أليكس: حسنا... لدي شخص معجب به.
شعرت بإنقباض حاد في قلبي، شعرت بالدوار و العالم من حولي بدأ لونه يتغير ليصبح أسود، أنا متوترة لسؤاله عن من تكون، ربما تكون أنا لكن... ربما تكون فتاة أخرى؟، و لما يريد إستشارتي انا بالذات؟.
ضغطت بأناملي المرتجفة على شاشة الهاتف، إرتبكت فور تحويل نظري لزر الإرسال، أغمضت عيني و أخذت شهيق طويل ثم زفير، أرسلتها.
بحر: حقًا؟، من تكون؟
أخذ وقتًا و هو يكتب، نبضات قلبي في إرتفاع ملحوظ و أشعر أن قلبي سوف يقفز في اي لحظة خارج قفصي الصدري. لا بأس، إن لم تكن أنا فقط سأبارك له و اتمنى له حظ جيد معها.
رفعت رأسي للسماء أحاول أخذ هواء نقي، سمعت صوت صدور رسالة لكني لم احول نظري لها فورًا، دقيقة حتى هدأت ثم قرأت الرسالة ببطء و اتسعت عيناي.
أليكس: فتاة اعرفها، لم تمر مدة طويلة على تعارفنا لكنها بطريقة ما تشعرني بالراحة بجانبها كأنني أعرفها منذ وقت طويل، هي مرحة و لطيفة، تجعلني أشعر بالإنتعاش فور رؤيتها... دائمًا حيوية و تبعث الطاقة في جميع من حولها، منظرها يكون لطيفًا عندما يتبعثر شعرها القصير بسبب الرياح، ثم تتذمر بأنها قضت ساعات في ترتيبه.
تجمد جسمي و ارتجفت اناملي، وشعرت انني لا استطيع التنفس... أرسل رسالة أخرى جعلت قلبي يقفز بعشوائية.
أليكس: كيف أنه بإمكانها جعلك سعيد في اقل من دقيقة، طريقتها في التعبير عن مشاعرها و تعلثمها عندما يقوم أحد مدحها...
عيناي أخيرًا إرتخت و حدقت في الهاتف مع إبتسامة، رفعت رأسي أبحث عنه في الجوار لكنه ليس موجودًا...
أليكس: إنها تشعرني بالحياة، كل ما تفعله نابع من قلبها. أريد مصارحتها بمشاعري لكن لا أعلم أي طريقة يمكنني بها فعل ذلك، أريد أن يكون ذلك مميزًا.
أليكس: أريد أن اخبرها انني مغرم بها، احبها بكل مساوئها و محاسنها، كان من المفترض أن اعترف اليوم، لكن ظننت أنني فقط سأشوشها في يوم ميلادها، هي تعتبرني صديق.
توقفت عن القراءة و استقمت من جلستي و بدأت البحث عنه، كل ما اريده الآن هو رؤية وجهه و الغرق في عينيه.
أليكس: هي قالت أنها معجبة بشخص ما، سيكون رائعًا لو كان انا... و سيكون سيء لو كان شخص آخر. و انا حقًا لا أريد معرفة من هو.
بحثت بين الحضور، عيناي تتجولان في كل مكان. لمحت لينا فاتجهت لها بسرعة "أين أليكس؟!" سألتها فقامت بهز كتفيها ب' لا أعلم '
أليكس: برأيكِ ماهي أنسب طريقة لأعترف لها؟، و ماذا عنكِ؟، هل تملكين شخص أنتِ معجبة به؟
أشعر بانفاسي تقل... نبضات قلبي متسارعة بشكل فضيع، أشعر أن قلبي سيقفز في أي لحظة..
ربما يكون في مركن السيارات!، لأنه وصل للتو بالفعل.
أنت تقرأ
بحر || SEA
Romanceوعَينَاكَ زرقَاءُ كأنمَا البَحرُ فِيهِمَا... و أنَا الغَرِيقُ. [ قصة قصيرة ] سبعة فصول / 24045 كلمة. مكتملة. رومانسية. تاريخ النشر: 11/3/2022 تاريخ الإنتهاء: 16/3/2022 1 #alex