#كيان_ليل
"" سيبتلك الله ف اشد ما يتمناه قلبك فإن صبرت
أعطاك الله ما تريد واكثر "" ❤️
______________________
غربت الشمس الذهبيه وصعد القمر بنوره ونسيم السماء العليل ... ف منزل متوسط الحال في احدي الأماكن الشعبيه يضم عائله تتكون من فتاه في ريعان شبابهاووالدتها و اخيهاسهير (والدتها) من المطبخ:_سيلين يا سيلين
سيلين وهي تخرج من غرفتها:_ آيوه ياماما
سهير ببسمه هادئه:_ انزلي هاتي الدوا من صيدليه اخوكي وقوليله متاخرش وهو راجع
سيلين ببسمه مشرقه لوالدته الحنونه:_ حاضر يا سوسو
ابدلت ثيابها ونظرت لهيئتها بالمراه من بداية حجابها التي يغطي شعرها البندقي وعيونها التي بلون الخضراء الزيتونيه الشهي و بشرتها الحلبيه وجسدها الممشوق
توجهت تفتح باب الشقه تتحدث بصوت مسموع :_ ماما أنا نازلة
سهير من المطبخ تعد العشاء :_ ماشي ياحبيبتي
.............
في مكان خلف تلك المنطقه نستمع .....
= يوسف باشا ادهم باشا بيقول لحضرتك هو و الفريق جاهزيننظر له بجديه يهز راسه بوجهه حاد :_ تمام يلا بينا
زين بتساؤل وهو يعقد حاجبيه :_ ادهم هو التسليم جمب صيدليه هنا
ادهم بتركيز هز راسه بالموافقة يردف :_ يوسف اتاخر
يوسف من خلفهم :_ لا أنا باجي ف معادي يلا بينا
زين :_أهوه بيسلموا أهوه
ادهم وهو يشير بعينيه :_ف بنت هناك
يوسف وهو يهم بالاستعداد :_ يلا لازم نهجم وأنا هحميها
اقترب ادهم و زين والفريق إلي الهدف وعندما راوا الظباط انطلقوا النار ف جميع الانحناء كالمطر كان في حاره خلفيه بعيده عن الماره ومعتمه كان صوت الرصاص وكانهم في ساحة حرب ، أطلقت سيلين صرخه فزعة من صوت الرصاص مرتعده مفزوعة تشعر بأن نهايتها ظلت تستغفر تدعي متمسكة بطرف حجابها بخوف ولكن ف ذلك الوقت......
وجدت يد من حديد تشدها بعيدا عن موضع اطلاق النار صرخت أكثر برعب وذعر ،ظلت مغمضه عينيها بقوه إعطائها يوسف ظهره ليقتل من تبقي منهم وقبض زين و ادهم عليهم متلبسين عند انتهاء إلعمليه سمع يوسف صوت شهقات خلفه استدار إليها فهو قد نساها من قوة الإشتباك ، وجدها مغمضه عينيها بقوه تضع يديها ع اذنها بخوف......!!
يوسف بهدوء :_ آنتي يا انسه... آنتي كويسه ؟
هزت راسها بالرفض يوسف وهو يتفحصها بيعينيه يردد :_ مالك آنتي اتصابتي
سيلين برعب :_ أنا خايفه
يوسف بنبره عاديه بارده :_ فتحي عينيك معدتش ف حاجه