الحلقة ٣

2.9K 89 6
                                    

حور: رياااااااااااااااان
في خلال ثواني وصل ريان الي الغرفة ولكن صدم عندما لمي يري حور امامة علم ريان مكانها بسرعة وذهب نحوها وهو يعلم ان ابية لم يتركة او يترك حور

كانت حور يحملها احد حراس الملك وهي من بشاعة المشهد اغمي عليها
الحارس: لازم نمشي من ال
ولكن لم يكمل وهو يجد ريان امامة ينظر لهم ببرود ضرب ريان أحد الحراس فطار الحارس من قوتة اخذ حور وكاد ان يمشي ولاكن عارض الحارس الاخر طريقة
فمد ريان يدة وخلع قلبة وتركة ميت والحارس الاخر هرب بسرعة

وصل ريان البيت ووضع حور علي السرير ونظر الي ملامحها وتفاجئ عندما دق قلبة لهذة الحور
(من صفات مصاصين الدماء لا يشعرون ولا يدق قلوبهم بسهولة ولكن قلب ريان دق لحور)

خاف من ان تفتكر حور التي حدث فامسك راسها وهزها وهو يمسح لها ذاكرتها من التي حدث منذ قليل
وتوقف بذاكرتها عندما اكلت معة وصعدت الي غرفتها كي تنام ومسح الجزء السئ وخرج من الغرفة وتركها

هبط الي الاسفل بغضب عارم وقد تحول وجه الي مصاص دماء وفي غصون دقيقة وصل قصر ابية الملك ودخل بسرعة شديده ووقف امام ابية

الملك: اهلا يا ريااااان اخبار البشرية اي
ريان بغضب: محدش لي دعوة بيها
الملك بغضب: انت ازاي تكلم الملك كدة
ريان: حور برة اي موضوع الي هيقرب منها هقتلة
ذهب ريان وفي لمح البصر لم يكن موجود
نظر الملك للملكة: شايفة ابنك
الملكة في سرها: شكلك حبيت يا ريان ثم نظرت للملك
الملكه: سبني انا هتصرف معاة
ذهبت الملكة وصعدت الي غرفتها وهي تفكر في ريان

وصل ريان القصر بتاعة ودخل فوجد حور جالسة بملل

ريان: صحيتي امتي
حور: كنت فين انت عارف اني بخاف من المكان دا
ريان: متخفيش انا جمبك
حور بفرحه: بجد 
ريان: اة
حور: ممكن طلب
ريان: هوديكي
حور: يوةةة بطل تدخل في افكاري بقااا
ريان ببسمة: حاضر
حور: طيب يالا
اخذها ريان الي منزل عمها وخلها تري عمها وهو يعيش عادي وزوجة عمها ايضا وابن عمها التي تحبة ولاكن لم تبين اي شئ

حور: عاوزة امشي
لاحظ ريان حزنها فذهب بها الي القصر صعدت حور الي غرفتها وهي تبكي علي حالها القدر اوقعها في مصاصين دماء يالهي كيف اعيش معهم

حور ببكاء: يارب اخدت مني امي وابوي واخوي ومقولتش لي كرة مرات عمي ليا ومقولتش لي بس مش راضي تخدني عندك لي ليي واخذت تبكي بحرارة

في الاسفل يجلس ريان وفجاة اخذ يفكر في ريان سمع صوت حور في أفكاره وهي تبكي فحزن عليها وفي ثواني كان فوق فتح الغرفة

حور بغضب: انت ازاي تدخل كدة هي ذريبة
ريااان عارف ان هي متعصبه فجلس ببرود كعادتة

ريان: بتعيطي ليه
حرب بعصبيه: ملكش دعوة
ريان بعصبيه وهو يمسك ذراعها: اوووعي صوتك يعلي اقتلك فاهمه ثم حذفها علي السرير وذهب بسرعة اخذت حور تبكي بشدة

هبط ريان للاسفل ودخل غرفة الثلاجه وهو يشرب الدماء حتي يهدي جلس علي الارض وهو يشرب بشراسة وغضب

ريان: انا هرجعها ارضيها واريح دماغي ولكن وجد قلبة يوجعة فبكي ريان  ليس دموع بل دم ينزل من عيونة

ريان ببكاء: اوعي تدق ليها اوعي انت الي هتتعب انا خلاص خد قرار ومش هرجع فية

ولكن وجد احد ينادي علية لان هو يكرة ان يدخل بيتة بدون اذنة مسح دموعة وعاد الي الوجة الحسن وذهب وجد ((جومانة بنت عمة وهي تحبة بشدة ولكن هو لا))

ريان ببرود: جاية لي
جومانه: وحشتني اووي
لاحظ حور تنظر علية من الاعلي بغضب فاحضانها
ريان: وانتي كمان جاية لي اخلصي
جومانه: الملكة عاوزاك ضروري
ريان: قولي لماما انا جاي حالا
ذهبت جومانه بعد أن قبلت خدية وذهبت وهي فرحه

صعد ريان الي الاعلي وكاد ان يدخل غرفتة ولكن وجد حور واقفة يديها في وسطها تنظر الية بغضب

ريان: واقفة كدة لي
حور: مين الاستاذة
ريان بغيظ: انتي مالك
حور: المفروض تحترمني تمام انا عايشة هنا معاك
ريان: هروح للملكة وجاي علشان في خبر هيريحك مني ومن القرف دا اوعي

زقها ريان ودخل غرفتة واغلق الباب بقوة
حور بغيظ وغيرة: يا بارد يا غبي يا رخم هااااا
ودخلت غررفتها واخذت تفكر من هذة الفتاة ولماذا هي تغير علية
حور: يالهوي اوعي تكوني لالا اكيد انا مش بحبة ايوة مش بحبة خالص

غير ريان ملابسة وذهب الي امة القصر
ريان وهو يحتضن امة: ماما وحشتيني
امة: وانت كمان اي الحكايه
ريان: حكاية اي
امة: انت فاهم كويس بتحبها
ريان: اة بس هرجعها ارضها هي مش هتعرف تعيش هنا اخاف عليها
امة: مش هتوحشك
ريان: لا بعد اذنك
ذهب ريان الي قصرة وجد حور تضع الاكل علي الطاولة
حور: كويس انك جيب يالا ناكل
جلس ريان بسكوت ثم اخيرا تكلم
ريان: عاوز اعرفك حاجه
حور: اي هي
ريان: انا.............
حور بصدمه: ايييي

عشقت مصاص دماء بقلم نورهان العطار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن