#كيان_ليل
#ليل الزهراوي_كيان
************************
وصل القصر في الصباح ليقابل أخته تتوجه للخروج ليردد بجمود :- راحه فينماسه ببسمه :- راحه الكليه ياابيه ...حضرتك كويس
زين :- كويس يا حبيبتي.... اريج خرجت
ماسه :- اعتقد لا
زين باس خدها :-عايزه فلوس أو حاجه
ماسه حضنته وقالت :- تؤ تؤ شكرا ياابيه
أشارت له وخرجت سريعا ، تنفس بعنف وهو يكمل طريقه كاد بدق الباب ليجدها تفتح باب الغرفه ويبدو أنها مستعده للخروج نظات له بقلق من هيئته ولكن اخفضت بصرها تحاول اجتيازه ليحاصره بجسده يدخلها الغرفه ثانيه نظرت حولها بخوف واحست ببروده تلفح جسدها من وجودهم بمفردهم ترك الباب مفتوح عن عمد ليقترب من الفراش يجلس عليه يشير إليها بالاقتراب هتفت بجمود :- حضرتك تقول اللي عايزه عشان مش فاضيه
زين ببسمه الالم :- ولو عشان خاطري تتاخري شويه
اريج قلقت عليه وكمان من طريقه كلامه وشكله جاكت البدله اللي رماه علي سريرها و قميصه اللي بره البنطلون ومتوسخ ومبهدل شعره اللي مبهدل ووشه اللي باين أنه منامش ، قعدت علي كرسي ومقعدتش علي السرير زي ما هو عايز، تنفس بصوت مسموع مردد بصوت نادم :_ حقك عليا ، انا اسف ...!!
نظرت له بقلب لا يسعفها فمشغول بدقاته التي تدق كالطبول تكاد تنفر من قفصها الصدري مكمل :- انا بحبك يااريج والله ، بس نادين حاله خاصه
احتقنت عيونها بغيره واضحه لينهض يجثو علي قدميه أرضا أمامها يمسك كفيها :- اريج نادين ضعيفه شافت كتير في حياتها وقليل انها تشوف يوم حلو ، ملهاش حد غيري ... صدقيني هي عندي زي ماسه بالظبط والله مش اكتر
اريج مردتش بس هو كمل :- صدقيني انا اول ما هطمن عليها والاقي الشخص المناسب اللي يعوضها ويحسسها بالأمان هحط بينا حاج....
اريج :- لا
نظر لها باستغراب وعدم فهم لتكمل بدموع :- انا مش عايزه تبعد عنها وتعاملها وحش بس بس انا انا بغير عليك يازين انا دايما بشوفك بتعامل الكل ببرود لكن معاها حنين ومهتم ...انا مش وحشه يازين والله
زين باس أيدها ومسح دموعها برفق :- حقك عليا
رفعت أيدها وعدلت ياقه قميصه تمسح عليها برفق تهتف بكل حنيه :- مبهدل كده ليه
بص في عيونها وهمس :- قلبي اللي مبهدلني
ابتسمت بخفوت لينحني يقبل خدها بحنان :- بحبك
************************
الساعه العاشره صباحا الشماء ساطعه تغطي بنورها واشعتها الذهبيه السماء بيده كاس من المشروب مجهول الهوايه يرفعه لفمه يتجرعه علي مهل ليجدها تفتح عيونها بثقل ليستند بزراعه الايسر علي زراع الكرسي يقترب بجزعه الاعلي يتفحصها بدايه من خصلاتها الاماميه التي تظهر من حجابها نتيجه لحمله لها واثناء تكميمها ،يتخيل عيونها الزيتونيه الذي تغازلهم اشعه الشمس ، عندما شعر استيقاظها نهض عن مقعده،فتحت عيونها واغلقتهم ثانيه ، لم تفهم بعد اين هي وماذا حدث !!!
فتحت عيونها ببطئ وتعب وجدت نفسها بغرفه غريبه ولكن مريحه ..!! عنفت نفسها علي سذاجتها نهضت سريعا تحاول الهروب ولكن عندما نهضت اشتمت رائحه تعرفها جيدا ولكن أكملت طريقها تخرج سريعا لتجده يخرج من المطبخ بيده كاس به عصير علي ما يبدو ، مرتدي بنطال قطني وتيشرت باكمام طويله يرفع اكمامه قليلا........