اقرا الرساله ببطئ شديد لعدة مرات محاولة فهم واستيعاب مايحدث نظرت حولي مشدوهة بينما تتلاشى الاصوات من حولي لتصبح بعيده جدا اشعر بالهواء يتوقف في حنجرتي بينما تجاتحني رغبه عارمة للاختباء بدات يداي وساقاي بالارتجاف لا اراديا حاولت السيطرة على نفسي وصوت المهتز توقفت امام خيارين بقيت اقلبهما بقلق
"اخرج ام لا اخرج"
خرج صوتي ضعيفا كما توقعت
"الينور ساعود بعد لحظة"
اومات لي الينور بتفهم بينما تشير نحو الاكمام التي تود تقصيرها
شعرت بالهواء البارد يستقبلني بعد الدفء ادرت راسي جيئة وذهابا
اوه نعم كيف لا اميز هاتين العينين تشعان بالخبث واللؤم مجددا اشعر بدفقات من الكراهيه الخالصه تندفع في عروقي بينما اقترب منه ودموعي تتجمع هو يقف مجددا امامي فقدت طفلي بسببه توقفت امامه للحظة بينما ابتسم ههززت راسي بعدم تصديق وانا اقول له بلهجه ضعيف
"مالذي تريده "
رفع حاجبيه وهو يحدق بي"
"ليش الجنس بالتاكيد"
قهقه وهو يميل براسه
"يا لك من عاهر"
احكم ابهامه حول ذقني بينما يهزه بيده
"يالك من غبيه عزيزتي الامر لم يعد يتعلق بالجنس"
سكت لبرهة قبل ان يكمل بهدوء
"بل الانتقام"
لا استطيع ان انكر بانني ارتجفت لوهله بينما المتعت عيناه الزرقاء بالرغبه الينور تحدق بي بصدمة من. خلف واجهة المحل الزجاجيه فبحق اللعنه من يكون هذا هي تتسال
انا لا اجيب انا اود الهرب
ابتعدت عنه لخطوات قليله اقترب مني بينما طبع قبله على خدي شددت على ساعده بينما نظرت نحوه بعصبيه
"الينور رات ذلك"
بقت تتردد في راسي وانا تاجه نحوها بينما رسمت ابتسامه مزيفة متجاهلة ماحدث للتو
"هل قصر الاكمام"
قالت بينما لاتزال عيناها معلقه بتوم ادركت بانني لن اجيب اسئلتها مطلقا لذلك اكتفت بهز راسها
.........................
صباح لؤلؤي اخر يشرق علينا حاملا لنا المزيد والمزيد من البؤس
اشعر بذلك البرود بداخلي يتصاعد نحو زين انه يسبه ذلك البرود الذي تشعر به في الشتاء. انا احب زين لكن مشاعري متجمدة تجاهه فانا اشعر بالذنب لما يحدث انه متورط مع عاهرة لن يسامحني مطلقا قبلت شفتيه بهدوء مطبق مع شعوري بان هناك شيئا خاطئ فلم تعد الفراشات تتراقص في معدتي عند لمسه لي اود ببساطة ايقاد تلك الشعله المنطفئة لكي اشعر انه مازال بجانبي موجودا معي دوما كما وعدني. هو لم يتغير مطل قا لكن انا من تغير فقد ادركت اشياء كثيرة متاخرا لم يكن الامر يتلك السهولة فقد كلفني الكثير على اي حال ارجعت راسي للوراء بينما التمعت في راسي ذكريات والدي والدتي كلماتها لي لقاءي زين كل شئ جاء لي بسرعة كبيرة لم استطع ايقاف سيل الذكريات هذا خرجت بهدوء اراقب الشمس وهي تسطع بعيدا لسبب ما اصبح كل شئ باهتا فجاه لم اعد اشعر باي شئ مطلقا لدي برود كثير حقا لم اشعر به مطلقا من قبل
اصابعه الدافئه تحتك بجلدي البارد همساته الدافئة ترتطم باذني معطيه اياي شعورا بالدفء قهقهته المخمليه كلها اشياء حلوة تستطيع ان اتذكرها بينما اراقب الوهج الذهبي يتسلل بين الاغصان اصوات وقع اقدامه على الدرج يزداد خلفي يتسارع نبضي بشده بينما اغمض عيناي انا خائفة حقا من اراه شعور الذنب يعتريني بشدة اللمسة الناعمه تمدد على جلدي بينما شعور الكهرباء سرى فيه شفتيه تقترب من اذني لتطبع قبله تحتها قلت له بصوتي الذي بات مخنوقا هذه الايام
"صباح الخير"
ابتسم لي بينما رايت في ابتسامته البريئة كل افعالي الشنيعة وذنوبي
"احبك"
كلمة بسيطة جعلتني خائفة مما سياتي احتضنته بقوة بينما انخرطت دموعي في الانسياب قلت له بصوتي المتطع لانتشاله من دهشة ما يحدث
"انا احبك "
اغمض عينيه بينما ابتسم في ارتياح وهو يربت على راسي ويغني بالحان قد تكون طفولية لكنها كفيله بجعلي انسى كل شئ وانام للحظة وجيزة
*********************
"نعم غدا"
"بالله عليك غدا"
"بالطبع "
"ساكون معك يا صديقي "
***********************
"ديانا "
"ماذا؟"
قلت لها بابتسامه بينما املا فمي بالماء
"ارتدي حذاءك"
"بالطبع ايلي "
"واخيرا"
"نعم"
"هل تعلمين الجيد في موضوع حفل توديع العزوبية انه لا رجال على الاطلاق فقط نحن"
اومات لها بينما اكمل ملا فمي بالماء
"ايلي هل تعتقدين ان والد زين سيحظر"
"بالطبع انه زفاف ابنه"
اومضت شاشه هاتفي بينما اهتز رفعته بتثاقل الى مستوى بصري لاقرا كلمات تده بعثت رعبا كافي
"ستكون النهاية"
❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️
طبعا اول شي اسفة على التاخير الفظيع
بس كان عندي ظروف ودراسة وصايرة هوسة
فارائكم وتوقعاتكم
وخلاص النهاية على البارت الجاي
كيف تتوقعوا تكون النهاية ومنو اللي بعث الرساله الهة؟؟
وبما انه الرواية قاربت تخلص اوصفوهة بكلمه من عدكم وعجبتكم ولا لا؟؟
اهم شي رايكم
وماطول بالبارت الجاي
![](https://img.wattpad.com/cover/20462126-288-k447176.jpg)
أنت تقرأ
Whore but..
Fanfictionعندما تعتمد حياتك بشكل كلي على ماضيك الذي يكون حاضرك ومستقبلك تبحث عن مخرج الذي يكون احيانا على هيئة شخص يكون ملاذك الوحيد للنجاة من العذاب لكن السعادة لاتدوم فكلمات قليلة من احدهم ستنهي كل شئ ببساطة وكانه لم يكن . . . . . . تحذير +18