عروس الصعيد

الثالث عشر

#عروس_الصعيد
#البارت_الثالث_عشر
#نورهان_اشرف_ نونو

انها رحيم الغناء وهو ينظر الى نواره داخل اعينها بحب

ام نوراه كنت تشعر أن قلبها يرقص من الفرحه وقالت بعشق :عاوزه انام فى حضنك يا رحيم عاوزه افضل فى حضنك لحد اخر يوم فى عمرى

رحيم بحب:وانتى على طول هتكوني فى حضنى و فى قلبي ومفيش اى حد يقدر ياخد مكانك ابدا حته لو على موتى

وضعت نواره يدها على شفايفك وهى تقول:بعد الشر عليك يا نور عينى يارب يكون يومى جبل يومك يارب

رحيم بحب :اوعى تجولى كدا يا نواره ثم نظر لها بعشق واكمل طب عارفه انا بحس ان لو حصلك حاجه انا كمان هموت فى نفس اللحظه

نظرات له نواره بغضب و خوف وقالت :اوعوتجول كدا يا رحيم انا لو حصل حاجه عاوزك تكمل وتعيش ثم أشارت إلى قلبه وهى تقول بس عاوزه ده مينساش حبيبته نواره عاوزه افضل جوا جعده ومربعه كمان عاوزه اكون معاك و فجلبك

رحيم بغضب:انتى ليه دايما بتجيبي سيره العفشه دى ليه دايما بتجيبي سيره الموت يا بت الناس ليه عاوزه تحرجى جلبي عليكى

نواره بابتسامه:الموت حاج يا ولد عمى وده حجيجه وبعدين انت ليه بتجول انى عاوزه اخرج جلبك انا بس عاوزه اعرفك ان لو في يوم حصار حاجه متنساش حبيبتك

رحيم بجدية:لع مجدرش انساك ومجدرش اسيبك اصلا وبعدين انا مش عاوزك تجيبي سيرة الموت على لسانك تانى انتى فاهمه ولا لع

نواره بهدوء:حاضر يا ولد العم اللى انت عاوزه

مسح رحيم على راسها وهو يقول انا عارف انك ممكن تكونى حزينه عشان خاطر حديت امى على الخلفه بس متزعليش هي بتجول كدا من وراء جلبها

نواره بجديه :عارفه يا ود عمى ولله وبعدين انا اصلا عمرى ما زعل من مرات عمى ابدا دى مش مرات عمى دى امي وانا عارفه هى يتجول كدا ليه

رحيم بحب:ربنا يكملك يعجبك يا نواره جلبي وعمرة كله

دخلت نواره أحضانه واخذت تتمسح داخل احضانه بكل حب وعشق و وجع لا تعرف هل سوف يطوعها قلبها على أن تترك حبيب قلبها ل سيده أخرى هل سوف تقدر على ان تفعل هذا وتجعل من عشقها مدفون داخل قلبها ام رحيم كان يقسم ان يجعل جنه تتالم اكثر من حبيبته بمراحل فاهو يظن ان سيره نواره عن الموت بسبب حته لا يعلم ان نواره تقول هذا بسبب هذا المرض العين الذي ينهش قلبها وأن تلك المسكينه التى تدعى جنه لم تفعل اى شئ فى حياته سوي انها كنت مجرد أداة يستخدمها كل انسان على هواء كانها لعبه بين يدهم
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام عند رنا كنت تجلس على الفراش تستمع إلى الاغانى وهى تتذكر صوره حمزه بين كل لحظه و إلى آخره لا تعرف لماذا تفكر فيه فى كل لحظه لي اول مره تشعر انها تريد ان تعرف من هو ذلك الشاب فبرغم انها سافرت الى القاهره و دراسه هناك إلى انها لم تتعلق بشاب من قبل ولكن هذا الشاب التى رأته فى السوق جعلها تنجذب إليه منذ اول لحظه لا تعرف لماذا ولكن ذلك العين الذي بين اضلعها دق له خرجت من تفكيرها و ذهبت إلى المرايا وهى تقول انتى هبله ولا مجنونه ولا شكلك كدا انتى ملكيش انك تفكر فى حد انتى هتتجوزى من واحد تانى اه انتى مش مختاره ولا بتحبي بس ده جوزك وانتى اصلا عمرك ما تكونى خائنه ولا هتكونى واحسان حل ليكى انك تنسي اصلا ثم أكملت بسخرية وبعدين تعالى هنا هو انتى فاكره أنه فكرك اصلا ده ممكن اصلا ميكنش خد باله منك قالت ذلك لنفسها كأنها تأخرها ولكن ذلك القابع داخل قلبها يرفض قرارها