Whore but..

PART 12 الانتقال

اخبرتنا تلك الجيسيكا بانه بامكاني الانتقال للمنزل خلال هذا الاسبوع

اوصلني زين للمنزل بعد ان اوصل ليام زين لم يغادر بل ساعدني في جمع الاغراض وترتيبها كوضعها في صناديق

"اذا ديانا ماذا عن هذا المنزل"

"سابيعه"

ثم تكلمت مجددا

"اظن بانني سوف احتاجك لتاتي معي من اجل الذهاب لشركة عقار جيدة"

"سافعل"

قالها بينما يضع الساعة في صندوق

"ديانا غدا ساتصل بشركة النقل لكي تاخذ اغراضك "

اجبته من الغرفة الاخرى

" لاباس"

انقضى باقي اليوم في ترتيب الاغراض الساعة الان الرابعة فجرا قرر زين المبيت في منزلي لم اوجه مشكلة لدي غرفة للضيوف ليناموا بها اتجهت للنوم

استيقظت صباحا كان يوما عاديا للغاية اتجهت مع زين نحو شركة عقار كانت عبترة عن مبنى كبير جدا

دخلت ديانا برفقة زين نحو المبنى العملاق اتجها سويا نحو المصعد كان زجاجي يجعلك ترى كل ماهو امامك من الخارج كانت ديانا تنظر وهي تفكر كم ان لندن رائعة فهي عاشت فيها اسؤا ايام عمرها وتتمنى ان تعيش الافضل وصلت معه نحو الطابق ١٤ نزلا ووجدا سيدة في الثلاثين من عمرها ذات شعر كستنائي رحبت بهما وعلى وجهها ابتسامة واسعة مصطنعة امسك زين بيد ديانا وهو يقودها

كانت الفتاةالصغيرة ديانا تشعر بذلك الشعور مرارا وتكرارا كلما لمسها زين اتجها نحو مكتب واسع كان يجلس في وسطة رجلان احدهما يبدو في الستين عمره بينما ااخر فاقل تقدير هو السبعين

ابتسمت و ديانا ابتسامة مشرقة هما يتقدمان بينما رد العجوز السبعيني لها بالمثل

مرحبا سيد مالك وا نسة غرين

تكلم الرجل الستيني قائلا

انا ادعى وليام كارتر رئيس شركة العقارات هذه

ثم اشار نحو العجوز السبعيني قائلا

وهذا السيد تشارلز غراهام

اومات دييانا نحوه

بعد صمت لبرهة عاود السيد كارتر الكلام قائلا

وكما اخررني السيد مالك بانك تودين بيع منزلك ؟

نعم اود ذلك اجبته

قال كارتر وهو يقلب بعض الاوراق لديه

ومنزلك يقع في رتشموند لندن

نعم

موقع ممتاز حسنا كما قلت فان السيد غراهام يود شراء المنزل حسنا لديه ظروفه

سكت ثم تابع سيد مالك تفضل معي لاعطيك الاوراق اللازمة وانسة غرين فضلا عرفي غراهام بموقع المنزل اكثر

خرج زين وكارتر بعد ان اغلقا الباب ورائهما جلست على الكرسي المقابل للسيد غراهام وتحدثت

امم سيد غراهام اذن ستنتقل للمنزلك الجديد وبامكانك ان يكون هذا الاسبوع

لم يجبني سيد غراهام بل نظر نحوي وابتسم ابتسامة ابوية ثم قال

و مالذي يدفعك لترك منزلك ؟

لم اجد ماقوله فاجبته

لكل منا اسبابه

نظر نحو النافذة ثم نظر نحوي بعينان دامعتان

نعم لكل منا اسبابه فكيف اعيش بقية حياتي البائسة بدونها كيف اعيش بالمنزل الذي عشنا فيه سوية خمسين سنة بمفردي

انها حولي في كل مكان انها في قلبي لكن لا اراها

لقد كان الامر مالما ان ترى رجل كبير يتالم ويبكي امامك لانه فقد اعز مايملك

دفن يديه بوجه واهتز من البكاء اقتربت منه بحذر ووضعت يدي على كتفه فرفع وجهه نحوي جثيت على ركبتي والدموع فاضت من عيني لافائدة من حبسها مالذي اخجل منه هل اخجل من حزني

اخذت نفسا عميقا ثم قلت اعرف شعورك

والداي قتلا فقط هكذا. اعلم انهما حولي في كل مكان لكن لا اراهما كل مافي الامر لا اعلم

لم اكن اعرف ماالذي اقوله

لكني امسكت بيده التي ملاتهما التجاعيد ثم نظرت نحوه

التغيير الخطوة الاولى للنسيان

نهضت وجلست على الكرسي حتى دخل زبن ابتسم وهو يقول حسنا ديانا بامكانك الانتقال اليوم او غدا وانت كذلك سيدي

نهضت وانا انظر نحو السيد غراهام باسف 

.

.

.

.

.

.

..

اسفة على البارت اعرف انو سخيف 

بس فوت وكومنت رجاءا فرحوني 

مياخذ هواية وقت

love you all