لا احد يجبرني على شيئ علنا ، فقط بعض القواعد الغير المذكورة جهرا ، احيانا تحس انك محبوب من قبل الجميع و احيانا الكل ضدك.
لا تعرف الى اين تمضي بحياتك
انت تعرفك و تعرف ما تريد لكن لا يمكنك التحرك ، باي سبب ؟
انا اشعر بالخذلان ، لم اتوقع منهم الكثير ، لكن حتى القليل لا يرضي .
من اقرب الاشخاص الذين انت محتجز معهم لبقية حياتك لهم ذلك التاثير المدمر الذي يجرك الى قعر البحر ، مهما حاربته سيتغلب مرة ، و ستكون الاخيرة .
سجن بدون جدران . هذا عنوان مناسب لهذه الفترة من حياتي
سيدعونه تنميق لفظي او حتى جذب انتباه ، لكن كلماتي هنا ما هي الا ما لم استطع البوح به.
لم يعد القلب الذي يحتويني كافيا . هل هو اصبح صيق ام انا من فضت هموما لا متناهية ؟
مشاعر صعبة وصفها . مشاعر عب وصفها ، مؤلم ان تعرف السبب لكن الحل مجهول الوقت و التحرك البطيئ لم يعد كافيا
انا مشتاقة الي ، هل من الممكن ان افرط في احلامي
من الاسود المظلم الى الازرق الهائج ، عتمة الكابة
هل اذكر الخيبات ام اهجو نفسي عن سوء القرارات ؟
ايمكن انه شعور عابر ام صحوة لتصحيح الواقع ؟
عجزت عن التفكير في ما هي حقيقة الوضع الراهن
في وقت مضى ظننت اني اصبحت الاقوى لكن بعد سنوات رجع لي سواد و سكون الليل و ابكاني . هل هو من فاز ام ان مشاعري لم ترد ان تبقى محتجزة اكثر في العقل الباطن ؟
توقفت عن الحراك ل لحظة بغيتا ان اراجع انجازات الطريق التي كنت امضي فيها منذ سنوات . خيبة . ما الذي اراه ؟ لا ... ليست صحراء قاحلة هناك مايذكر بشرف . لكن الى متى ؟؟
مضيت كثيرا و انجزت قليلا .
هل اوقف المضي ؟ ... لكن لم ال للنقاط ...
والله اني كنت قد اعتزلت الكلمات الحزينة ولكن ما خطب هته الاسطر الكئيبة ؟
ضحكت على ضميري و اخبرته بمشاعر خاطئة لمدة . لكنه استيقظ من الخداع اخبر قلبي الواشي و اكدة له دموع ليلة البارحة .
لا ليس الحزن ابدا او الكابة تحتظنني . فقط ضياع مؤقت لا حال يدوم على الارواح الطموحة القوية
ظننت انني كنت بحاجة لواحد من الارواح القريبة ان تحتويني لكن تبين انني لم اختوي ذاتي . هدمت ذاتي بيدي.