لقاء أصدقاء

2 0 0
                                    

    Darlin's pov:

غادرت ايلا بغرابة لتنظر لسمانثا بعدم فهم "كيف ستحضرين جاك معك ؟" هززت كتفي بملامح مبهمة
"حقا لا أدري ..."
قلت لتذهب هي للمنزل حتى تتحضر للاجتماع الخاص الذي دعتنا له تلك الحمقاء و الآن أين سأجد ذلك الأحمق الخجول ..لمعت في ذهني فكرة سارعت لجدول التلاميذ اتفقد حصصته المقبلة ...حصة رياضيات تنتهي بعد ..عشر دقائق ..يا الاهي علي الاسراع و الوصول للقاعة قبل خروج التلاميذ و الا سوف أضيعه في الحشد الكبير قاطعت حبل أفكاري أتقدم نحو القاعة التي يدرسون فيها و هي في طابق الثالث ..آهه الرحمة ايلاااا..وهتان الساقان القصيرتنا تصعبان الأمر وصلت بعد جهاد و كفاح الى القاعة ليرن الجرس و يخرج التلاميذ
..لمحته يخرج و على وجهه ابتسامة بلهاء جذبته من طرف القميص من الحشد أتقدم به لالدرج لنهبط
"هي انت ماذا تفعلين ..أووو انت.."
"ما بي أنا .؟ .تحرك "قلت أدعي الصرامة أتخذها قناعا أغطي بها الحرج فأنا أسمع صوته للمرة الأولى منذ ما قارب شهر أو أكثر قاطع تفكيري السخيف انتشاله ليدي و تذمره
"بحقك يا رأس الحجر ان هذا أمر من تلك الحمقاء ..لا تسألني شيئا فأنا نفسي لا أفهم شيئا " قلت بانفعال لأني بدأت أجن فعليا
نظر لي باستغراب و قال "من هي الحمقاء ؟و ليس لديك الحق بأخذي دون رغبتي !"
قال يدعي الجهل و انا أجزم انه علم ما غايتي من الأول و من هي الحمقاء منذ نطقت
"اسمع يا انت لن أفسد مسرحيتك المبتذلة ..الحمقاء هي ايلا و لقد طلبت مني أن أحضرك و لو حتى ميتا لأنها تحتاجنا في اجتماع سري او ماشابه "قلت بملل لأكمل "اسألني سؤالا آخر و سوف تندم "قلت بشر أحاول اخافة هذا الجبل ...ما ان سمع اسم الخرقاء الأخرى حتى ارتسمت على وجهه ابتسامة بلهاء و من ثم ينظر لي ساخرا كأنه يقول أنا خائف لا تخدشيني
تقدمته بسرعة لأضع ساقي امامه و اعرقل ساقه ليسقط و انفجر ضحكا ...

Ella's pov :

دخلت للمنزل و رأسي يكاد ينفجر من الألم سارعت لغرفتي آخذ حماما دافئا أرخي به أعصابي ...انهيت الاستحمام و ارتديت ملابس بسيطة ...ذهبت للمطبخ لتحضير شيء آكله لأسكن الأصوات التي لا تكف و التي تدل على جوعي اضافة الى تذمر سيا بانها جائعة أيضا ...

ها قد حان الموعد المتفق عليه بالطبع كانت ايميليا و كارين هنا حتى قبل الوقت لأنهما تسكننا قريب من هنا ..جلسنا في غرفة المعيشة ننتظر البقية و نحكي عن مواضيع مختلفة و كلها طبعا عني و عن قوة الخارقة الجديدة كما سمتها اميليا ...طرق خفيف على الباب جعلني أستقيم مع تسارع دقات قلبي ففكرة اني سأبقى مع ذلك المهووس في غرفة مغلقة توترني و لكنهما كانا جورج و كيرت اللذان طلبتهما هما أيضا لقد كانا صديقين مقربين لي قضينا طفولتنا معا كما أننا كالإخوة لا طالما لقبونا بالخمسي المرح انا و كريس و هما و ابنة عمتي سندي التي تسكن في بلاد بعيدةة جدا ...دخلا الأخرقان بعد ان سلمت عليهما بحمامية بحكم اننا لا نرى بعضنا الا في الأعياد و المناسبات ...
جلسنا لتبدء ثرثرتهما اللامتناهية

 _Ella _حيث تعيش القصص. اكتشف الآن