PART 17 اهلا باريس

13.8K 252 28
                                    

"انها مشكلة يا ليام"

"بالطبع هي كذلك ليس بامكاني السفر معك ببساطة بمفردنا"

"مالحل"

سكت ليام للحظة واتجه نحو النافذة التي وقف امامها لثواني ثم قال

"ساخبر الجميع بانني ساسافر لكينت غدا مع عائلتي بينما حقيقة ساذهب لاوكسفورد وانتظرك هناك و نلتقي سويا ونسافر من مطار اوكسفورد لباريس"

حركت راسي قليلا ثم قلت له

"فكره جيدة اذهب لحزم اغراضك "

خرج ليام من منزليي بينما بدات بترتيب اغراضي ان ذلك مناسب حقا فاكسفورد لا تبعد كثيرا

اخذت بيجامتين فنحن لن نبقى هناك كثيرا وبعض الملابس لاغيرها هناك اخذت عطري فرشاة اسناني مجرد اغراض اساسية لا اكثر اغلقت الحقيبة لاخذ هاتفي النقال اتصلت على زين

"مرحبازين"

"اهلا"

كانت مكالمة عادية اخبرته بها اني ساسافر لاوكسفورد قريبتي هناك يالهي كانت كذبة رهيبة

نمت جيدا استعدادا لليوم التالي فليام قد ذهب بالفعل

استيقظت صباحا وانا اشعر بنشاط غير معتاد ارتديت ثياب عادية بكل معنى الكلمة جينز اسود وكنزة صوفية حمراء فالجو في الخارج تقريبا يكاد يثلج رفعت شعري عاليا انزلت حقيبيتي عبر الدرج اخذت مفاتيحي وما احتاج اليه

واتجهت نحو الكراج صعدت سيارتي العادية وقدت نحو اوكسفورد بمساعدة الجي بي اس حوالي ساعتين من القيادة كنت بالفعل قد وصلت واتجهت للمطار

شعرت بهاتفي يهتز في جيبي كان المتصل ليام

"اهلا ليام "

"مرحبا اين انت؟"

"عند بوابة الدخول وانت؟"

"متجه نحوك"

انتظرت ليام نحو عشر دقائق حتى سمعت

صوته الذي ينادي باسمي

"هيا بنا "

"نعم نحو الموظف"

انتهينا من تلك الاجراءات المزعجة وذهبنا للانتظار

حتى سمعنا ذلك الصوت الذي يعلن ان علينا الذهاب والتوجه للطائرة

كان مقعدي انا وليام متجاورين جلست لاشعر بالاسترخاء المريح واغمضت عيناي لانام بسهولة فانا متعبه بحق

"ديانا استيقظي"

فتحت عيناي بكسل لاجد ان الطائرة نصف فارغة فقد نزل اغلب المسافرين نزلت عبر الدرج الطويل لاستنشق رائحة شتاء باريس اخذنا حقائبنا واستقلينا تاكسي لنصل الى ذلك الفندق كان بسيطا وقريبا من تلك العيادة اخذنا مفتاح غرفتنا لكوننا سنبقى سويا كانت غرفة متوسطة الحجم ومريحة فيها سريران منفصلان وضعت اغراضي وانا اشعر بالتعب دخلت للحمام لاغير ثيابي كان ليام بالفعل قد غبر ثيابه جلست على حافة السرير بينما جلس ليام على حافة سريره تكلم قائلا

"اذا كيف تشعرين"

"ليام انا ممتنه لك لقد ساعدتني"

"الاهم بانك تريدين ذلك التغيير فعلا"

"نعم نعم انا اريده اقسم بان حياتي كالجحيم"

"ديانا لقد اخذت خيارا منذ البداية عرفتي بانه خاطئ "

"اعلم حاولت الانتحار مرارا وتكارا اخرها كان قبل شهرين"

"متاسف لسماع هذا"

"لا باس"

"هيا ارتاحي الان فغدا لديك موعد مع الدكتور"

قال هذا لي بينما يعدل وضع الاغطية فوقي اغلقت عيني وانا اشعر للمرة الاولى بان هناك امل

"تصبحين على خير "

اتجه ليام نحو فراشه

"ديانا ديانا"

فتحت عيناي لارى وجه ليام امامي اومأت براسي له واتجهت للحمام اخذت حماما سريع وبدلت ملابسي عندما خرجت كان ليام مستعدا بالفعل وهو جالس يحتسي بعض القهوة اخذت قهوتي لاشربها بينما تحدث معي قليلا عن كيف انه متعب

نزلنا سويا نحو الشارع كان مكتظا بالناس كان الجو باردا فعلا بدانا السير حتى نهاية الشارع حصلنا على تكسي اعطاه ليام العنوان بدا السائق بالحركة لاريح راسي على جانب النافذة استمتع بالنظر لهذه الشوارع الرائعة حتى وصلنا الشانزلزيه الاسطوري كان شارعا عريضا وكبيرا مليئا بالسياح من مختلف الجنسيات وفي نهاية هذا الشارع المهول يوجد ذلك القوس بارتفاع ٨٤ متر "قوس النصر" كان له منظر رائع ومهيب في هذا الجو ذو النسمات الباردة المنعشة وتلك الشمس التي تتسلل من بين الغيوم الكثيفة مداعبة المارة الذين يملؤن الشارع دخلنا الى تلك العيادة كانت فارغة نسبيااتجه ليام نحو السكرتيرة واخبرها انه لديه موعد باسم الانسة غرين ادخلتنا على الفور للدكتور الذي كان يبدو في الخمسين من عمره تملا التجاعيد وجهه وكان طويلا بشكل لا يصدق كانت ملامحه يملؤها البرود

تكلم فور دخولنا

"هل انت مستعدة لمثل هذا التغير "

"نعم "

"تحملي مسؤليته"

ثم اعاد وقال

"كونك عذراء لن يجعلك سعيدة عليك ان تعرفي كونك مع الشخص الصحيح هو الذي يجعلك سعيدة"

"دكتور اني احبه ومتاكدة مما افعله هو الشخص الصحيح واريد ان اكون عذراء مجددا لاجله "

.

.

.

.

.

.

.

ارائكم وتوقعاتكم

فوت وكومنت بليز

❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Whore but..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن