الرابع والعشرين

21.7K 1K 82
                                    

#الرابع_العشرين
#عروس_الصعيد
#نونو

بعد مرور شهر كنت تسير فيه كل الامور بشكل طبيعي للغايه حيث اقتراب حمزه الى حد كبير جدا من رنا حيث أصبحت تكره الوقت الذي يذهب حمزه الى العمل فيه فاهى ترى أن العمل هو الزوجه الثانيه التى تزوجها حمزه عليها فاهى أصبحت تعشق قربه الى حد غريب

ام حمزه اصبحت عيون رنا صديقته و اصبحت ضحكتها عشيقته فاهى ليست زوجته هى مثلما قال فى السابق انها هديه من الله ليس غير ذلك وهو عليه ان يحفظ عليها لكى لا يأخذها الله منه

ام عن نواره اصبحت حامل فى الشهر الثالث وأصبح كل من جنه و رحيم لا ينتقلوا بعيد عنها فا جنه تشعر انها اخته التى لم تنجبها امها له و نواره تشعر بسعاده كبيره داخل قلبها ف برغم عشقها الكبير لزوجها المحب لها رحيم الى انها تعلم ان جنه تستحق فرصه من قلب رحيم لكى يطرق لها ليس من أجله فقط بل من أجل ذلك الصغير الذي يكمن داخلها نعم هى قد جهزت نفسها وعلى استعداد تام أن تلحق بكل احبتها وهى تشعر براحه كبيره لأنها وضعت زوجها و صغيرها فى يد امينه

ام جنه كنت تشعر بحزن كبير على حال كل من رحيم و نواره فهم يذكروها بذلك الفيلم العربي التى شاهدته من قبل(حبيبي دائما)
قاهر برغم حزنها من رحيم الى انها تشعر براحه عندم تره يتعامل مع نواره بكل ذلك العشق والحب حته أنه بدات تشعر ببعض الغيره حته انها اصبحت تحسد تورته على ذلك الزوج الحنون المراعي فاهى مثل اى سيده تتمنا أن يصبح لديها زوج عاشق مثل رحيم بعشق كل شيء فيها ولكن دائما تذكر نفسها انها ليست سوى زوجه ثانيه كم يقول عنها خطفت رجاله

ام رحيم كان يشعر بقلبه ينقبض بين كل لحظه و الثانيه فاهو يخشي أن تموت نواره فى اى لحظه بين يده لا يعرف ماذا عليه ان يفعل لقد ارسال التحليل و الاشاعه لكبر دكاتره فى مصر و كلهم قد قالوا إن الموت هو الشئ الوحيد لتلك الحاله

كنت تجلس جنه بجانب نواره بكل هدوء حيث كنت طتعمها فى فمها مثل الطفل الصغير نظرات لها نواره بهدوء وهى تقول:جنه ممكن اطلب منك حاجه

جنه بابتسامه:طبعا انتى تامري

وضعت نواره يد جنه على معدتها وهى تقول انا عاوزه اطلب منك انك تخالى بالك من ابنى

توسعت اعين جنه بصدمه وهى تضع يدها على فم نواره ونظرات داخل عينيها بقوه كانه تبث داخلها القوه وهى تقول لا انتى مش هتموتى ولا هيحصلك حاجه انتى هتقومي بسلامه انا متاكده من كدا ربنا مش بيعمل مع حد فينا حاجه وحشه وانتى طيبه وربنا بيحب الإنسان الطيب وبيحب يعوضه

نظرات نواره داخل أعينها وهى تقول ومين قال انى زعلانه عشان هموت بلعكس انا متقبله الفكره ولدرجه كبيره كمان وحاسه انى مرتاحه عشان ابنى في ايد امينه وانا متوقعه انك هتكون امه بجد وبعدين بقا انا نفسي اروح عند أعلى يا جنه انا أعلى واحشنى اوى

عروس الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن