شهقاته تملئ المكان يرتعد جسده وهوه ينضر لعمه يقترب منه
"ضعها في فمك يا إيُونِيلَ"
يقرب كره صغيره له بيده مرتعشه اخذها ووضعها في فمه
"مد يدك"
مد يده المرتعشه لعمه
صراخ مكتوم هوه كل ما يصدر من ثغره دموعه تغطي وجنتاه
يضربه عمه على يديه الدماء تغطي ثيابه والارضيه وعمه يستمر في ضربه ينفي ويحاول الفرار لاكن الخادمه خلفه تمسكه بأحكام لاتسمح له بلفرار
"اذا رفعت صوتك مره اخرى..تذكر هذا الضرب"
نفس الخادمه التي كانت تمنعه عن الفرار تأخذه الان إلى جناح خاص له لتقول
"من الآن فصاعدا سوف تنام وحدك"
يذهب بسرعه نحو المصباح يريد تخبئته عن الخادمه
"اعطني هذا المصباح"
"اي مصباح؟"
يتضاهر الغباء وهوه يمسكه خلف ضهره
"تضن اني لا أراه اعطني إياه"
"كلا ارجوك انا اخاف الضلام"
"علينا التوفير من الغاز هاته"
"إياها الشقي"
"تحدثي الكوريه!!!"
صرخ بها منزعجا لأنها تتكلم البريطانية وهيه كوريه الأصل ولم يفهم اي شي مما قالته
"هناك شبح خلف الباب اكثر مايكرهه هوه صراخ الاطفال لو صرخت سيغضب ويأتي"
تتجمع الدموع في عيناه ويرتعش جسده شادا على اللعبه الصغيره التي بين يديه يكتم شهقاته ليردف بصوت مرتجف
"وماذا سوف يفعل بعد ذلك؟"
"سيخنقك بجسده العملاق ولن تكون قادراً على التفوه بكلمه"
نضرا كلاهما نحو الباب ليفزعا ويصرخا فور فتح الباب
لتدخل منه خاله إيُونِيلَ قائله"عجبا.. عجباً"
"تعرفين كيف تخيفين الاطفال"
اقتربت من إيُونِيلَ تضيئ له المصباح الذي بين يديه
غادرت الخادمه بعد أن ارسلت لها وهج الموتجلست على الأريكة وأشارت للصغير الخائف بلجلوس بقربها
اخرجت ضرف ابيض من جيبها لتأخذ يدان الصغير واضعا بينهما صوره لوالدته لتقول
أنت تقرأ
THE SERVER |YM|
Romance"ثِق بي وسأثقُ بكَ ولِنتحرر مِن هذا الجحيمُ" "مِلُوحَهٌ عَينَاكَ تُشَوهُ بَحري ومحَاسِنُ وجهُكَ فَهل لَكَ بِلتَوقُفُ عَنِ ألَبُكاءِ فَأنتَ تُؤلمُ أيسريَ سَيديِ" "أقسمُ بِخالقِ الكونِ أني ادمنتُ عيناكَ فأصبحتُ أراها كـفردوسي أيُ عاقلٍ قد يغادرُ النعي...