الفصل الرابع

48 5 0
                                    

(لا اله الا الله،محمدا رسول الله)

الفصل الرابع :
في ڤيلا سليم الريان :
دلفت حور الي الفيلا وهي خائفه فقد تأخرت ساعه عن خروجها من جامعتها ودعت الله في سرها ان لا يقابلها عمر فيبدأ وصله غضبه الذي يصبه عليها ما ان يراها ….

وجدت والدها يخرج من باب غرفه مكتبه فركضت اليه مسرعه لتختضنه ،بينما ما ان رآها سليم حتي فتح له زراعيه مختضنا اياها قائلا بحب:
_بنوتي الحلوه وحشتيني عامله ايه يا حور؟

اغمضت حور عينيها مستمتعه بأمان بحضنه ثم فتحتها محيبه بابتسامه:
_الحمد لله يا بابي كويسه ،حضرتك كويس؟

ابعدها سليم لينظر الي وجهها المحبب اليه ثم قال بحنان ابوي:
_انا بقيت كويس لما شفتك يا حبيبتي .

صمت قليلا ثم هتف بهمس :
_بس انتِ متأخره ساعه عن خروجك من الجامعه كُنتِ فين يا شقيه ؟

التفتت حور حولها خائفه من ان تري عمر يأتي ثم ردت بخفوت :
_كُنت مع صحابي في المول .

هكذا فهمها مراد ما تقوله ويبدو انه اقتنع والدها بحديثه ،ولكن هي انزعجب من فكره ان تكذب علي والدها الحبيب ولكن هي خائفه بشده ان يتركها مراد باي لحظه لذلك اطاعته

مسح والدها علي شعرها ثم هتف بابتسامه :
_طيب يا حبيبتي روحي بقا اطلعي لمامتك علشان قلقانه عليكي !

اومأت حور برأسها ثم انحني ليقبلها بوجنتيها ولكن تراجعت هي بخوف ،فتذكر سليم ما تعانيه ابنته من صغرها فقبض علي كفه قائلا بابتسامه حزينه:
_ما تخافيش يا حبيبتي انا بابا اللي بيحبك ومستحيل أذيكي ابدا اوك ؟

اومأت حور برأسها ببطئ ثم رحلت من امامه تاركه والدها حزين علي تلك الحاله التي وصلت اليها ابنته الصغيره من ذلك الشاب الذي كان يعمل لديهم في ري الاشجار وهي صغيره ذات العشر اعوام وكيف كان يتحرش بها وهي تصرخ لا احد يسمعها حتي اكتشف فيما بعد شقيقها عمر والذي وضع كل الذنب علي حور واخذ يضربها بشده غير مراعيا لحالتها حتي صارت علي تلك الحاله التي وصلت اليها،تنهد بحزن ثم دلف الي داخل مكتبه ليكمل ما عمله …

_____________________
في الطريق الصحراوي،،،،
ظل باسل يتتبع السياره التي بها الملثمين محاولا كسر عليهم الطريق ولكن كانت اسرع منه ويبدو انهم لكتشفوا مراقبته له ،فاخرج باسل من التابلوه سلاحه ثم اطل من النافذه وبأيد خبيره اصاب اطار السياره مجبرا اياهم علي التوقف ،بينما شهقت مي عندما وجدت معه سلاح وظنت مجرم مثلهم فهتفت ببكاء وهي تخرج من السياره :
_حد يلحقني يا ناس دي طلع مجرم زيهم الحقوني .

تعجب باسل من حديثها ولكن ليس وقت صياحها وحماقتها الان فهتف بصوت رجولي مرعب:
_بتعملي ايه مش عاوزه اسمع صوتك يلا اركبي في العربيه حالاااا .

إني بها مفتونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن