PART 26 كله خطأك

9.9K 220 24
                                    

نظر لي بعيناه الحزينة ثنم قال بصوت خافت

"لما لقد احببتك؟"

تقدمت خطوة للامام بينما قلت له بصوت عال

"حقا احببتني وما بال تلك الفرنسية الجالسة في المنزل لم تفكر بحبك لي او حبي لك عندما غادرت "

"بامكاني ترك شارلوت لاجلك ارجوك كنت احمقا"

"لا هذه انانية لايمكنك ان تفعل معها المثل "

استمر بالبكاء كان مرهقا بشدة اقتربت منه واحتضنته وقلت له

"انا اسفة لم تجعل لي اي سبيل للتصرف"

نظر نحو ادم صم اقترب منه وقال

"من هذا؟"

"اوه زين انه ادم"

قلتها بنفس الطريقة التي قالها لي عندما عرفني على شارلوت ضغط على فكه ثم ادار وجهه عائدا لمنزله بينما يتمتم بغضب

"ان الاجواء متوترة هنا"

"نعم ومشحونة"

عدنا لمنزلي بينما جلست على الاريكة وضعت يداي على راسي وانا اشعر بتشويش كامل جلس بجانبي ادم وهو ينظر في ارجاء المنزل

"منزلك لطيف"

"شكرا"

نظرت نحوه وضع ادام اصابعه على ذقني وبدا بتحريكها بخفة ثم بدا بميل براسه نحوي تكلمت قبل فوات الاوان

"ادم لاتفعل"

نظر نحوي باحراج وقال

"لاباس"

بقي ادم لمدة قصيرة ثم غادر منزلي مرت الايام الثلاثة بعد تلك الحادثة على مايرام مع زينفلم اكن اراه ابدا اما شارلوت فلم تتوقف عن رمقي بتلك النظرة المتعالية السخيفة كان اليوم اربعاء كنت اجلس بمفردي في المنزل بينما اغرق بملل تام سمعت صوت طرق الباب خرجت لافتح الباب اندفع علي منه ادم بينما حملني في عناق كنت في صدمة انزلني ثم نظرت نحوه

"مرحبا"

قلت له

"تعالي معي"

جرني من يدي ووقفنا امام باب منزلي

"مالذي تريده"

وقبل ان اكمل تلك الجملة البسيطة الصق شفاهه بشفاهي ابعدت نفسي عنه وانا اقول له من بين اسناني

"مالذي تفعله"

نظر نحو زين الجالس امام منزله ويراقبنا ثم ابتسم ابتسامة جانبية

"اغيظه"

"حقا"

"نعم"

"لم اطلب منك اغاظته"

"سافعل"

"وهل كان حبيبك"

تقزز ثم قال

"بالطبع لا"

"اذا لم اطلب منك ذلك"

ثبت ادم نظره على زين وهو يبتسم اقترب زين منه وهو يمشي بسرعة وقبل ان استطيع الوقوف بين المجنونان دفعني ادم بدا الامر بلكم زين ادم على كتفه رد له ادم اللكمة فادمى زاوية فمه

"توقفا"

كلما حاولت الاقتراب اخذ لكمة انا الاخرى اصبحت حالتهما يرثى لها خاصة وان قميص ادم قد تمزق

"اللعنه"

توقفا اخيرا حتى صاح ادم

"انها تحبني وسترى"

"انها حبيتي"

قالها زين

"حقا واي جزء من حبيبتك يتضمن الا تحادثك لاسابيع"

قال ادم ساخرا اضطرب تنفس زين وحول نظره تجاهي وقال بصوت مكسور

"اخبريه كم تحبينني"

" لا زين"

قلت له بينما انظر للارض

ضرب لكمته بالهواء وهو يصرخ ثم اقترب مني وامسكني من كتفاي وبدا بهزي

"لماذا"

"اذهب للجحيم اتركني"

نظر لي زين بهذا التعبير الذي اعتدت عليه منذ ان عاد من فرنسا تعبير الحزن والقنوط

عاد الى منزله مجددا

نظر نحوي ادم ثم قال

"لما تحبين المماطلة معي"

"ادم انا لا اشعر نحوك بتلك الطريقة"

"فقط حاولي ديانا"

"لا ادم لن افعل"

ادرت وجهي وعدت لمنزلي جلست على الاريكة بينما ارحت راسي للخلف سمعت صوت دراج. ادم تتحرك ليتبعها صوت طرق عنيف على الباب اندفع نحوي زين وبيده سكين وحبل

ثم قال لي وعلى وجهه ابتسامة كالمجنون

"انا اسف لما سيحدث"

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

ارائكم وتوقعاتكم ؟

فوت وكومنت؟

وتتوقعوا زين شنو راح يسوي؟

Whore but..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن