-2-

1.2K 76 4
                                    









لا تنسي ان تضغط علي زر الاعجاب لِدعمي💜







لا تنسي ان تضغط علي زر الاعجاب لِدعمي💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.





••1459••












" تحدث مع المركز وأخبرهم أن كل شئ علي ما يُرام"
تكلم الشرطيّ تايهيونغ مع شرطيّ أخر الذي أؤمئ بطاعة



التفت تايهيونغ حين سمع نداء أحدهم عليه بينما يركض له من بعيد.
" تايهيونغ هَل أنتَ بِخير؟!!"
سأله بهلع بينما يمسك كتفي تايهيونغ الذي أؤمئ بِطاعة



" نعم، لا تقلق جيمين"
قال ليتنهد جيمين براحة ثم اضاف بأهتمام
" حسنًا، لِنذهب للبيت أنتَ تبدو مُتعبًا"























-اليوم الموالي


ذهبت سومين لِعملها وهو المستشفي بِتعب، هي لم تستطع النوم جيدًا بسبب ما حدث أمس.



ولكنها ذهبت لِلعمل رغم تعبها لأن بقائها في منزلها لن يحدث فرقًا سوي أنه سيجعلها فقط تشعر بالملل والفراغ.



وحين حاولت الدخول منعها أحد من الحراس الذين تراهم لأول مرة علي باب المستشفي
" لا يمكن لكِ الدخول بسبب دواعي أمنية"



تنهدت بأحباط فـ هي يجب عليها العودة بعد قطع كل هذه المسافة وعادت بأدراجها نحو سيارتها



رأت الشرطيّ الذي قابلته أمس والذي أبتسم لها وأقترب ناحيتها
سألها بلطف" كيف حالكِ؟"
" بخير"



نَظر ناحية الباب حيث يقف الحراس ثم حول نَظره لها وسأل
" هل كنتِ قاصدة المستشفى؟"



تنهدت وقالت بأحباط
"نعم، وسأضطر للعودة بعد قطع كل هذه المسافة"
" ما رأيكِ أن نحتسي مشروبًا سويًا؟"




وافقت وبعد قليل كانا في مقهي قريب من المستشفي أقترحه الشرطيّ
طلب هو بعض الطعام ومشروب وهي أكتفت بِطلب طلبها المُفضل وهو قهوة مُثلجة



" ما الذي أتي بكَ الي المستشفي صباحًا؟"
أرتشف القليل من مشروبه
" سأتولي تأمين المستشفي من الأن فصاعدًا"



همهمت متفهمة ثم سألت مرة اخري
" من الذين أقتحموا المكان في الأمس؟"
" ما زِلنا نُحقق في هذا"



همهمت و وساد الصمت دقائق يأكل هو من طعامه ويشرب من مشروبه وهي ترتشف مشروبها بهدوء، هي ضحكت فجأة وهو نظر بأستغراب



" أعتذر ولكن يبدو الأمر مُثيرًا وغريبًا، هذه المرة الاولي التي أجلس بها مع شرطيّ"
" شرطي وسيم"



"ماذا!" سألت بغباء وعفوية
أبتسم بجانبية رافعًا حاجيبيه" ألستُ وسيمًا؟"



رمشت به ببطئ، شعرت بالأحراج، هي تود الصراخ بوجهه مُخبرةً اياه انه أوسم رجل قابلته في حياتها ولكن فَقط هذا مُحرج للغاية!، خصوصًا أن نظراته الحادة تكاد تخترقها



رّن هاتفه ليتلقطته من علي الطاولة ويُجيب وهي شكرت ربها داخليًا وأرادت شُكر مَن أتصل عليه بشدة لـ تخليصها من سلسلة تحديقاته المُربكة



لم يتحدث كثيرًا علي الهاتف سوي كلمات قليلة
أغلق هاتفه ثم وقف ونظر لها وقال
" أعتذر، يجب عليّ المُغادرة"



أؤمئت مُتفهمة وهو قبل أن يُغادر أنحني يضع يديه علي الطاولة أمامها قائلًا بأبتسامته الفَاتِنه اللعوبة
" أراكِ قريبًا"



" أوه.. حسنًا"
قالت بأرتباك ثم رسم هو خطواته نحو الباب مُغادرًا



وضعت يديه علي جهة قلبها
" أنه وغد، يعلم أنه وسيم ويستغل ذلك!"
تمتمت بفظاظة، فَهي مُنذ أول مُقابلة لهم جعل قلبها ينبض بِوحشية!



" حتي أنه قليل الذوق .. لم يدفع ما أكله!"
قالت بينما تُكشر وجهها ثم هي تنهدت وأخذت حقيبتها وذهبت ناحية جهاز الدفع والفتاة التي تقف أمامه



" كم الحساب؟"
" السيد الذي كان معكِ قام بالدفع سيدتي"



رفعت حاجيبها بدهشة"حقًا!"
أؤمئتَ الفتاة بلطفٍ" نعم، وترك لكِ هذه"



مدت لها ورقة صغيرة مطوية
فتحتها وعقدت حاجيبها حين رأت بها رقم هاتف، والذي بالتأكيد رقمه.









——————-

أهلًا💜


تعتقدوا أيه نمط تاي؟


شكرًا لِلقراءة


ڤوت لُطفًا💜

1459 || Kim Teahyung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن