وقفت سيارتهم امام قصر توفيق الأسيوطي
عدي بنبره مخيفه : يلا حبيبتي ... وصلنا .... انزلي
نزلت جود و معها نزل عدي بثقه
عدي بأنبهار مزيف : بجد توفيق ده متواضع جدا عمل حفله كبيره كده و مقالش للصحافه ولا الأعلام
جود بتوتر : اه بجد متواضع
وضعت جود يدها في يده و دخلوا الي هذا القصر الفخم
و هو يتذكر كيف تذمر توفيق عندما اخبره انه لا يريد صحافه او اعلام في هذه الحفله و كيف لم يوافق في البداية
و في الداخل كان يوجد
عائلة ال أسيوطي بأكملها بالأضافة للأصدقاء المقربين لتوفيق و زوجتة علياء
و ما ان خطوا اول خطواتهم داخل هذه الحفله قابلهم توفيق بأبتسامة و هو يوجه نظره الي هذه التي يكاد قلبها يقف من هول الموقف
تقدم توفيق ببطئ بنية حضن عدي و لكن نظرة واحده من عدي جعلته يتراجع فورا و نظره اخري جعلته يبادر بكلام و نبره خبيثه الي حد ما : و اخيرا طلت علينا الي قدرت توقعك و تلعب بيك بسهوله عدي
نظر عدي الي جود المصعوقه و ترقب ردة فعلها
بينما هي نظرة الي توفيق و كادت تبكي
جود : عن اذنكوا
كادت الأنسحاب من بينهم و لكن امسك يدها بقوه لتصدم بصدره مع شهقة عالية خرجت منها
عدي ببرود : خلينا نرقص
لم تتمالك جود اعصابها و نزلت الدموع من عيونها بدون قصد
حزن عدي لهذه الدموع فقد شعر بالندم قليلا لما يفعله بها و كذالك كان شعور توفيق اتجاها
جود بتلثم : عدي انا هروح علي الحمام و ارجع
تركها عدي فهربت الي الحمام و اخذ صوت نحيبها يعلو
و بينما كانت تبكي هي داخل الحمام كان توفيق و عدي في احد الغرفة يتعالي صوتهم
توفيق بقرف و صوت عالي : انسي يا عدي انا خلاص فاهم خلاص مش هساعدك في الموضوع ده تاني انساني مستحيل اكمل انت بتحبها ازاي بتقدر تشوفها في الحالة دي فهمني بس
جلس عدي ببرود امام توفيق : بص بقي برضاك او لا هتكمل الخطه الي بينا يا توفيق هتكمل فاهم هتكملها و غصب عنك
نظر توفيق له مباشرتاً و كأنه يتحداه : وهكملها غصب ازاي بقي يا عدي بية
قابلة عدي بنفس نظره التحدي : اخو علياء مشفتوش في الحفلة فين هه فين هو عايش معاكوا علشان اهلها عايشين في امريكا صح
رخت تعابير التحدي علي وجه توفيق و تحولت لتعابير قلق
توفيق بدهشه : لا لا اكيد لا و الشب عند صاحبه
عدي ببرود : صح بس يا تري تعرف عند اي صاحب ... لا مش كده ..... تفتكر بيعملوا اي هه
توفيق بغضب : مش متخيل ان وسختك وصلت لكده يعني بتلوي دراعي انا يا عدي خلي بالك انت كده بتخسر صديق
عدي بتسرع : مش لازمني في حاجه كاصديق
توفيق بزعيق : يبقي كسبت عدو يا عدي انا دلوقت بقيت عدوك بجد
و هنا فُتح الباب بدون استأذان
علياء بضجر : في اي يا توفيق دي حفلة عيد ميلادي علي فكره الكل بيسأل عنك
كانت جود معها و هي تنظر لمعالم وجههم التي لا تفسر
عدي بتوتر من هيئتها كانت اقوي لا توتر لا خوف كانت واثقة اكثر أردف بتوتر ملحوظ : حبيبتي انتي اتعرفتي علي علياء
جود بنظره ثاقبه مباشرة لعيونه : اه اتعرفنا في مشكله
عدي بتوتر من برودها : لا طبعا مفيش نمشي
جود بأبتسامه ثابته : كنت بفكر اننا نرقص اي رائيك
عدي بتلثم : اه اه يلا
اردفت علياء موجة كلامها لتوفيق : يلا احنا كمان علشان نرقص
اخد توفيق نفس عميق ليهدء من نفسه : يلا يا روحي
بعد دقائق كانوا يرقصون بأحترافية علي انغام الموسيقة الهادئة
كانت جود ثابته تركز نظرها في عيونه الي ان تشتت
عدي : في حاجه يا جود
جود : ابدا مفيش
أنت تقرأ
حبيبة المدمر المصري : عشيقة الحوت : مشتقه من ملجأ العشق و الحياه
Romanceماذا تفعلين عند وقوع رجل لا يثق بأحد بحبك كيف ستأخذين ثقته لا لن تفعلي فهو من يجعلك تفوزين بثقته