ڤوت قبل القراءه فضلًا ♥️
______________
صلوا على من سيشفع لنا ❤️
_______________ها هي نائمه بسلامً تام بعد أن قامت الطبيبه بتلئيم جروحها؛ ليشرق هذا النهار ليخبرهم بالأستيقاظ و الذهاب للعمل والدراسه
لكن " فريده " مازالت نائمه على هذا الفراش بإرتياح مُبهج بالنسبة لها ، فهي و "خالد" في بيتًا واحد نعم ليس بغرفة واحده لكن على الأقل يتشاركوا نفس المنزل ..
قلق منامها صوت طرق الباب علي يد والدتها "حنان "
: يلا يا فريده علشان تفطرى
أجابت بكسل
: حاضر ياماما
ترنحت بكسل على الفراش لتقوم تستحم بهذا المرحاض المرافق بالغرفة
لتنتهي منه مرتديه من خزانه "زينه" فستانًا مناسبًا للخروج فجسدها ليس بفارق ب"زينه" كثيرًا
خرجت من الغرفه لتذهب إلى صالة الطعام لتبتسم بشهيه إلى هذه الطاوله
: الله خالتو و ماما سوا يعني الفطار جامد جدا
أقتربت وهي تنظر لهذا الطبق الملئ بالفول فاتح للشهية أو بمعني أصح شهيتِها لتصل له ممسكه بذلك الخبز لتدمسه به متذوقه طعمه بلذه غير باليه بالعيون التي تنظر لها
هتف "خالد" وهو يضرب كفً على كف
: لا حول ولا قوة إلا بالله خالتي هو إنتوا مبتأكلهاش ؟! بس لا أنا عارفها دي في عز وهي تعبان فكرت في البيتزا
أخذت تسعل لتنتبه لهم ثم حكت مقدمه رأسها بحرج
: أحم أنا أسفه بس شكل الفول شدني صباح الخير
ردو لها الصباح مبتسمين
لتنظر له بتوعد وغضب
ثم بدأو في تناول الفطور لتمر دقيقتين
لتهتف وهي تنظر للوقت
: ماما اعمليلي ساندوتشين أكلهم في الجامعه أو أقولك خلاص هفطر هناك
كادت أن ترحل ليمسك هو يداها سريعًا هاتفًا بإنفعال
: أستني ياما جامعه إيه إلي هتروحيها معلش أنتي مشوفتيش إلي حصل إمبارح مش مقدره حجم الخطر ؟! وغير كده فطار إيه إلي هتاكليه! أنتي مخلصه نص الفطار ده إذا مكنش كله
هتفت بغيظ ممزوجًا بخجل
: الله أنت مالك أنا باكل بفلوسك ؟
ثم وضعت يداها على خصرها
: وبعدين خطر إيه ده بقا إن شاء الله ؟
وضع يده علي خصره مقلدًا إياها
: علشان حضرتك جيتي مع نادر وعارفوا إن الهانم نقطه ضعفي
أنت تقرأ
سأنتظرك و ستأتي
Mystery / Thrillerفريده و خالد هذا الشاب الذي في مقتبل عمره يضحي بروحه لبلده لتكون حبيبته ضحية إختطاف وهذه الشابه التي لا تعلم هل ستنجو وينقذها من بطش العدو أم لا .. تابعوا روايه سأنتظرك و ستأتي ڤوت كتيرر❤️✨