اسفه علي التاخير والله بس انا واحده بشحن كارت فكه معفن فمش بيكمل معايا 🥰💓
الحب مثل الخيط كلما ذاد اشتباكا ذاد قوه وصلابه ♥
وقفنا المره اللي فاتت لما ام مريم خرجت للصاله ولكن اتصدمت
لما ام مريم خرجت من الاوضه لقت محمد محضر الفطار والعصير ومفتح الشبابيك ومروق الحته والورد مالي المكان ويحسسك انك في حديقه من الجنه ناقصها الانهار بس اتصدمت ام مريم من المنظر وقالت: لالا استحاله تكون انت اللي عملت كده هو انت لحقت عملت كل ده امتي وازاي اصلا عملت كده
مريم: الله اي الريحه الجميله دي هو انا في اوضتي ولا اي ده نفس ريحه الورد اللي انا كنت بزرعه في اوضتي استنو كده دي ريحه بيض بالجبنه الرومي واللانشون واو دانا بعشق الاكله دي استنو انا شمه ريحه فول بالذبده والطحينه وشمه ريحه مخلل فيه زيتون اسمر وفلفل وفي ريحه فلافل برضه ولبن وجبنه تركي تقريبا حرفيا تسلميلي يا ماما انا بحب الاكل ده موت
محمد: بسم الله الرحمان الرحيم انتي فتحتي ولا اي دانتي تقريبا قولتي كل اللي علي السفره
مريم: لا يخفيف مفتحتش بس شميت اه نسيت اقول اني شامه ريحه برتقال بالجزر هل انا علي صواب ام لا؟
ام مريم وابو مريم ومحمد في صدمه غريبه فتحين فمهم ومبرقين ومش قادرين ينطقو كلمه واحده
مريم: انتو مبرقين لي كده يشباب انا قولت غلط ولا اي
محمد: لا منا لازم اتاكد بعد اذنك يعمي
مشي محمد في اتجاهها وقام بخبطها في كتفها ولكنه مسكها من وسطها قبل ان تقع علي الارض وفي هذه اللحظه شعر محمد وكأن العالم توقف حوله وكأن الزمن توقف والساعه لا تمشي فهو لاول مره يري ملامحها عن قرب ويشعر بانفاسها وهي خائفه ومتمسكه به جامد ولا تريد ان تتركه ولكن تفصل اللحظه الرومانسيه وتقول: هاا يعم شاروخان هنفضل كتير كده ولا اي انا ضهري قرب يوجعني
افاق محمد من شروده وقال: هه اسف بس كنت بتاكد انك مش بتشوفي بس
مريم: تعبت نفسك يحماده لو كنت ادتني عشه انيه بس كنت قولتلك اني مبشوفش وحلفت كمان
ابو مريم: يبني انت ناسي ان ربنا لما بياخد من حد حاجه بيقويله باقي الحواس عنده
محمد: عندك حق يعمي يلا بقي عشان نفطر
مسك محمد مريم من ايدها ووجها ناحيه الكرسي وقام بإجلاسها علي الكرسي وجلس هو الاخر وتناولو الفطور ولم يخلو الجو من نقار مريم ومحمد وضحك ام وابو مريم وظلو جالسين معا الي اذان العصر
مريم: يلا يا امي نصلي
ام مريم: يلا تعالي نتوضا وبعد كده نصلي
ابو مريم: خلاص روحو انتو صلو وانا هنزل انا ومحمد نصلي في الجامع
هنا شعر محمد بالتوتر والخوف فهو لا يعرف كيف يصلي او يتوضا ولكنه وافق لكي لا يحرج نفسه
ونزل محمد واحمد
محمد: عمي هو انا ممكن اقولك حاجه
احمد: قول يا ابني
ابتلع محمد غصه في حلقه وقال انا بصراحه... هو... بص بس مش تتريق عليا ماشي
بص يعمي صراحه انا مبعرفش اصلي وانا مش حابب كده ونفسي اصلي والتزم بس مش بعرف وبجد مكسوف اوي من ربنا
قالها محمد في خجل وتوتر
ابتسم احمد وقال: بسم الله الرحمان الرحيم (قل يا عبادي الذين اسرفو علي انفسهم لا تقنطو من رحمه الله)
محمد: يعني اي
احمد: يعني ننسي كل اللي فات ونفتح صفحه جديده مع ربنا صفحه بيضه مفيهاش ذنوب ولا اخطاء ولا حتي تاخير للصلاه
محمد: يااه دانا كنت فاكر انك هتزعق وتقولي انت كافر وتفضل تشتم وتقولي ازاي وكلام الشيوخ اللي بسمعه ده
احمد: للاسف في ناس كتير مشوهين صوره الدين بافعالهم دي بس دينا جميل جدا ربنا قال بسم الله الرحمن الرحيم (وادع الي سبيل ربك بالحكمه والموعظه الحسنه) قول ورايا كده يمحمد اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله
محمد كان مستغرب جدا من هدوء احمد وتواضعه وابتسامته والبهجه اللي كانت علي وشه لا وكمان عايزه يقول الشهاده طب منا مسلم وعارف الشهاده وقايلها
احمد: طبعا بتقول الراجل اتجنن منا عارف الشهاده وحافظها دانا اسمي محمد صح
محمد: ايوه كنت بفكر في كده بس عرفت ازاي
احمد: ملامحك عبرت بكل اللي في دماغك المهم قول زي مقولتلك
محمد: اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
ابتسم احمد وقال: اهو كده اقدر اقولك انك اتولدت من جديد وبقيت مسلم فعلن مش اسم وخلاص وكل اللي فات من عمرك مات واتمسح واتفتحلك صفحه جديده
محمد: يعني اللي بيزني واللي بيلعب قمار واللي بيعمل الكبائر تقولي علاجه انه يقول الشهاده وخلصت
احمد: لا يبني (ان الله يغفر الذنوب جميعا الا ان يشرك به) الناس دي عملت كل حاجه بمزاجها واتبعو شهوات نفسهم ومشيو ورا الشيطان وربنا قال (فخلف من بعدهم خلفا اضاعو الصلاه واتبعو الشهوات فسوف يلقون غيا) وغيا ده وادي في جهنم كل جهنم بتستعيذ منه من شده حرارته بس انت يبني ملقتش اللي يدلك علي الصح من وانت صغير فاللي عملته مكنش بايدك وان شاء الله ربنا يغفرلك بس انت توب وارجعله واندم بجد من قلبك
محمد: اي ده وانت عرفت منين حكايتي وأنا صغير
احمد: بنتي حكتلي علي كل حاجه من اول مخطفتها لحد انهارده
محمد في صدمه مما يسمع فتمني ان تنشق الارض وتبتلعه
احمد: بس انا مسامحك وهي كمان مسامحاك وربنا وقعك في طريقنا عشان تتوب وترجعله
محمدبكي في هذه اللحظه وحضن احمد جامد وقال: يلا نروح نصلي عشان انا عايز اشكر ربنا بجد
احمد: يلا بينا
دخلو المسجد واحمد بدا يشرح كل حاجه لمحمد وفهمه الخطوات بالظبط ومحمد فهم بسرعه وبدءو في الصلاه
محمد واقف حاسس ان كل حاجه راحت من دماغه خلاص نسي كل حاجه حياته بتعدي قدامه زي شريط وبيمر في خياله نفسه يصوت ويقول كفايه ولكنه استبدل صواته بالعياط وجت لحظه السجود اللحظه اللي نقدر نقول ان محمد انهار فيها بجد وبقي يتكلم بصوت عالي وهو مش حاسس وبداء يشكي لربنا ويقوله سامحني وراح مسلم في اول سجده وقام من وسط المصليين وقعد في مكان بعيد شويه وفضل يعيط جامد وندم علي الايام اللي عدت من حياته وندم علي كل حاجه وكان نفسه في الوقت ده يحضن حد عشان يخفف عنه وفعلن لقي حد بيقومه من الارض غصب عنه وبياخده في حضنه وبيطبطب عليه محمد مهتمش هو مين كل اللي كان بيفكر فيه هو انه يحضن حد بس يمتص منه الطاقه السلبيه اللي عنده وفضل محمد بيحضن في الشخص ده تقريبا نص ساعه والشخص ده عمال يهديه ويقراء عليه قران وكان عمال يواسيه ولكن محمد نام من كتر العياط في حضن الشخص ده فنزله الشخص علي الارض ونيمه وسابه ومشي ولكن بعد شويه ضج المسجد كله بكلمه لا اله الا الله ربنا يرحمه ويغفرله
محمد كان في حاله بين النوم واليقظه سامع كل حاجه بس مش في وعيه ومش قادر يتحرك ولكنه قاوم نفسه وافاق من هذه الحاله فوجد ناس يبكون وناس متجمعين حول شخص فقام من مكانه وذهب الي الناس المتجمعه فوجدهم مغطيين احد بشيء يشبه الملايه ويريدون ان يرفعو ويذهبو به الي بيته فوقف محمد لكي يري من هو هذا الشخص واذا بشخص من الموجودين يقول: اهو هو ده الشاب اللي كان معاه وكان حضنه هو ده
محمد: كنت مع مين وحاضن مين انا مش فاهم حاجه
الشخص: الراجل اللي انت كنت داخل معاه المسجد ساعه صلاه العصر
محمد: اه ده حمايا ماله هو فين اصلا عمال ادور عليه مش لاقيه
الشخص: لا حول ولا قوة إلا بالله حماك اتوفي يبني وكنا عايزين نعرف عنوان بيته
محمد: ايه انت بتهزر مات ازاي ده كان لسه معايا لا لايمكن يموت لا يمكن هو وعدني انه هياخد بايدي لبر الامان لالا متقولش كده انت كداب
الشخص: انت لما قومت من الصلاه هو خلص صلاته وجالك وفضل يحضن فيك ويودعك ويقولك اوعدني انك تحمي بنتي وتحافظ علي الوعد اللي بينا وتفتح صفحه جديد بس انت نمت ومسمعتش كلامه وبعد مسابك جه مسك المصحف وفضل يقراء فيه ومات وهو بيقراء
هنا محمد حس ان توازنه اختل واغمي عليه ومكنش حاسس بأي حاجه وراح يحلم باحمد وكلامه ليه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الجهه الاخري: مريم جالسه مع والداتها في المنزل ويقرءون القران كانت الام تقراء ومريم تردد خلفها ولكن فجاه مريم شعرت بقبضه في قلبها وقلق
مريم وهي تكاد تبكي: ماما انا خايفه بابا شكله حصله حاجه
الام بضحك: انتي بتنجمي ولا اي يبت
مريم: والله حاسه ان بابا جراله حاجه وانا احساسي مش بيخيب
ياتري اي اللي هيحصل بعد كده.. خليكو معانا
أنت تقرأ
احببت بلطجي
Romanceالقصه بتدور حول فتاه تدعي مريم تتصف بكل مواصفات الجمال وولد يدعي محمد يتصف بكل مواصفات الجمال والشجاعه ادخلو اقراو واتمني تعجبكو ومتنسوش نجمه وتعليق 🥰🥰