عندما وصل السيد دوبينز ومانيلا إلى القصر دخلا من الباب الأمامي .
كان إعجابها بالغا بالقاعة الرخامية التي كانت المنحوتات الإغريقية تقوم في أنحائها ، كما كان هناك رف رخامي رائع فوق المدفأة .
وكان درابزين السلم مزخرفا بالذهب و البلور .
كانت مانيلا قد تركت جوادها مع سائس هناك ولكن فلاش تبعها إلى داخل المنزل .
فنظر إليه رئيس الخدم ، ثم قال : "سافتش عن مديرة المنزل يا آنسة تشينون ، وأظن أن كلبك كان معتاداً على العيش معك داخل البيت "
فقالت بحزم : "نعم ، وكان ينام بجانب سريري "
وخيل إليها أن شيئاً من التوجس بدا على ملامحه و صعد السلالم أمامها ، و عندما وصلا إلى قمته ، رأت مانيلا شخصا قادماً من ممر.
كانت مديرة المنزل ، في ثوب حريري أسود ناعم وحزام ي حول خصرها ، قال رئيس الخدم " مساء الخير يا سيدة فرانكلين لقد جلبت إليك طاهية جديدة "
هتفت مديرة المنزل المسنة بدهشة :" طاهية جديدة ... "
ونظرت إلى مانيلا ثم عادت تقول : "إنك لا تعني هذه السيدة الصغيرة بكل تأكيد .. "
"بل هي نفسها. وقد أكدت لي ، وكذلك السيد غيثي ، أنها طاهية ماهرة جدا . واختصاصها ، في الواقع ، بالأنواع الفرنسية »
وإن بدا على السيدة فرانكلين الإرتياب ، قالت مانيلا بصوت هاديء : « أوكد لك انني حقا طاهية ماهرة ، وأنا واثقة ، من أن سيادته سيكون راضيا جدا .."
قالت المرأة : « إذا كان الأمر هكذا فإننا محظوظون حقا »
و لكن كان يبدو عليها الشك في أن هذه الفتاة الشابة الغريبة الفائقة الجمال ، كانت تقول الحقيقة وقال السيد دوبينز : « والآن ، ما علينا أن نجده يا سيدة فرانكلين ، هي غرفة ، بإمكان الانسة تشينون أن تبقى فيها و كلبها معها .. "
فهتفت السيدة فرانكلين : « كلب ؟ إننا لا نسمح أبدأ للعاملين هنا بأن يكون لديهم حيوانات »
ومضت فترة قصيرة حرجة قبل أن تقول مانيلا بهدوء " قد لازمني فلاش منذ كان جروأ صغيراً و هو مدرب تماماً على سكن البيوت ، وكما كنت قلت للسيد دوبينز لا يمكنني البقاء والعمل معكم إلا إذا كان معي الجواد والكلب .."
رأت مانيلا النظرة الحادة التي رمي بها رئيس الخدم السيدة فرانكلين و رأت أن الأخيرة قد أذعنت للأمر.
قالت لها" حسنا جدا يا آنسة مانيلا. إذا جأت معي سلأ لك غرفة"
عند ذلك تذكرت مانيلا انها تركت حوائجها محزومة
إلى ظهر الجواد ، فقالت تخاطب رئيس الخدم : « اسفة يا سيد دوبينز ، ولكن هل لك بأن ترسل أحدا ليحضر لي حاجياتي محزومة على سرج الجواد وكذلك هناك حذاء في جيوب"
أنت تقرأ
[مكتملة✓] الهاربة و الماركيز
Romanceعندما أخبر الإيرل أفوندال ابنة أخيه مانيلا أن عليها أن تتزوج من الدوق أوف دانستر ، تملكها الذعر ، وهكذا هربت من البيت عند الفجر ، ممتطية صهوة جوادها الحبيب هيرون ، وفي أعـقـابـهـا كلبها فلاش . وعند وصولها ، في حياتها الجديدة ، إلى قرية صغيرة ، علم...