اليوم هو الاحد و هذا من حسن حظي لاني أحس بأن جسدي محطم و في حالة يرثى لها لذا قررت أخذ حماما منعشا لعلي اريح مفاصلي المتشنجة انهيت حمامي ارتديت ملابس متمثلة في منامة قطنية مريحة جلست على طرف السرير و اخذت المعلومات التي علمتها البارحة تتدافع بقوة في رأسي ...امسكت رأسي بالم و استلقيت على السرير و حاولت تصفية ذهني و التخاطر مع سيا
"صباح الخير .."
"صباح الخير ...يبدو انك اعتدتِ علي "ردت الاخرى بمرح
"بالطبع سأفعل فأنتِ نصفي الثاني و لا يمكنني انكار انكِ تؤنسينني "
"ههه..لا شكر على واجب يا انا "
"ههه مضحك.. و الآن لدي جبل من الاسئلة لك "
"ساجيبك بكل ما أعرف "قالت الاخرى تنتظر جبل أسئلتها
اخذت نفسا طويلا و بدأت
"اذن ما هو جنسنا سيا ؟..اقصد جنسنا من المتحولين كما قصد والداي "
"حقيقة لا اعلم ...كنت نائمة او غير واعية فلم أعي او أحس بأني حية الا منذ شهر و لم استطع التواصل معك او معرفة من تكونين الا منذ اسبوع ...كنت في العتمة الى ان تزلزل المكان و اصبح اكثر نورا فترائت لي ذكرياتك و حدثني صوت مرأة يقول اني ادعى سيا و اني نصفكِ ايلا و قالت اننا مفتاح التحرر ..وبالأمس استطعت التحكم بجسدك هذا كل ما أعرفه "
كانت ايلا تصغي بكل تركيز لكنها لم تشبع فضولها بعد
"حسنا سيا سوف نعرف الحقيقة اليوم من الكبار او لا ادري من هم "
قالت بتشوش لتومئ سيا داخليا و تنسحب..استقامت ببطء لكي لا يغمى عليها غيرت ملابسها الى سروال قطني رمادي و هودي زرقاء و حذاء رياضي ابيض و تقدمت تنزل السلالم متجهة للمطبخ لتجد الجميع ينتظرها هناك مستعدين للتوجه لمجلس كبار القادة ..اتجهت ايلا لباب المنزل تفتحه مستعدة للخروج لتجد ابويها متسمرين ورائها بتقول
"ماذا الن نذهب ؟"
ليرد ابوها بمرح "هل تظنيننا ذاهبين بالسيارة علينا عبور البوابة السحرية فعالم الخوارق او ما تبقى منه مخفي و محصن و لا يمكن لغيرنا نحن المكلفون بعبوره"قال ابوها مفسر لتحس بفكها السفلي قد وصل للأرض ..وقبل استيعابها لأي شيء فتحت امامهم بوابة سحرية تريك من الخارج اراضي سهلية خضراء يزينها بساط من الالوان ..صرخة مدوية خرجت منها لامساك امها بيدها و قفزها بها من البوابة و يتبعهما ويليام لتلفح وجهها النسمات الباردة اغمضت عينيها بقوة مستعدة للسقوط لكن وقوعها على شيء منفوش و صلب جعلها تفتح عينيها برعب لقد كانت جالسة على تنين ...نظرت لامها المحاذية لها على تنين مماثل و يبدو على ملامحها كانها تقول انها مجرد جولة عائلية لطيفة على التنانين انه شيء طبيعي!!بحقك يا اماه انه تنيننن ..تشبثت باضافرها به و عندما لاحظ التنين خوفها اراد التمتع بهذه اللحظة لذا زاد في شرعته و هو يتقلب في الهواء و يصعد بها شاهقا ...لتفلته و تشهق و تسقط بسرعة البرق و قبل وصول جسمها للأرض امسكها التنين من كتفيها و عاد يحلق بينما كانت تنظر له بفزع و هو يكشر عن انيابه و يبدو مستمتعا لتسمع قهقهات ابيها و امها و ها هي الصدمة التالية بينما كانت امها على تنين مثلها كان ابوها يحمله رجل بشري لديه أجنحة عملاقة ذهبية
"اغلقي فمكِ لكي لا يسكنه الذباب انت لم تري شيئا بعد "خاطبها التنين بصوت مزمجر لتنظر له بصدمة و هي يكاد يغمى عليها ...
أنت تقرأ
_Ella _
Randomتحكي القصة عن فتاة تعيش حياة عادية روتينية حتى في أحد الأيام سمعت صوت داخلها يخبرها ان وقت التحرر قد حان فتنقلب حياتها رأسا على عقب ...