شعور جديد غير مرغوب فيه

7 1 0
                                    

*" قلبي في العصر القديم  "  " البارت السابع "*
انغمسا في وسط ذلك الحشد  ،  و كانت أصوات قرع الطبول صاخبة للغاية حيث أنهما لا يسمعان سواها  ،  كان رودرا سريع جدا مما جعل أريج تتعثر عدة مرات  ،  و بعد عدة دقائق  كانا قد وصلا أمام طاولة تحمل العديد من الصينيات الدائيرة و التي كانت كل منها تحمل مسحوق بلون مختلف  ،  لمعت عينا أريج حينما رأتهم فقد كانت دائما تحلم بتلك اللحظه و هي الإحتفال بعيد الألوان  ،  كان رودرا يغرس أصابعه في أحد المساحيق و يضعه على وجهه لإخفاء ملامحه  ،  و ما إن انتهى حتى قبض قبضةً من المسحوق ذا اللون الأحمر و زين به وجنتي أريج  ،  في تلك الآونه شعرا كلاهما بخفقان القلب و لا يدريان لمَ حدث ذلك  ،  و لا شك بأن أريج تعلم ذلك الشعور جدا و هذا ما جعل جسدها يرتعد قلقا مما يحدث  ،  رودرا شاب ذكي و لا يصعب عليه تفهم تلك الرعشه التي سرَت في جسد تلك الفتاة التي اقتحمت حياته فجأة و لا يعلم كيف أتت و لا يعلم من تكون فقد تأكد مؤخرا بأنها لم تكن تحمل رسالة له  ،  تنهد و أخذ بيدها متجها نحو مجموعة من الأُناس يتراقصون  ،  كان هناك الكثير منهم ينظرون إلى أريج و إلى ثيابها الغريبة  ،  فأسرع رودرا من خطواته حتى التقى بفتاة صغيره تبدو تبلغ من العمر إثني عشرة عاما  ،  همس في أذنها و مِن ثَم ذهبت تركض  ،  لم تمُر سوى عدة دقائق حتى أتت و بيدها شيء ما ملفوف بقكعه قماش بالية  ،  فأخذه منها و قبَّل وجنتيها بحنان و جعلها تنصرف  ،  ثم نظر لأريج  و قد مد يده إليها بذلك الشيء قائلا
_  :  इसे जल्दी से पहनें ताकि किसी को पता न चले कि आप क्षेत्र से बाहर हैं
( إرتديه سريعا حتى لا يلحظ أحدهم أنكِ غريبة عن المنطقة )  ،  نظرت أريج لذلك الشيء و أخذته منه بحياء  ،  ابتلعت الرمق بخجل و أزاحت بعض خصيلات شعرها إلى خلف أذنها و كادت أن تتحدث و لكنه قال بتفهم
_  :  चिंता मत करो, मैं तुम्हें पास के एक स्थान पर ले जाऊँगा जहाँ तुम अपने कपड़े बदल सकते हो
( لا تقلقي  ، سآخذك إلى مكان قريب يمكنكِ أن تبدلي فيه ملابسك )  ،  أخذها رودرا نحو بحيرة يقبع أمامها كوخ يبدو عليه أنه مهجور منذ زمن  ،  بفعها رودرا إلى الداخل برفق قائلا
_  :  किसी के देखने से पहले जल्दी से अपने कपड़े बदल लो
( بدلي ملابسك سريعا قبل أن يرانا أحدهم )  ،  دلفت أريج بينما كانت تمعن النظر في أرجاء ذلك المكان  ،  شعرت بشيء من الدفء و كأن ذلك الكوخ كان مسبقا يحمل عائلة يملؤها الدفء و الود  ،  ولكن يبدو أن هناك أمر ما جعلهم يهجروه  ،  فاقت من شرودها حينما تذكرت رودرا و أنه بالكاد ينتظرها بالخارج  ،  أخرجت الثوب من لفافته و قد انفجرت أساريرها من شدة جماله و بساطة طرازه  ،  و سرعان ما بدلت ملابسها و قد وجدته مناسب جدا عليها  ،  كانت أكمامه نصفيه كان مناسب لخصرها و كأنه صُنع خصيصا لأجلها   تنورته كانت جميلة للغاية و قد أحسن صانعها التطريز و قد زركشها بألوان متناسقة أحبتها أريج كثيرا  ،  أزالت رباط شعرها و بحثت في الأرجاء عن شيء تمشط به شعرها  ،  فوجدت شيء يشبه المشط و لكنها صنع من الخشب و لكنه ليس متقناً كالذي في زمانها  ،  مشطت شعرها الحريري الذي لا يخلو من بعض التموج الذي يجعله جذاباً للغاية  ،  ثم أخذت بعض الشعر من كلا الجهتين اليمنى و اليسرى و وضعت لهما رباط شعرها المطاطي ثم أخرجت خصلتين منه  لامست وجنتيها الورديتان ،  كان شيء بسيط للغاية و لكنه كان يتمتع ببريق غير عادي  كانت جميلة جدا و ما ميَّز جمالها بأنه غير مصطنع  ،  بعدما انتهت خرجت من الكوخ و لكنها فوجئت بأن رودرا ليس في انتظارها  ،  دبَّ الرعب في قلبها و تعالت ضرباته و شعرت بالتيه لأول مرة منذ مجيئها لهذا الزمن  ،  وفجأة شعرت بيدٍ توضع على كتفها  ، نظرت سريعا خلفها فوجدته عاد ثانية  ،  تنفست السعداء و قالت بلهفة
_  : तुम कहाँ थे, मैं इतना डर ​​गया था, मुझे लगा कि तुम चलोगे और तुम मुझे छोड़ दोगे
( كنت فين  ، أنا خوفت جدا  ، إفتكرتك مشيت وسيبتني )
يتبع ...........

#صغيرة_الكُتَّاب

إسكريبت قلبي في العصر القديم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن