"قولي لهّن يُحبنِي و أُحِبهُ
قلبي يهيم به، كذلك قلبُهُ
و لربما تهواه ألف جميلة
ذا ذنبهن، فما بذلك ذنبُهُ!
دأبي أطوّقُهُ بسيلِ عواطِفِي
و على دلالِي قد تعوّد دأبُهُ
ينسى الوجود إذا جلستُ بقربهِ
و يحيلني مثل الفراشة قربُهُ"
𝓁ℴ𝓋ℯ 𝓌𝒾𝓉𝒽 𝓈𝒶𝒹𝒾𝓈�...
قبل البدء اضغط على النجمة في الاسفل و اترك تعليقا فهذا يشجعني
قراءة ممتعة
-------------------------------------------
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
انسة مارتا لقد وصلنا
كان هذا ما سمعته من السائق بعد ساعتين من القيادة فتح لي باب السيارة و اول ما قابلني ذلك القصر الضخم في وسط حديقة لكن لكبرها تبدو كغابة شددت على معطفي فالجو بارد نحن في الرابع من شهر ديسمبر و الضباب يكسو المكان اخذت اقترب رويدا رويدا من باب القصر الكبير طرقته بيدي المرتجفتين و قدماي لا تقل عنهما سوءا فبالكاد هما يحملانني فتح الباب من قبل الخادمة وهذا واضح من مظهرها ولجت الى الداخل بخطوات متثاقلة و انفاس متضاربة جف حلقي و قلبي لشدة نبضه يكاد يخرج من صدري بعد ما سمعت مناديا ينادي باسمي
مارتا لقد وصلتي تعال و اجلسي هنا
كان هذا صوت السيد رينولد الجالس بجانب زوجته
تقدمت منهما و صفعت نفسي داخليا لما لا ابتسم
ابتسمت تزامنا مع انحاني للسيد جيون
مرحبا سيد رينولد كيف حالك
بخير مارتا و انت كيف حالك
بخير شكرا
كان هذا ما استطعت التفوه به اشعر برغبة في التقيؤ فلم احتك بالبشر منذ مدة ماعدا جدي و بعض المزارعين فتاة ريفية بحق، تداركت اني لم احيي تلك التي بجانبه فاردفت مسرعة
مساءالخيرسيدة.. سيدة كلارا
ردت علي بابتسامة طفيفة على وجهها و بادلتها بالمثل جلست مقابلة لهما اعبث باصابع يديّ مطَأْطِأَةً رأسي للارضية تحمحم السيد رينولد مستفسرا
