البارت السادس

660 23 1
                                    

نزل طارق عندما علم بوجوده و فور رؤيته ابتسم
طارق : فارس عامل اي ؟
فارس : انا كويس انت عامل اي ؟
طارق بحزن : اعتبر عايش . ماشي علي الكورسات
فارس : سمعت ان شيماء حامل
طارق : و سمعت ان ساره ولدت
فارس : من شهرين
طارق : بجد . مش مصدق بقينا نعرف اخبار بعض من الجرايد
فارس ب بلا مبلا : عادي معدتش فارقه
طارق : اي الي فكرك بيا يا فارس من وقت الحادثه و انا مش شوفتك غير مرتين
فارس بألم : جود
طارق بأنزعاج : متجبليش سيره لها
فارس بمحايله : طارق جود واقعه في مشكله مع عدي
طارق بعصبيه : و انا مالي
صاح به فارس : دي اختك
صمت قليلاً ثم عدل جملته : دي اختنا

حاول طارق ان يهدأ : خير اي الي حصل
فارس : معرفش بس امبارح يعني في نص الليل جتلي البيت و ادت جواب لساره توصله لي و اعتذرت فيه

ضحك طارق بسخريه ليكمل فارس : و بعدين انا قلقت فبعت حد لشركة عدي النهارده و عرف الاتي عدي بيدور علي جود في القاهره و ده معناه انها هربت منه و توفيق ملوش اثر من امبارح و مراته علياء بدور عليه مع ان المفروض انهم يطلعوا رحله اسبوع لكن توفيق اختفي  و سيف النهارده  راح لعدي الشركه و ملوش اثر بعد كده
بدأ تعابير وجهه طارق بالتغير فهي في النهاية اخته و من حقه الخوف عليها : يعني اي
فارف بقلق : انا كلمت نوح علشان يشوفها في المنصوره بس ملهاش اثر هناك و هو لسه بيدور عليها الله اعلم و هنا في القاهره معرفتش القيها نهائياً

ازداد قلق طارق عليها : طيب خلينا نروح ندور عليها في فيلتنا القديمه

فارس بأستفهام : اي واحده

طارق : فيلتي القديمه او فيلا بابا الله يرحمه

هم فارس بالوقوف : طب يلا
طارق بسرعه : هغير و اجيلك
ذهب طارق لغرفته و دخلت من باب الفيلا شيماء زوجته الثانيه ببطنها المنتفخه

اختنق فارس لتذكره اخته شمس زوجه طارق الاولي التي هربت و هي حامل ثم جائه اخبار موتها في احد المستشفيات الحكوميه

شيماء بأبتسامه ترحاب : ازيك يا فارس
آوماء فارس لها بلطف : مبرووك
شعرت شيماء بالحزن في نبرته : فارس انا مختش طارق منها انا ....

كادت تكمل و لكنه اكمل بدلاً منها : انتي كنتي بتحاولي تطلعي طارق من حالته انتي مش غلطانه بس جيتي في وقت غلط

انزلت راسها بأسف ثم اردفت بتساؤل : هي عايشه و لا ميته
نظر لها بعدم فهم لتستأنف حديثها : مهو مستحيل انت و ايمن و نوح و عدي و طارق لحد دلوقت مش لقينها طارق مصدق كم علشان مش عاوز يحط احتمال انه خسرها للأبد
حاول فارس التحكم في هذه الدموع الملحْه بالنزول : مظنش انها عايشه ولا هي ولا الِ كان في بطنها 

سمعه طارق و هو في الطابق اعلاهم و نزلت دموعه بقهر علي حبيبته ثم مسحهم بألم و نزل بأبتسامه متصنعه : يلا
خرج فارس ليخرج ورائه طارق بدون النظر لشيماء الواقفه بجواره

في فندق ما في القاهره
دق باب غرفتها ففتحت الباب لتجد احد العمال يعطيها هذا الملف  شكرته و دلفت الي الداخل   فتحت هذا الملف الخاص بتحليل حملها  فابتسمت فالتحليل يؤكد حملها 
فلاش باك في حفلة توفيق الاسيوطي
عندما هربت جود الي الحمام و كانت تبكي دق احدهم باب الحمام لتخرج بعدما عدلت هيئتها لتجد سيف امامها و هنا قد اخبرها بكل شئ  حتي عن قصة حملها المزيفه لذالك ادت فحص اخر في عياده اخره و لكن النتيجه لم تتغير و هذا يعني انها حقاً حامل
ظلت تفكر لفتره طويل الي ان عتمة السماء بليل ثم امسكت هاتفها و وضعت به الشريحة الخاص بها  حتي يستطيع عدي معرفة مكانها
و من ثم استلقت علي السرير تاركه لقدرها السير في المسار المخطط له او بالأحره ما خطت السير به

في صباح جميل
كان قد وصل عدي الي موقعها بعد تعقب خط هاتفها
دخل الي غرفتها في هذا الفندق و وجدها مجهزه بطريقة رومنسيه و كأنها لعريسان في ليلتهم الاولي  ظل لحظات صامت مندهش مما حوله الي ان لفت نظره ورقه بجانبه هاتف جود علي السرير وسط ورد موضوع بطريقه احترافيه

جلس بهدوء ليقرأ ما داخل هذه الرساله

النص
النهارده هو نفس يوم الحفله الي جمعتنا عدي . صراحه مش عارفه اذا الحفله كانت  حفلة شوم او لا بس الحقيقه كانت الحفله نقطه تحول لحياتي بعد الفرح و الضحك بقيت كئيبه و ممله

انا اي الي عجبني فيك عضلات ، عيون ملونه ، فلوس   بس تعرف مع كل حاجه و مع اي حاجه قدمتها و لسه هتقدمها انا مش مبسوطه نهائي 
بس دي فرصه تانيه فرصه جديده يا عدي

انا هاجي علي المزرعه النهارده الساعه 9 بليل اوعدني تكون بدايه جديده اوعدني تكون حفله سعيده عاوزه حاجه مختلفه

ظل يفكر قليلاً ثم سطح نفسه علي السرير ناظراً الي سقف الغرفه
عدي : ناوية علي اي يا بنت الألفي

في قصر المدمر تحديداً في الغرفه الموجود بها توفيق سمع اصوات خارج الغرفة و كان صوت الخادم التي تأتي له بالطعام  ليختبئ خلف الباب و يأخذ نفس عميق فتح الباب امامه و دخل الخادم ليضع الطعام علي الطاوله فخرج هو عندما كان يضع الطعام و اخذ يمشي بخطوات سريعه لعله يخرج و عندما وصل لباب القصر لمح اربع حراس خارج الباب  فحاول التسلل الي منطقه اخر

دخل الخادم الغرفه ليضع الطعام فلم يجده في الغرفه و وجد ضوء الحام منير فظن انه بالداخل
و خرج و اغلق الباب

عند توفيق
سمع اصوات الحرس داخل القصر فأختبئ في احد الغرف
ثم سمع اصواتهم
الحارس الاول :  هنوديه فين ؟
الحارس التاني : في الاوضه الي جنب اوضه توفيق بيه
فتح توفيق الباب درجه بسيطه ليستكشف من الذي اعتدي عدي علي حريته غيره و كانت صدمه فهو صديق عدي المقرب  الي هذه الدرجه تحول عدي

انتهي

ايه البدري
تعليق و نجمه  متنسوش







حبيبة المدمر المصري : عشيقة الحوت : مشتقه من ملجأ العشق و الحياه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن