الفصل السابع: نافذة رائعه

84 10 2
                                    

صلوا على النبي ❤️
والڤوت يا جماعه  والكومنتات 🥺 أنا بشحت ڤوت وكومنتات
________________
فتحت " نور " عيناها ببطئ تنظر في جميع الأتجاهات  لتعلم أين هي ؛ ثم نظرت إلى يديها اليمنى لتجد ذالك المحلول  المتصل بها  متذكره ما حدث و ما أجرمت بحق  نفسِها
" فإن لنفسك عليك حق "

إتجهت بحدقت عيناها ليدها اليسرى فهي تشعر بشئ ثقيل  فوقها ؛ لتجده  نائمًا بوضعيه غير مريحه بالمره

همست بأسمه عدة مرات ليستيقظ لكنه نائمًا لا يستجيب لمحاولاتها  
سحبت يداها من تحت رأسه بصعوبه لتضعها  على كتفه لتهزه بقوه

وقف  " نادر"  مفزوعًا  هو ينظر لها بهلع
: إيه في إيه  فريده أتخطفت تاني ؟!

عقدت حاجبها بعدم فهم
: فريده أتخطفت أمتي !؟

نظر لها بتوتر
: ها .. لا كنت بحلم بس متاخديش في بالك

حركت رأسها بعدم أهتمام ؛ثم هتفت مازحه
: مكنتش أعرف إن نومك تقيل كده

لحظه كيف نسيت  فعلتِها  تلك الحمقاء
وضع يد علي خصره ويده الأخرى يحركها في الهوا  في كل إتجاه ،هاتفًا بإستشاطة
:  بقولك إيه أنا على أخري منك مش كفايه  إلي عملتيه

نظرت للجهه الاخري  بعبوس قائله
: أنا عاوزه أخلف بتمسك بأي  أمل قدامي طلما مش بروح لدكاتره

جلس بجوارها  ليهتف  بعد تنهيده طويله
:  حاضر يا نور هنروح لدكتوره  تتابع معانا  علشان خاطرك  وتبطلي جنانك ده إلي هيجيب أخرك

نظرت له بتساؤل
: يعني أنت مش عاوز أطفال ؟

قبل يدها همسًا بتمني
: عاوز  طبعا بس لسا ربنا مرزقناش  و مش لازم يكون حد فينا يكون عنده عيب ده رزق

وضعت رأسها على كتفه تدعي ربها 
: يارب  أرزقنا يارب

ثم نظرت له بحنق
: أمتي هنخرج من المستشفي الخنيقه دي ؟  بروحلها أكتر ما بروح لماما

عوج  فمه يمين ويسار
: قولي لنفسك خلصتي الأعشاب إلي في المنطقه ياشيخه

ضمت يدها  لصدرها  هاتفه بغل
:  بطل تقطم فيا خلاص

خرج من الغرفه وهو يتجاهل ردها ليرى إذا  بأمكانها أن تخرج اليوم أم لا ..

________________

نظر لساعة الحائط بكسل  ثم   نظر لهاتفه سريعًا متذكرًا ليجده فارغ الشحن
تأفف  بحنق ليقوم  من الفراش  حتى  يضعه على الشاحن  ثم ألتفت إلى المرحاض  ليستحم
حتى قاطعه دخول "أنس" المفاجئ

: خالد بقولك إيه هخلص ثانوي  وأخش أولي جامعه  و أخطب زينه ماليش دعوه

نظر له منصدمًا ثم أقترب منه  ممسكًا  تلابيب قميصه
: نعم ياخويا مالك  !؟

سأنتظرك و  ستأتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن