السلام عليكم :
اولا انا بعتذر عن اللخبطه اللي حصلت في الفصل الاول هو مراد الراوي وباسل الالفي وعمر وحور الريان .
ثانيا مواعيد الروايه هتبقا كل يوم فصل الساعه 8مساء الا لو حصلت ظروف خارجه عن ارادتي ،قراءه ممتعه💖(الله صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد)
الفصل الثاني:
في فيلا مراد الراوي:
وقفت امام المرآه تتأمل نفسها باعجاب شديد وغرور بأن واحد بجمالها التي تمتلكه ،والتي يحسدها عليه باقي الفتيات.
هي لامار الراوي التي يتمني الشباب نظره منها وهي لا تعيرهم اي اهتمام الا اذا اعجبها وتماشي مع عقليتها المتحرره،وهي تلك التي تفعل ما تريد بالخارج دون علم اهلها فهي بمجرد خروجها من المنزل تخلع حجابها وترتدي ما يحلو لها وبالطبع لا احد يعلم بذلك لانهم جميعا مشغولين باهتمامتهم حتي والدتها كل ما يهمها ان تزوجها لابن عمها مراد بينما هي لا تحب هذه الفكره ابدا ،فمراد جدي للغايه ولا يبتسم ابدا وهي تريد شاب يتحمل جنونها وتجعله خاتم باصبعها ومراد ليس من هذا النوع .....تاملت شعرها الاملس الطويل الذي يصل الي اسفل ظهرها ثم حدثت نفسها بغيظ:
_اوف امتي بقا اخلص من العيله دي ،يعني لا اخرج بشعري ولا موافقين اقص شعري دا اي التحكم ده اوف!!تنهدت بقله حيله وهي تنظر للحجاب بحقد ثم لفته علي شعرها بربطه انيقه بعدما عقصت شعرها ....
زمت شفتيها بغضب ثم نزلت للاسفل حيث والدتها وما ان خطت اخر سلم الدرج حتي هتفت والدتها بحب:
_صباح الخير يا حبيبتي .قبلتها لامار علي وجنتها ثم ردت عليها بابتسامه:
_صباح النور يا مامي .تناولت والدتها كفها ثم هتفت بمكر :
_النهارده باباكي هيكلم مراد في موضوع جوازكم مش عاوزاكي تعارضيه ولا تعاندي مع مراد كفايه اللي حصل معاكي اخر مره !!صدمت لامار مما تسمعه ولم تظن ان هذا الامر سيتحقق او علي الاقل الان ،لانها تعلم ان مراد لا يحبها هو فقط يعتبرها كأخته ليس الا ،فادمعت عينيها وهي تهتف بعدم تصديق:
_حضرتك بتقولي ايه يا مامي لالا مستحيل ده يحصل !!تهجم وجه والدتها وهي تنطق بحزم :
_هو ايه اللي مستخيل يابنت ،اياكي اسمعك تقولي كده تاني فاهمه!عضت علي شفتيها كي تمنع دموعها بالنزول ثم هتفت برجاء:
_مامي انا مش عاوزاه ده صعب وعصبي وانا مش هستحمل اعيش معاه بالوضع ده ،وبعدين انا عاوزه اكمل دراستي الاول انا لسه في اولي جامعه !!ضغطت والدتها علي كفها بقوه آلمتها ثم هتفت بتحزير:
_اخرسي واياكي اسمع الكلام ده تاني ،مراد ده هو اللي هيعشك مبسوطه طول عمرك وكل ثروته هتبقا ليكي ،اما بالنسبه لدراستك في بنات كتير بيكملوا وهما متجوزين ،اعقلي احسنلك با لامار بدل ما اعقلك بطريقتي .لم تستطع لامار منع دموعها بالنزول ثم اقلتت يدها و ركضت للخارج بغضب ،بينما هزت والدتها بنفاذ صبر منها ثم هتفت بضيق:
_غبيه بس هو ياريت يتحمل دلعك .
أنت تقرأ
إني بها مفتون
Romanceهو ذلك الطفل ،الشاب ،الرجل اليافع فقد والده وهو في عمر صغير، الذي مات ذليل مسجون بسبب جرم لم يقترفه ولم يعلم به فأقسم ان ينتقم ممن تسبب في ذلك ومن عائلته وان يذيقهم الهوان مما فعلوه معه ،وفي تلك الظروف ظهرت هي تلك الحوريه ،الفراشه الصغيرة الرقيقه ال...