من انتِ

6 0 0
                                    

Ella 's pov :

لقد عدنا للمنزل في الخامسة مساءا انهيت فروضي المنزلية و اخذت حماما منعش و قررت ان اقضي اليوم في ورشة اوو لم اخبركم بعد اني موهوبة و احب الرسم ...اي نعم ها انا ارتدي المأزر الملطخ باادهان و اجلس القرفصاء امام لوحتي الفنية وهي صورة لغروب و بحر جعلها تخالط الالوان تبدو واقعية "و ...ها قد ان انهيتها ..اخيرا ..اهه يا ظهري اظن اني اصبحت عجوزا ههه" كانت تتكلم بصوت منخفض و ترمق الصورة بفخر حملتها بين يديها و راحت لتعلقها مع بقية اعمالها  ...

تنهدت بابتسامة و خرجت لتنزع المأزر سرعان ما داهمتها موجة الالم المعتادة لكنها كانت أقوى بأضعاف جعلتها تمسك رأسها و تتمايل لتسقط ارضا فاقدة لوعيها ...

صوت الالات الطبية اخرجها من سباتها .. فتحت عينيها ليقابلها الضوء الساطع لتعيد اغلاقها بسرعة حتى تعتاد على الضوء
لمحت امها القابعة على الكرسي المحاذي للسرير و يبدو على ملامحها القلق و التعب

"امي ماذا حصل لي ؟"سألتها بقلق
رفعت الاخرى راسها بلهفة و اسرعت تحتظنها و تقبل فروة رأسها بينما تتمتم بانت بخير
"ولكن يا امي ما الذي يحصل لي "
"لقد اغمي عليك البارحة فاقلنلك للمستشفى و لكنهم كانوا يجهلون السبب " قالت بمعالم مشوشة لتومئ الاخرى بحيرة

بعد يومان

عدت لحياتي الاعتيادية الذهاب للمعهد الدراسة كامل اليوم العودة للمنزل بعد الظهيرة بقيت الام الراس تلازمني و احيانا ما تشتد
لكن الغريب في هاذين اليومين ان الفتى الغريب لم يظهر بعد عودتي للمدرسة كذلك اخبتني دارلين انها لم تجد و لو معلومة عنه لا احد يعرفه سوى اسمه و لو حتى على مواقع التواصل ..لقد كان كالشبح و هذا جعلني اغوص في بحر من الحيرة و الجهل و خاصة جهل الاطباء لسبب اغمائي او الامي المتواصلة ...

"هل ستواصلين مشاهدة طبقك فل تنهيه ؟!"قالت امي بتانيب
"لقد شبعت حقا "قلت بينما استقيم لاصعد لغرفتي ..

.فتحت النافذة و جلست اشاهد الغابة البديعة من هنا و شعور غامر يدفعني للخروج و الجري لم اعلم لما لكن الجري عقلي او لا اعلم كيان داخلي او صوت يخبرني ان اجري بكل ما املك

لم استوعب ما كنت افكر فيه حتى وجدت نفسي قفزت من النافذة و صرخت مدوية اطلقتها لاغلق عيني و انتظر الاالم المصاحب لتهشم عظام لكن جسدي كان يتصرف لا ارادي و يقفز ليثب بكل مرونة اتزان و قد أحسست بحرقة في عيناي و صوت التمزق في داخلي يزداد و ها قد اخذت ساقاي تعدوان باسرع ما لديهما لقد احتلتني الصدمة لقد كان جسدي يتصرف بارادته و سرعتي كانت غير طبيعية و في لحظة توقفت ساقاي على حافة تل شاهق لتعود سيطرتي لجسدي و اتراجع بفزع لافقد الوعي مجددا
فتحت عيني في مكان مظلم لتأتيني فتاة تشبهني لحد ما و كانها انعكاسي الا ان عيناها زرقاء داكنة لتقول بمرح
"مرحبا ايلا انا سيا "
قالت بينما تمد يدها لاقف و تكمل
" لا تنظري لي هكذا انا نصفك الاخر و المخفي انا توأمك "
"بماذا تهذين يا هذه و اين انا "قلت بعدوانية بينما اتراجع مسافة لا بأس بها
"انا لا اهذي عزيزتي عليك تقبلي كما تقبلتك فانا نصفك في اخر المطاف و هذه حقيقة "
"لا بد اني احلم علي الاستيقاظ "قالت بينما تصفع وجهها في محاولة لاستيقاظها
"نحن في عقلك الباطني و منزلي و اخيرا كدة اتحرر سوف نتقابل كثيرا ايلا اراك لاحقا "قالت للتراجع الاخرى بخوف بينما الخرى تتقدم منها لتلكزها في جبينها بسبابتها و تعود لوعيها ...
"اوو انا لا ازال في الغابة " مسحت محيطها  بحذر لتسارع العودة للمنزل بما ان الشمس بدأت بالغروب و المكان خطير لكنها سرعان ما فقدت توازنها لتسقط فيجيئها نحيب سيا في عقلها
"هيي رويدك تخاطرنا استنزف طاقتك عليك ان تمشي بتريث فلا استطيع مساعدتك حاليا سوى بالنصائح "
تصنمت الاخرى بينما تكذب ما سمعته
"مستحيل الم يكن حلما او كابوسا لا ادري ؟؟!!"
"لا الست سعيدة نحن اختان الآن؟ "
"لا لست سعيدة يا هذه اخرجي من عقلي انت مجرد خيال و هلوسات"
"هاا خيال و هلوسات ساثبت لك اختبري بصرك هل هو اقوى و شمك و سمعك كذلك و سوف يقون اكثر عندما اتحرر "قالت لتنفذ الاخرى وهي تدعو ان يكون هذا خاطئا لكن صدمتها ان بصرها اصبح قويا بعشرات المرات و كذلك سمعها فهي تستطيع سماع اصوات المدينة الصاخبة و روائحها
"هيي ما انت ؟"قالت مخاطبة الكيان القابع داخلها
"انا نصفك الاخر ايلا "
"تقصدين ضميري ؟"
"لا يا غبية سوف تعرفين بالوقت "
"لما كلامك مبهم و لحظة لما لم اسمعك من قبل "
"لأني كنت مقيدةاو غير موجودة اصلا  و لكني احيانا اتواصل معك على اني ضميرك "
"يا الاهي راسي سينفجر عليك اخباري بكل شيء "
"ليس انا من عليه بل والديكك "
" والداي ؟ و ما دخلهما ؟ "
"اسئليهما بنفسك الى اللقاء الآن "
"لااا انتظري .. يا انا ..الرحمةةة " صرخت بينما تشد على رأسها من الالم و تقصد منزلها و في راسها الالاف من الاسئلة ....

.                                                       .

.......

تادااااااااا 😈😂

تحول القصة من قصة عادية روتينية الى قصة أكشن و الخيال رح تشوفوا الخيال و الأكشن في البارتات القادمة جهزوا عقولكم للصدمة 🙂😎😂

أخبرتكم أنكم ستنصدمون في هذا البارت😂
مين كان متوقع انو هناك كيان يعيش داخل ايلا
من سيا حسب رأيكم
عشاق الفانتازي رح يعرفوا ما هية سيا لكن لا تحرقوا على البقية 😌🙂💥

سوووز كالعادة رأيكم بالبارت الفجئي  و الي جاي أروع و أقوى 😎🔥🔥


انا شخصيا حسيت انو القصة في البداية روتينية و مملة لذلك أردت ادخال بعض الخيال لها ما رأيكم في التحول المبارك بالنسبة لي أصبحت مشوقة أكثر 😎😌😌

سوووو لا تنسو الاجابة عن الأسئلة 😇
و تفعيل النجمة 🌟
توقعاتكم للبارت الجاي ....

💝

 _Ella _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن