*إسكريبت "قلبي في العصر القديم " "البارت السادس"*
في مقهى يقبع على النيل كان يجلس يوسف برفقة ريهام التي كانت تؤنب ضميرها لمرافقته بعدما فعل بصديقتها المقربه
_ : أنا مش عارفة إيه اللي خلاني أطاوعك و آجي هنا مع إني مش طايقة أبص في وشك بعد اللي عملته في أريج ، لولا بس أنك قولتلي إنك عايزني في موضوع يخصها أنا ما كنتش جيت
= : ممكن تهدي طيب عشان نعرف نتكلم !؟
_ : أهو هديت أفندم .. خير عايز تقول أيه ، تنهد يوسف بارتباك لكونه لا يعلم حقا ما الذي يريد البوح به ، هل سيخبرها بفعلة أصدقائه الذين ائتمنهم على هاتفه و سوَّلت لهم أنفسهم تلك الفعله المشينه ، مسح على وجهه و جمع رباطة جأشه و قص عليها كل ما حدث ، كانت الدهشة تملأ وجه ريهام التي اغرورقت عيناها حينما تذكرت حالة صديقتها التي لا تعلم عنها شيئا منذ ذلك اليوم
_ : إنت ليه جاي تقولي أنا الكلام دهه !؟
= : إنتي صاحبتها الوحيده و أكيد عارفة هي فين ، أرجوكي كلميها خليها ترجع أنا فعلا محتاج إني أعتذرلها و لو عايزهه فأنا ها أعتذر قدام الجامعه كلها و مش ها أسكت غير لما أردلها إعتبارها و تسامحني ، أرجوكي قوليلها خليها ترجع ، انفطر قلب ريهام و تمنت لو أنها حقاً تعرف إلى أين ذهبت رفيقة دربها
_ : و الله العظيم أنا ما أعرفش هي فين ، و دي حاجه قالقاني عليها جدا ، أريج لما بتزعل بتنفي نفسها .. يمكن زمان لما كانت بتروح حتة كانت تقولي لكن دلوقتي ما كلمتنيش و لا عرفتني عنها أي حاجه ، حتى الـ Gps ما وصلنيش لحاجه ، امتعض يوسف و شعر أن ذنبه كبير و قد تخطى حدود الغفران و أصبح موقناً أنه كسر في داخلها شيئاً لا يُجبر حتى قلبه الذي لطالما تمنَّته لن يكن معاونا له في إعادتها فقد ذهبت و لا يعلم متى ستعود .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خيًَم الليل و ما زالا رودرا و أريج يركضون مبتعدين عن أولائِك الذين يطاردونهم ، و قد ابتلعهم الليل بينما كانا يهرعون مبتعدين حتى وصلا إلى قرية مبهجة ، وقفا على أعتابها يتأملان تلك القرية الساحرة ، كانت تضج بأصواتٍ مبهجة للغاية و كأنهم يحتفلون بشيء ما أو ما شابه ، كانت الأنوار المُضاءة تعطي بريقاً يأثِر الأنظار من شدة رونقه ، تمهلت أريج في خطواتها كي تتأمل في تلك القرية البراقة ، تعجب رودرا من انبهارها بمثل هذه القرية المشهورة و قال متسائلا
_ : तुम गाँव को ऐसे क्यों घूर रहे हो, मानो पहली बार जा रहे हो
( لماذا تحدقين في القرية هكذا ، و كأنك تزوريها و لأول مرة )
= : यह वास्तव में पहली बार है
( هي فعلا أول مره )
_ : मैं तो मजाक कर रहा हूँ!! यह मुंबई है, आप भारतीय कैसे हो सकते हैं और पहली बार मुंबई को कैसे देख सकते हैं ?! आप किस गांव से हैं ?
( أتمزحين !! إنها مومباي كيف لكِ أن تكوني هندية و تنظرين ل مومباي للمرة الأولى أيعقل ؟! من أي قرية أنتِ ) ، كادت أن تبوح لهُ بالسر العجيب الذي جاء بها إلى عصرهم هذا و لكنه قلل مناتساع عينيه و من ثَم وضع كفه خلف عنقها و أطاح بها أرضا بينما سقط هو الآخر ، كادت أن تسأله عما حدث و كيف يجرؤ على فعل ذلك و لكنها رأت أولائك الحراس يصوبون سهامهم نحوهم ، فأخذ بيدها لاجئين إلى مومباي
يتبع .............#صغيرة_الكُتَّاب
أنت تقرأ
إسكريبت قلبي في العصر القديم
Dla nastolatkówهنيئا لمن حظي بقلبٍ نقي ، وحظه عاثر إن لم يتمكن من الحفاظ عليه