الثالث والثلاثون

20.4K 882 116
                                    

نظرات لها رحمة بصدمه وهى تهمس فى أذنها جنه اسكتى ابوس  ايدك الدكتور بيبصالك

جنه  بصدمه رحيم جوزى ده يا رحمه ده جوزى

نظرات لها رحمه بهمس يا بنتى اهدى الناس بدأت تتفرج علينا

كدا أن ترد عليها جنه ولكن أوقفهم صوت رحيم و هو يقول :بعد اذنكم عاوز هدوء فى المدرج  قال ذلك وبدا فى الحديث بهدوء ام عن جنه كنت تشعر ان قلبها يقرع مثل الطبول لا تصدق ان حبيبها امامها ولا تعرف كيف تقترب منه ولكن أكثر سوال يدور داخلها هو عن ابنها الصغير فاخر تريد ان تراه جلست طول المحاضره تنظر له بحب حته انها لم تكلف نفسها ان تستمع إلى ما يقول لا هى تنظر إلى واجهه فقط ليس اكثر من ذلك كانها تريد أن تحفظ تفصيل واجهه تريد أن تحفظ كل شيء فيهم بعد مرور نصف ساعه كان يخرج رحيم من المحاضره بعد أن انتهاء من شرح اول محاضره له ام عن جنه اخذت تلم اشياها بسرعه لكى تذهب خلفه فاهى تريد أن تتحدث معاه فى كثير من الأشياء تريد أن تتكلم معاه فى كل ماحدث معاها فى تلك الأيام تريد أن تسأله عن ابنها و نور عينها مالك ولكن أوقفها يد صديقته رحمه وهى تنظر لها بستغراب وتقول جنه انتى رايحه فين

جنه بجدية :رايحه اشوف رحيم رايحه اشوف جوزى و ابنى يا رحمه انا عاوزه اشوف مالك

نظرات لها رحمه بغضب وهى تقول انتى مجنونه يا بنتى ابنك مين يا جنه انتى ليه مش قادره افهم ان ده كله حلم مش اكتر من كدا يعنى حاجه عاديه متعلقيش دماغك بيها

نظرات له جنه بجدية و هى تقول حلم اى وبتاع اى بقولك جوزى وابنى تقولى حلم وبعدين ماشي يا ستى هو حلم زاى مانتي بتقولى و انى اشوفه فعلا ده اى حلم يا بنتى صدقنى هو ده رحيم جوزى

مسحت رحمه على واجهه بتعب من جنه وهى تقول ماشي يا ستى انا هامشي معاكى للآخر وهو ده جوزك وانك مراته انتى بتقولى ان هو مش بيحبك وإن هو كان بيعملك واحس يبقا خلاص انسيه بقا و عيشي حياتك من اول و جديد وانتى عندك فرصه انك تعملى كدا

نظرات لها جنه بضيق وهى تقول :اى اللى انتى بتقوله ده انا حته لو مش بحب رحيم ولكن أنا بحب ابنى مالك وبعدين مين قال ان هو مش بيحبنى ممكن يكون بيحبنى و عاوزنى بس مكنش عارف يعبر ثم أكملت انتى مشفتيش كان بيحب نواره ازاى

مسحت رحمه على واجهه بتعب وهى تقول :انتى اى اهدى بقا انتى شكلك اتجننتى خالص كنت تقول ذلك فى واجه جنه بصراخ عالى حته انها جعلت الجميع يلتفت لها نظرات لها جنه بكسره نفس وهى تقول شكرا يا رحمه شكرا يا صحبتى قالت ذلك ونهمرت الدموع من أعينها بحزن وغادرت المدرج بسرعه

ام عن رحمه نظرات لها بحزن وهى لا تصدق انها احزنت صديقتها إلى تلك الدرجه الكبيره اخذت تنظر الى الجميع الذين كانوا ينظرون لها بستفسر

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
ام عند رحيم كان يجلس على مكتبه وهو ينظر الى اخر صوره كنت تجمعه بنواره بحزن شديد حاول أن يهدأ نفسه فاهو إذا وجد صوره لى نواره فى اى مكان كان يبكى مثل الطفل الصغير حته أنه ولدته وافقت على أن تخرج من بلدها و بلد زوجها لكى تجعله ينسي نواره ولكن كيف ذلك قاهر و لله الحق امراه غير الجميع فأهل زوجته و حبيبته ولكن قطع شروده صوت هاتفه نظر الى الهاتف وجد امه هى من تتصل به رد عليها بسرعه وهو يقول

عروس الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن