الي ما لا اعرف انا ذاهبه فقط احببت الاعتذار قبل ذهابي اعترف اليوم بخطئ انا من جعلتها تهرب انا هي سبب فراق اختك في هذا المقال لم تكن به كلمات بل كانت اسهم سامه تلقتها شمس مني و هذا ما جعلها تبتعد اخي لكن بعد حادثتك و وفاة ابي و زوجي السرعي اصبحت قراراتي غير مضمونه و قررت ان اخرج كل هذا في هذا المقال انا اسفه يا فارس بس اتمني نفضل اصحاب لو مش هنفضل اخوات
اختك جود الألفي
انتهي فارس من هذا الخطاب و هو يتذكر
فلاش باك بعد هروب شمس و خروجه من المستشفي و معرفت كل العذاب التي تحملته شمس في غيابه من الجميع قريب او غريب
في فيلا ايمن
ايمن بحزن : انا بقالي اسبوعين من ساعة ما رجعت من ايطاليا و انا بدور عليها ملهاش اي اثر في مصر
فارس : متأكد
ايمن و بدأت الدموع ان تتجمع في عيونه : اخر ما وصلتله انها ماتت و هي بتولد و الطفل علي الأغلب راح ملجأ
نزلت دموع فارس حزناً علي اخته : لما انت اتأكد ان طارق عمل عمليه و اتعالج مرجعتش و قلت للكل ليه يا ايمن
ايمن بتبرير : فارس في الوقت دَ شروق كانت تعبانه و مقدرتش انزل مصر و اسبها لوحدها
نظر له فارس بحزن و ذهب بدون ان يتحدث اكثر و هنا صادف جود انزلت رأسها خجلاً عند رأيته
اقترب منها فارس قائلاً : مش عاوز اشوفك تاني . انسي اننا اخوات او حتي اصحاب ماشي
كاد يبتعد و لكنها اوقفته
جود : فارس انا مكنش قصدي الي حصل يحصل
صاح فارس بعصبيه :انا اكتر جمله قهرتي في مقالك كله ان كنتي كاتباها ازاي اه افتكرت " و كانت شمس عاهره دخلت علي حياة رجل الاعمال المكافح طارق الألفي و لم تكتفي فقط بالشهره بل ارادت الثروه "
جود بنحيب : فارس انا
فارس بقهر : انتي مستحيل تكوني اختي الي ربتها تعرفي انتِ بقيتي حقيره اوي من وقت جوازك بالمقرف عدي الاسيوطي
و هنا دخل عدي الاسيوطي علي فيلا ايمن وتبادل هو و فارس النظرات الكارهه
همس فارس لجود : تتهني بجوازك الي متأكد انك مش سعيده فيه
نظرت جود لعدي فهي في الواقع غير سعيده في هذا الزواج و خرج فارس بهدوء و في الخارج قد صادف طارق علي هذا الكرسي المتحرك يجلس وحده شارداُ في هذه الشمس المتوهجه لعله يجد شمسه التي انارت حياته و اطفائها حقد المقربين منه
باك
فارس بتوهان : يا تري اي الي حصل يا جود خلاكي تفتكرينا
في احد الفنادق في القاهره
كانت جود تقف و تنظر للسماء المظلمه امامها : انا منستكوش ولا فارس ولا طارق ولا شروق ولا حتي حسن و فهد انا بس بعدت بعدت علشان قربي كان بيجرح الكل
فلاش باك عقب وفاة معتز الالفي والد جود و طارق و شروق و حسن
في فيلا معتز
جود : في اي يا هدي عاوزه اي
(هدي : مرات ابوها و ام شروق و حسن)
هدي بدموع نتيجه لهذه القطرات التي وضعتها قبل قليل قبل نزلولها الي جود : شوفتي مرات اخوكي بتعمل اي
جود : لا معرفش فاجئيني فاجئني زي مفاجئتينا كلنا بتحليل طارق الي تأكد انه عقيم قولي
هدي : النهارده كنت في شركه المقاولات علشان محدش مهتم بالشركه يعني ايمن هيهتم بهنا ولا بشغله في ايطاليا ولا بمراته هناك و انتي و يا دوب لسه ظاهره من كام يوم لا و متجوزه مين الحوت و رئيسة تحرير اد الدنيا يعني
جود بنفاذ صبر : اخلصي يا مرات ابويا
هدي : لقيت شمس هناك
جود بسخريه : اي يعني هي كمان بتشوف شغل جوزها و ابنها
هدي : ابنها مش ابن طارق يا حبيبتي
جود بتحذير : والهي لما ابيه يقوم بالسلامه نبقي نعرف ده ابنه ولا لا
هدي : انتي لسه مش مصدقاني يا بنت ندي
جود بستهزاء : تخيلي مش مصدقه مع ان ايمن اكد كلامك و قال علي شكل جوازهم من علي الموقع بس برضوا مش مصدقه
هدي : هو مين المتهم في الحادثه بتاعت اخوكي و فارس
جود بثقة : مسعد عدو بابا و طارق في الشغل
هدي : اه. انا بقي لقيت مسعد و شمس في مكتب اخوكي و نازلين حواديت ولا كأنهم اصحاب من ثانوي
انتفضت جود بعدم استوعاب : انتي بتقولي اي انتِ كدابه و اكيد ...
صمتت عندما اخرجت هدي هاتفها لتري جود بعض الصور لشمس و مسعد في مكتب طارق صدمة جود بعض الشئ لتعطيها هدي بعض الصور الاخره و كانت صور لشمس و مسعد في احد الكافيهات
هدي : اكيد الي في بطنها مش ابن طارق ولا اي . لا و كمان النهارده كانت قاعده و بتتأمر في الشركه متنسيش ان شركة ابوها في نفس المجال يعني لو فضل الوضع كده الشركه هتقع تحت ايد شوقي ان عارفه انك بت...
لم تكمل فقد خرجت جود من هناك
باك
انتهي المساء و اتي الصباح
استيقظ توفيق بألم في رأسه نظر حوله فعلم انه في احد غرف قصر المدمر حاول التذكر ما حدث امس ليعلم ان عدي السبب حاول فتح الباب لكن عدي لم يفوت شئ كهذا فقد احكم اغلاق الباب جلس توفيق و هو يحاول التفكير فيما يمكن حدوثه من قبل عدي
في شركة عدي الاسيوطي تحديداً في مكتب عدي نفسه
عدي لهذا الرجل الذي يقف امامه : دي صورتها هي هنا في القاهره عاوزك تدور عليها في كل مكان
الرجل : حاضر يا بيه
خرج الرجل من عند عديو دخل سيف الدمنهوري
سيف بأستغراب : مين ده
حاول عدي تغيير الموضوع : موضوع كده سيبك انت . عامل اي مع منه
نظر سيف لعدي بلُأم و تذكر ما حدث قبل حفله توفيق
فلاش باك
في فيلا هادي اخُ منه حبيبة سيف
هادي بأبتسامه : اختي قالتلي انكوا بقالكوا فتره بتحبوا بعض و انك عرضت عليها الجواز
سيف بثبات : حصل
هادي : هي قالتلي ان حصل بينكم سؤ تفاهم و انا حاليا بدخل علشان اصلح الخلاف الِ بينكم
سيف : انت ليه بتحاول تقتلني . يعني ده الي اتعلمته من السوق
لم يفهم هادي ما القاه سيف عليه من تهم : انا انا عمري ما حاولت اعمل حاجه زي دي مع اي منافس ليا في السوق . اكيد الي واصلك الكلام ده حد عاوز يلعب بيك انا لو كنت عاوز اقتلك كنت منعت اختي انها تشوفك كنت وقفت في وش حبكم ده . ولا انت مفكرني مكنتش اعرف اي حاجه قبل ما منه تحكيلي . انا بس كنت مستني انها تصارحني ..
وجد سيف يفكر في كلامه فأكمل بصدق : اظن في حد بيلعب عليك يا سيف
باك
اخرجه عدي من شروده علي صياح عالي : انتت يا بني انطق .عملت اي في حبك السرِ
سيف بكذب : ولا حاجه انفصلنا
اراد عدي الابتسام ولكنه مَثل الحزن علي صديقهرأي سيف الابتسامه في عيون عدي فأردف مقصداً جرحه : انت عملت اي مع مراتك . اما قولي هي حامل ولا مش حامل
غضب عدي كثيرا و لكن لم يظهر هذا بل وقف و اخذ جاكت بذلته : تعالي نشرب اي حاجه في كافتريا الشركه تعالي تعالي
لم ينتظر اي اجابه بل مسك يده و خرج به
في كافتريا الشركه
______________
عدي : تشرب اي
سيف : قهوه
نظر سيف حوله فلم يجد غيرهم ثم اردف : غريبه فين المواظفين
عدي بخبث : تلاقيهم بيشتغلوا اصل الوقت ده مش وقت البريك
سيف بعدم اهتمام : اه طيب
عدي : القهوه جت اشرب
بدأ سيف و عدي بشرب القهوه
شعر سيف بدوار حاد ووضع فنجان القهوه امامه ثم بدأ رؤيته في عدم الوضوح كل هذا تحت انظار عدي
علم سيف ان عدي وضع شئ له في هذه القهوه
سيف : حطت..
كاد يكمل و لكن اختل توازنه اكثر و وقع علي الارض
بينما دخل بعض رجال الخاصه بعدي لأخذه الي سيارة عدي الخاصه
انتهي
أنت تقرأ
حبيبة المدمر المصري : عشيقة الحوت : مشتقه من ملجأ العشق و الحياه
Romansaماذا تفعلين عند وقوع رجل لا يثق بأحد بحبك كيف ستأخذين ثقته لا لن تفعلي فهو من يجعلك تفوزين بثقته