الحلقه الثامنه

5.7K 125 17
                                    

#ليل _الزهراوي

وقفت مصدومة وهي بتبص عليه معقول دا " ليل الزهراوي" إللي أخوها قالها تاجر مخدرات واعضاء ،
معقول دا إللي كانت مفكره إنه حبيب الطفوله بدل ما تبعد عنه راحه تشتغل ف شركته شعرت بالفزع لما أقترب منها ويرتسم ابتسامه ساخره جانبيه علي ثغرة قال بثبات :_ ايوه أنا... يا كيان..!!

كيان بهروب :_ أنا لازم امشي

استدارت لتفر هاربة بخوف من حديث اخيها عنه لكن شعرت بيده القويه تقبض علي معصمها شدها عليها لتقع بين احضانه وضعت يدها علي صدره للصلب موضع قلب شعرت بدقات قلبه العنيفه رفعت عينيها ليه بخوف ، وجدت نظرات غريبه غامضه بص ف عينيها باشتياق عميق وحشته آوي حاول سنين يبعد عنها ويبعد عن أي بنت بس هي غيرهم.. هي كيانه... هي غرامه... هي كيان ليل !!

كيان بخوف :_ أبعد عني

ليل بخفوت مغري :_ عايزه تهربي ليه

كيان بدموع وخوف إن يعمل حاجه من المرة إللي فاتت لما كانت ف بيته :_ عايز مني أي أبعد عني وإلا...

رسمت بسمه علي وجهه زادته وسامه وجذابيته يشدد من يده خلف ظهرها لتلصق به أكثر مردد :_ وإلا....

رفع حاجبه الأيسر مردد :_ وإلا اية برنسيس كيان

كيان تاهت ف عينه السمرا إللي بتلمع كأنها سماء ف عز الليل و النجوم اللامعة شفايفه الغليظة وانفه الحاد بشموخ ملامحه هاديه وجذابة حد اللعنه ، مش معقول الشبه بينه وبين ليلها ، شبه واضح ، لاحظ ليل شرودها به و عينيها إللي بتتجول علي ملامحه ابتسم بهدوء وقال بمكر :_ حلو ؟

كيان بتوهان :_ ها ؟!

ليل بضحكه مكتوم :_ حلو

كيان بشرود :_ آوي

ضحك ليل بصوته كله ضحك مدلدله عالية لم تزوره من سنوات ، وهي فاقت من شروده علي صوت ضحكه إللي خلي قلبها ينبض بعنف وتورد خدها بحمره خجل من ذلة لسانها عايزة تبعد بهروب شعرت به يردد :_ طيبه إنتي اوي يا كيان.

رفق بها وبخجلها وقال بجدية بحته :_ ع العموم آنتي مقبوله فالشغل بس حاليا مفيش مكاتب فاضيه

كيان بتوتر وصوت مبحوح :_ ما هو عمو قال إن هقعد معاه واشتغل لغايه إما المكتب يجهز

ليل بحاجب مرفوع مندهش من برائتها :_ عمو؟؟

كيان وهي تضغط علي شفتيها بضيق من خجلها :_
اقصد الاستاذ إللي بره

ليل برفق :_ لا فيه مكتب هنا

استدارت كيان لتري باب داخلي ف مكتبه و اتضح إنه مكتب ، مسك كف أيدها وفتح الباب وقال بتحذير :_ هتشتغلي هنا ممنوع اشوفك ببتعاملي مع أي حد غيري حذاري

كيان بخوف من نبرته : ححاضر
____________________

سيلين كانت بتباشر عملها بمهنيه وبتحاول تبطل تفكير فيه سمعت خبط علي الباب سمحت لدخول وهي مركزه ف الورق شعرت بشخص بيقعد علي الكرسي قالت بعمليه وهي منشغله بالورق امامها : أتفضل..... ثواني وهبقي مع حضرتك

كيان ليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن