الفصل السادس

55 3 0
                                    

(لا إله الا الله ،محمد رسول الله)

تصويت قبل القرايه يا حبايبي

الفصل السادس:
في فيلا سليم الريان،،،
انتفضت حور ما ان سمعت صوت عمر خلفها قنهضت علي الفور ولا تدري ماذا سيفعل بها بينما هو اقترب منها ببطئ وما ان وصل اليها حتي امسكها من زراعها بقوه آلمتها ثم هتف بحده:
_انتِ ايه دخلك في الكلام ده ،ولا حابه تتحبسي زيها !

ابتلعت حور ريقها بخوف وسريعا ما ردت عليه بتوسل:
_لالالالا اااااانننننا اااااااسسسسسسفه مممممشششش هههتتتتكككلللم تتتتاااني(لالالا انا اسفه مش هتكلم تاني )

تعجبت يارا من حالتها تلك فتلك اول مره تراها بتلك التأتأه فاقتربت منها قائله بحنان:
_حور اهدي يا حبيبتي انتِ بتتكلمي كده ليه!

نظر اليها عمر نظرلت حارقه يحذرها الا تتمادي معها، بينما خشي عمر ان يتطور الوضع امام زوجته فجذب حور الي صدره مربتا علي كتفها ،بينما اغمضت حور عينيها بخوف وانتفض جسدها ما ان اخذها بين زراعيه وشعرت بالتقيئ الاشمئزاز،شعر عمر بتشنج جسدها بين زراعيه هو يعرف انها تكره ملامسه الرجال حتي هو ووالده ولكن هو اراد ان يسيطر علي حالتها امام زوجته ،فقال بهدوء:
_اهدي يا حور انا هنا ما تخافيش ،ايه رأيك تروحي تنامي انتي صحيتي  بدري النهارده.

اومأت حور برأسها موافقه وما زالت تغلق عينيها بشده ،فقبل رأسها ثم جذبها للخارج حيث غرفتها قائلا ليارا بجمود:
_هوصل حور اوضتها !

اومأت يارا برأسها بدون وعي وقد ادمعت عينيها تلقائيا ما ان سمعت تأتأه حور امامها وهي منذ قليل كانت تحدثها بنبره عاديه …

اما في غرفه حور ،فقد مددها عمر علي فراشها ثم وضع عليها الملائه وهو يقول بهمس :
_نامي يا حور ما تخافيش انا مش همشي الا لما تنامي .

نظرت اليه حور بدموعها التي اغرقت وجنتيها ثم اخذت تغلق عينيها شيئا فشيئا وسريعا ما دهبت بنوم عميق،تنهد عمر بارتياح ثم امر الخادمه  التي اتت للتو بخشونه:
_اياكي تتحركي من عندها فاهمه؟
_فاهمه يا بيه.

نظر اليها نظره اخيره ثم تركها وغادر الي زوجته التي حتما ستبدأ وصله الاسئله حول حور ،فدلف الغرفه بوجه جامد ثم اغلق الباب خلفه بقوه وتقدم للداخل ،وجدها جالسه علي الفراش تنظر امامها بشرود فحمحم قائلا بهدوء:
_احم ،مالك قاعده كده ليه ؟

انتبهت يارا له ثم استقامت واقفه علي الفور وهي تسأله بقلق:
_عمر انت شوفت حور بتتكلم ازاي ،ليه بتعمل كده هي كانت من شويه بتتكلم عادي ولما انت جيت قعدت تتأتأ!!

قلب عمر عينيه بملل ثم رد عليها ببرود:
_عادي ،انا المسؤل عنها من هي وصغيره وفجأه لقتيها بتتكلم كده وبعدين اتعودت علي التأتأه دي منها .

إني بها مفتونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن