اهلا يا قارئي
ليلي مظلم هل لك ان تنيره و تضغط على النجمة بالاسفل
نبدا في بارت جديد و مشوق من روايتنا انثروفوبيا
~
~.
..
..
.~
~____________________
Felix pov
سمعت صوت صراخ يأتي من الرواق و لم يكن صعب تحديد صاحبه
مارتاااا !
هرولت بسرعة من غرفتها متجها نحو مصدر الصوت
لم يكن بعيدا اي انها باحدى الغرفشعرت لوهلة و كانني بفلم رعب كل هذه الغرف المحيطة بي و الانارة الخافتة و هذه العائلة الغريبة
تزيد الطين بلة
و من بعدها تنزل علي الحقائق المتعلقة بحياتي السوداوية كالصاعقةمارتا اين انت اجيبي
صرخت انادي عليها لعلها تستجيب ندائي و صورت لي مخيلتي ان ذلك الذئب الاسود الذي كان قابعا بمقدمة طاولة الطعام يناظرني بحقد قد افتعل بها شيئا
فتحت عدة غرف و انا انادي عليها في كل مرة
وصلت إلى اخر غرفتين بالرواق و صرت الهث و اتعرق ليس من جري أو تعب عضلي انما من خوف و تعب نفسي
ما كدت افتح الغرفة التي انا امامها حتى فتح باب الغرفة التي كانت مقابلة لها و هي خلفي
ماذا تريد ايها الغريب؟
خاطبني من كنت أخشى مجابهته على ذكر ما قالته لي مارتا "جيون جونغكوك"
ابحث عن اختي
اجبت اصطنع القوة و لكن ضعف نبرتي مكشوف امام صوته الحاد
ها اختك
اردف باستهتار تلتها صوت ضحكته المجنونة التي دبت الرعب في اوصالي و لم اجرئ حتى للالتفات له
اذهب ايها الخروف اللطيف اختك في سجن جيون لن تجدها و لو قلبت بقاع الأرض عنها
هذا المجنون بما يتفوه هل يظنني سأخشاه
استدرت له و أمسكت بياقة قميصه و خاطبته
من تظن نفسك يا هذا اياك و ان تلمس شعرة من اختي افهمت
اضاف ضحكة اخرى و انا زاد غضبي لردود افعاله المستفزة
امسك بيدي اللتان تحوطان ياقته و ضغط عليهما و هو يصطك على اسنانه
أنت تقرأ
𝐀𝐍𝐓𝐇𝐑𝐎𝐏𝐎𝐏𝐇𝐎𝐁𝐈𝐀
Romance"قولي لهّن يُحبنِي و أُحِبهُ قلبي يهيم به، كذلك قلبُهُ و لربما تهواه ألف جميلة ذا ذنبهن، فما بذلك ذنبُهُ! دأبي أطوّقُهُ بسيلِ عواطِفِي و على دلالِي قد تعوّد دأبُهُ ينسى الوجود إذا جلستُ بقربهِ و يحيلني مثل الفراشة قربُهُ" 𝓁ℴ𝓋ℯ 𝓌𝒾𝓉𝒽 𝓈𝒶𝒹𝒾𝓈�...