" اين.. ماذا .. من أنا .؟؟ "
قالت بفزع لوقع الشيئ الصلب اما وجهها
"و اخيرا استيقظت الاميرة النائمة "قال الصوت الانثوي القابع بجانبها
"صباح الخير جلالتك " قال الصوت الساخر من امامها و لقد ميزت الصوتين فهي تخفظهما عن ظهر قلب لأربعة سنوات ولم يكن لغير صديقتيها و جارتيها كارين و اميليا رفيقتا دربها" صباح الخير ..آاهه اوتش " قالت بتألم تدلك رقبتها المتشنجة
"اخبرتك مرارا و تكرارا ان النوم في الحافلة عادة سيئة " قالت اميليا الجالسة بجانبها بتأنيب بينما اعتدات في جلستها تبحث باعينها عن حبيبها ذو الاعين الخضراء حتى لمحته ايضا يبحث عنها فقابلها بابتسامة دافئة ردتها له بكل حب فحولت نظرها للقابعة بجانبها التي تنظر لها بكل ملل " ماذا ؟؟ "
"انتما مقززان لقد اخبرتك مرارا و تكرارا انه حب مراهقة و مجرد هرمونات لن يدوم " قالتها تقلد نبرتها المؤنبة ..بينما الاخرى هزت رئسها بعدم مبالات و حتى لو كان مجرد هرمونات فهي تريد التمتع بهتنهدت الاخرى بعدم حيلة و عادت لمشاهدة المشهد البديع امامها فالمنطقة التي كانت تقطنها كلها اراض و غابات تستقطب سكان المدينة الهاربين من صخبها باحثين عن الراحة و الهدوء ..
استقرت الحافلة في المحطة الاخيرة فتدافع الركاب نازلين منها و اتخذ كل منهم وجهة ...
"اذن اراكن فيما بعد فتيات "
"الى اللقاء إيلاا "
"نعم نراك فيما بعد "
اتخذت كل من الصديقات طريقا فرغم انهن مقربات الا ان كل واحدة منهن تدرس في مدرسة مختلفة عن الاخرى
Pov ella ;ما ان خطت رجلايا بوابة المدسة الثانوية حتى استقبلني صخب المراهقين يتكلمون حول شتى المواضيع قادتني رجلايا الى قاعة الدرس لمحت زميلاتي فحييتهم بابتسامة متكلفة بينما هم فعلوا المثل بابتسامة صفراء
لمحت زميلتاي التان طالما قضيت معهما معضم الوقت و حبذتهما على باقي زميلاتي
"صباححح الخيررر " قلت بطريقة غنائية و انا اختار مجلسي قربهما و اتحضر لبداية الحصة
"صباح الخير يا فنانة " ردت الشقراء و التي تكون دارلين
"صباح النور " ردت السمراء و التي تكون سمانثا"رئسي يؤلمني " تذمرت للقابعة بجانبي و التي تكون احد زميلاتي فالاستاذة تثرثر و لم ترتح و لو لثانية منذ.بداية الحصة ...
دوى صوت الجرس معلنا عن نهاية الحصة فاشرقت وجوه التلاميذ الذين خطفت منها بسبب الحصة المملة التي دامت لساعتين و هذا ما يعني ان وقت الغداء قد حان ...لم تكن بمدرستنا كا فيتيريا لذا كان الجميع يتهاتفون على المحلات و المتاجر ..
لم تكن لدي شاهية لذا اتجهت الى القاعة التي ستقام فيها الحصة الموالية ...بقيت على هذه الحال حتى انتهى اليوم و ها انا اقصد المحطة في انتظار الحافلة و كانت تتنهد في كل دقيقة تمر
لفحت جسدها النحيف موجة من النسمات الباردة جعلت تشدد شد يديها للكنزة التي ترتديها لكن لا فائدة فتركتها و حاولت ترتيب خصلات شعرها التي تعبث بها الرياح ، و عند استدارها قابلتها اعين تناظرها بكل عمق خطفت لون وجهها فسارعت تبعد عينيها و تبحث عن اي شيء ينسيها قلقها و توترها التي لم تعتد عليه سرعان ما نقلت عينيها لنفس المكان و وجدت نفس العينين تحدق بها و ها قد بدأت بالارتباك نظرت مرارا و تكرارا و ذو الاعين المخيفة لا يزال يناظرها
"ما دهاه لما ينظر لي هكذا؟" حدثت نفسها بخوف
"من ينظر لك ؟" جعلها الصوت الراجع لصديقتها كارين تنتفض برعب"آه .. رويدك يا فتاة اتريدين قتلي " قالت ايلا و هي تحاول تنظيم تنفسها
" آسفة لكن بما كنت تحدثين نفسك و من ينظر اليك ؟" قالت الاخرى و هي تبحث باعينها عن الاجابة في الارجاء
"لا لاا ..شيءء." قالت بتلعثم "هيا ستفوتنا الحافلة " اكملت تجذب الاخرى من يدها الى الحافلة و سرعان ما رمت بصرها الى مكان صاحب الاعين فوجدته قد ذهب فتنهدت براحة ..."لقد عدنا " قال كريس بمرح و هو يخطو عتبة المنزل بينما تتبعه الاخرى بابتسامة متكلفة
"اهلا بعودتكما " قال ويليام ابوهما و هو ينزل السلالم مع اختهما الصغيرة الينا
"اختييي " قالت الصغيرة و هي تقفز السلالم مسرعة لحضن اختها فسارعت ايلا تحتضنها و تقبل وجهها بقبلات عشوائية جعلت الاخرى تدخل في دوامة ضحك
"هيي ماذا عني ..الم تشتاق الي " قال الواقف ورائهما متحججا فاخرجتا الاخريتات السنتاهما بشماتة فاستسلم الاخر و سارع لامه للمطبخصعدت السلالم بعد انهائها تناول العشاء ... ترنحت عند صعودها فلقد احست بنفسها تفقد وعيها لثانية لكنها اعادة توازنها و تناست الامر تتمشى في الرواق بهدوء... القت بنفسها على السرير و تدثرت جيدا فها قد اقبل الشتاء بطقسه الكئيب و الجميل في آن واحد ...و ما ان اغلقت عينيها حت ترائت صورة العينين التي تحدق بها في الظلام ففتحت عينيها بفزع و استقامة تنظر لاخيها الذي يناظرها بملل
"و الآن تأكدة انك مجنونة تهانينا " قالها بطريقة درامية فاستقبل وسادة ملقاة في وجهه اطاحته ارضا ناضرته الاخرى بانتصار و عادت للنوم ...
رأيكم في البارت
سو شو رأيكم في صاحب النظرات ؟
لما ينظر لها بتلك الطريقة ؟
توقعاتكم للبارت الجاي؟
💝
أنت تقرأ
_Ella _
Ngẫu nhiênتحكي القصة عن فتاة تعيش حياة عادية روتينية حتى في أحد الأيام سمعت صوت داخلها يخبرها ان وقت التحرر قد حان فتنقلب حياتها رأسا على عقب ...