الكائن المسمى انسان ليس مخلوقاً عبثياً، محمل أمانة هربت منها السماوات و الأرض و الجبال، حملٍ ثقيل و مسؤولية كبيرة، لكنها شرفٌ كبير رفعت الإنسان إلى قمة هرم جميع المخلوقات.
أمانته و شرفه تكمن في مهمته، و مهمته هي عبادة الله وحده و إقامة شرعه و عمارة أرضه، ليسعد في الدنيا، ثم يكافأ بالحياة الأبدية في جنات النعيم.
ثم سمى الخالق هذه المهمة بالإسلام، ثم لكي يعرف الانسان ما هو الاسلام، أرسل الخالق أنبياء و رسل من نفس فصيلة الانسان لينقلوا للبشرية رسالة الخالق، الاسلام
رسالة جميع الأنبياء و الرسل هو الاسلام، دين جميع الرسل و الأنبياء هو الاسلام، الطريق الوحيد الذي يتبعه جميع الانبياء و الرسل هو الاسلام
نوح، ابراهيم، موسى، عيسى ، محمد، و غيرهم و غيرهم مئات الآلاف من الأنبياء و الرسل لديهم ديانة واحدة هي الاسلام.
ليس لها مسمى آخر، ليس لها طريقة أخرى، يختلفون فقط في الشرائع الفقهية، في الحلال و الحرام فقط، أما في الجوهر فجميعهم جوهرهم الاسلام.
و عبر العصور، منذ بدء الخليقة إلى يوم الدينونة، كل انسان يؤمن بالاسلام فمآله إلى الجنة، و كل انسان يسمع بالاسلام ثم يرفضه فمصيره إلى الجحيم.
هذا هو المعنى الحقيقي لمهمة الانسان على كوكب الأرض، ولا شيء غيره
أنت تقرأ
تساؤلات دينية؟ أحضرها هنا
Randomفي هذا الكتاب سأحاول استقبال أي استفسارات في أمور الدين سواء بشكل عام أو مخصص في أي موضوع