الثامن و العشرين

22.7K 1K 84
                                    

لقد مره اكثر من اسبوع كان رحيم فيهم لا يبعد عن الصغير حتى انه اصبح ينام في الغرفه الخاصه به هو وجنه لكي يكون قريب من ابنه وحبيبه ذلك الطفل الذي عندما ينظر اليه يرى فيه الراحه التي كان يتمناها حتى انه بدا يتعود على فقدان نواره ويحاول ان يتعود ايضا على انه يدخل الى المنزل ولا يجدها امام

ام عند جنه كنت تشعر براحه كبيره عندم بدا رحيم يقترب من ابنه فاهى كنت تريد ان يحدث نعم هى فقدت نواره ولكن يجب أن تكمل من أجل ذلك الصغير الذي وهبه له الله فاهى ترا ذلك الصغير نعمه كبيره قد وهبه الله له

كنت تنام جنه بجانب الصغير بتعب بعد يوم طويل جدا فاهو ظل طول النهار يبكى حتى انها عندما وجدته قد غفا لم تصدق نفسها و وادت أن تنام هى أيضا

ولم تفرد ظهرها على الفراش و تنام حته عاد الصغير الى البكاء مره اخرى مسحت على واجهه بتعب وهى تقول حرام عليك يا مالك انا تعبت خلاص

كدات ان تقوم و تذهب له ولكن أوقفها صوت رحيم الذي كان يدخل الى الغرفه فى نفس اللحظه وهو يقول :نامي انتى لانك تعبتى النهارده على الاخر نامي و ارتاحى وانا الى هخلى بالى منه

جنه بن ب لا بلاش لحسن يقع منك ولا متعرفش تهتم بيه

رحيم بهدوء:لا متخفيش انا مش عيل صغير وبعدين لو احتاجت اى حاجه هخليكى تقومى تسعدنى

ماصدقت جنه أن تسمع تلك الكلمات حته غفت بسرعه كانها اخذت حبه من المنوم

ام رحيم نظر لها بابتسامه ثم اتجاه الى ذلك الصغيره وضمه الى حضنه بحب وهو يقول اى يا استاذ مالك مالك تعبت جنه ليه

اخذ يبتسم الصغير فى واجه ولده كانه يفهم ولده

نظر له رحيم بهدوء وهو يقول:اممم انت بتضحك عليا يا استاذ بحلوتك دى لا انا مش بتهز من ضحكه من حضرتك

ضحك مالك فى واجهه ولده فتحدث رحيم بهدوء:امممم يعنى انت بتثبتنى صح نظر الى جنه بهدوء وهو يقول انا عارف انك زعلان زاى مانا زعلان على ولدتك بس انت ربنا عوضك ب أم تانيه ليك يعنى زاى ما تقول كدا ربنا حب يعوضك بسرعه عشان متحسش انك يتيم ثم أكمل بجديه انا عارف ان هى زعلانه منى على تصرفاتي معاها وعارف انها اكيد مش طيقنى هو ده وده الطبيعي انا ازيتها كثير وضايقتها كثير بس والله كل ما احاول ان ابعدها عني وبطل اذى فيها الاقي ان الزمن بيجبرني علي انى ازعلها اكتر ولم حاولت اسبها لقتنى مجبور اكتر انى افضل معها عارف يا مالك انت احسن حاجه حصلت في حياتي كنت فاكر اني هكرهك من اللى حصل بس انى حبيتك وحبيت و جودك اكتشفت أن ربنا خلقك عشان تطبطب عليا وعلى احزانى حاجه غريبه لما تحس شعورك الكره مع حد وبعد ما تشوفه تلاقي نفسك بتحبه ومش عارف تستغني عنه ده نفس الشعور اللي انا كنت حاسه معك كنت حاسس ان لازم انى اكرهك لانك اخدت نواره مني بس في الحقيقه لقيت نفسي باحبك باحبك عشان انت حته منها و حته مني باحبك عشان انت بتجمع ما بيننا احنا الاثنين باحبك عشان كل حاجه فيك بتخلينى احس انى لازم احبك وانى لازم ابقا فرحان بيك

عروس الصعيدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن