اسكريبت في الخمسينه.🦋
بقلم : نور حمدي♡بدأت يومي زي كل يوم ، روحت اكتر مكان برتاح فيه ، بحس فيه انه عالمي ، بروحه بقالي 5 سنين ، لما لقيت اني وحيده ومليش اصحاب قررت اشوف نفسي ف حاجه تانيه حاجه احس معاه بونس ومتعه.
انا : ازيك ي عم انس جبت الكتاب اللي وصيتك عليه ؟
انس : اهلا والله المكتبه بتنور اول ماتهلي علينا.
نور : ربنا يخليك يعم انس .
انس : هو الكتاب انا جبته ليكي مخصوص بس البيه اللي هناك دا اختاره وقعد يقرأ فيه .
بصيت لقيته شاب ف ال 30 باين عليه انه مهم وقته مش فاضي انه يقرأ كتب ، عضلاته جذابه جدا وسيم .
انا : هو بقاله هنا قد اي ؟
انس : نص ساعه كده ولا حاجه.
انا : خلاص لما يخلصوا هخدوا وانا هدورلي بق ع حاجه تانيه .
واقفه بدور ف الكتب لقيت صوت رجولي ورايا :بدوري ع حاجه معينه ؟
بصيت لقيته الشاب الوسيم.
انا : لا اقصد يعني لو مش كنت محتاج الكتاب اللي معاك دا كنت اخدته .وابتسمت.
هو : انا مش محتاجه خلصت فيه اللي انا عاوزه اتفضلي .
انا: شكرا لحضرتك .
خرج من المكتبه وانا قعدت اقرأ الكتاب لقيت فيه ورقه .
"•
مَلامِحك مَلائكية جدًا، كَيف هَبطت من السماءِ دونَ أن يُصاب أيّ جزءٍ منكِ بالأذى !🤍."
قرأت الجمله اكتر من 10 مرات وكل مره قلبي يدق بسرعه وعقلي مش مستوعب ،، ثانيه انا حرارتي علت لي دلوقتي...
بتفكير: معقول يكون قاصدني انا ؟ لا لا وبعدين انا لازم اهدي كده ف اي ؟ وبدأت اقرأ الكتاب بتوتر وخدت الورقه ورجعت الكتاب مكانه .
__
تاني يوم روحت المكتبه زي ماتعودت وكنت شبه بدأت انسي اللي حصل امبارح .
انا : ازيك ي عم انس .
انس : اهلا اهلا بالقمر ، وشك منور النهارده.
انا: لا دا النفسيه حلوه مش اكتر ، في حاجه جديده نزلت.
انس : اهه في كتب نزلت بس الاستاذ اللي كان قاعد امبارح سابلك كتاب .
نور : مش فاهمه يعني اي سابلي كتاب ؟
انس : هو اداني كتاب وقالي اديهولك .
انا : انت قصدك ع الشاب اللي كان قاعد هناك كده .
انس : اهه اتفضلي .
قرأت عنوان الكتاب "انت لي " يااه انا بحب الروايه دي اوووي هو ازاي عرف اني بحبها ،وبدأت اقلب ف الصفح لقيت ورقه مكتوب فيها "اتاريني فين ما بروح قلبك دا عنواني" قلت مش معقول ، هو بيحبني ولا اي ؟ هو يعرفني منين اصلا ، ياربي وبعدين هو يبصلي لي اصلا هو مش شايف عامل ازاي دا و لا اللي هربان من فيلم تركي .
بعد مهديت قرأت الجمله تاني : انا يبني !؟ شكرا علي ثقتك الغاليه .. وضحكت في نفسي
قعدت كتير افكر ارد ازاي عليه بنفس الطريقه لحد ما جالي فكره : عم انس ممكن اطلب منك طلب ممكن تدي الكتاب دا للشاب اللي ادهولك الصبح .
انس : قصدك الاستاذ رحيم.
انا : رحيم ! اهه اهه هو .
___
رحيم راح المكتبه اللي متعود يروحها كل يوم بدري قبل شغله لحد ما الصدف جمعته بنور فضل فتره طويله مراقبها ومعجب بيها لحد مااتأكد ان المشاعر دي أكبر من حب بكتير .
رحيم : ازيك ي عم انس .
انس : اهلا رحيم باشا .
رحيم: اي الأخبار؟
انس بضحكه : سايبالك دي .
رحيم بفرحه خد الكتاب وقرأ الورقه اللي فيه "قالت: هو انا معرفش انت مين، ومعرفش حتى هتجيلي أمتى، بس أعتقد ان واحدة في جبروتي تستحق تتتحب من واحد عظيم يخليها تتنازل عن هيبتها وتضعفله، جايز يكون العالم صنفني وحيدة بس أنا واثقة انك هتجيلي وتبقى الونس اللي بستناه طول عمري ،بس انت تجيلي. ❤️!.
رحيم اتنهد تنهيده وبص لعنوان الكتاب وقرأه بصوت عالي وقال ( انت لي )
__
انا مش عارفه اللي عملته دا صح ولا غلط اكيد بيلعب بيا انا مش عارفه انا ليه عملت كده؟
وبدأت ألوم نفسي بس احساس جوايا بيقولي انتي صح.
__ .
كنت متحمسه جدا اعرف هو كاتبلي اي ؟ ومش حسيت بأي حاجه غير ان الكتاب خلاص بق بين ايديا ومستنيه اشوف رد قلي اي؟
واتنهدت تنهيده طويله وفتحت الكتاب وقرأت الورقه "صدقيني انا عايز اعمل اي حاجة عشان ارضيكي " .
ابتسمت والكلمات طبطبت ع قلبي وحسيت براحه وبدأت اكتبله.
__
رحيم راح تاني يوم وقرأ الورقه " شاري ؟"
رحيم ابتسم وكتب " انا بايع الدنيا كلها ومش شاري غيرك ".بقلم نور حمدي ♡