لا تنسي أن تضغط علي زر الأعجاب لِدعمي💜••1459••
وصل يونغي بيت سيد هان ليدخل في هدوء
" يجب عليّ تفتيشكَ" أوقفه أحد الحراسأبتَسم بجانبيه
" لا تقلق! أنا رجل لا يستخدم سوي يديه"دخل ليقابله سيد هان يجلس مُبتسمًا ، هو جلس أمامه بهدوء وبادله نفس الأبتسامة
" ألديكَ ماء؟ أنا عطِش!"
أردف يونغي ليبتسم سيد هان ويطلب من خادمتهِ ماء لهِ
وضعت الخادمة الماء أمام يونغي وهو مسكها وقبل أن يرتشف منها، ألقي ما بـالكاس علي سيد هان الذي شهق بصدمةأقترب منه يونغي ومسك ياقته
" أيها العجوز!، أجعل رجالكَ يأتوا بِها الي هنا، لأن لَمس شيئ يُخصني له ثمن غالي"ضحك سيد هان بخفة ورفع حاجيبيه بِأستنكار
"شيئ يَخصُك؟ وأين كُنت و أنا أطلق الرصاص علي والدك؟"نَظر ليمينه يبتسم ثم اعاد نظره وقال بأمتعاض
"أكنتَ تظنني أن أتي لِأقتلك؟ الموت رَحمة وليس عقابًا"لم يَكترث سيد هان بما سمعه، أفلت نفسه من قبضة يونغي ثم قال بهدوء : "هل تعلم إذًا لِمَ جلبتك الي هُنا؟"
"لِأنك أشتقتَ لي أليس كذلك؟"
نطق يونغي بِتلاعب جاعلًا من سيد هان يضحك عاليًا"لا تقلق لن أفعل بـ هذه الفتاة شيئًا، أنا فَقط جلبتها لتأتي"
أبتسم يونغي بجانبيه "لأنك تعلم أنني في الأصل لم أكُن لأتي لكِ"تَنهد سيد هان يحاول الحفاظ علي اعصابه ثم قال
"أردتُ أخبارك بشيئًا، أنني في الاصل لم أُعين جَيا جاسوسة عندكِ، أنها تعمل مع أحد أخر"عقد يونغي حاجيبيه بتشتت، لم يفهم مقصده بالظبط
"هيونغ!، ماذا يجري؟"
التفت حين سمع صوت تايهيونغ ورائه"لا شيئ، سنأخذ جَيا وتذهب" قال بينما لم يتخلص من تشتته بَعد
"أجلبها" نطق سيد هان يوجه حديثه لرجلٍ بجانبهدَخل رجاله ممسكين بها والقوها أرضًا، كان وجهه مجروح و يديها أيضًا، أقترب منها يونغي سريعًا وأنحني بجذعه يسألها عما إذا كانت بخير
سقطت دموعها بغزارة و أقتربت تضع رأسها علي صدره
رفع يده يمسح علي شعرها والأخر يُربط علي ظهرها مما جعل تايهيونغ يقف يفتح فمه بصدمة كـ الأبلهخرجوا من بيت سيد هان وفتح يونغي اها الباب وهي جلست بالسيارة وقبل أن يركب أوقفه تايهيونغ
" هل تُواعدها؟"
ضَحك يونغي بِسخرية " لا! بماذا تهذي!"ثم ركب سيارته تاركًا تَايهيونغ يقف ينظر بدهشة
يونغي يُعانق أحد بهذهِ العاطفة!كما أن يونغي في هذه الحالات عادةً ما يفكر ويخطط جيدًا، إنها المرة الاولي ليكون مُندفعًا هكذا!
أوَقف يونغي سيارته أمام بيت جَيا، ثم نظر لها وسأل بِأهتمام
" أتشعرين أنكِ بِخير؟ " وهي أؤمئتَ بأبتسامة باهتة" تفضلي، مِن أجل جروحكِ"
أعطاها لاصقات جروح وهي شكرته ثم ترجلت من سيارته وهو غادرأغلقت باب منزلها ومسكت هاتفها سريعًا تتصل برقم ما
صدر صوته الأجش الذي بالتأكيد مُعدَّل بـ برنامج مَا حتي لا
يُعرَف صوته" بِما أنكِ تتصلين، إذًا أنتِ بخير"
ضحكت بسخرية"هل تهتم حتي!عندما أتصلتُ بكَ لتأتي أنتَ لم تُكلف نفسكَ حتي بالمجيئ! أهكذا تُعامل موظفينك؟"
صرخت بغضب في نهاية حديثها
أصدر صوت غير راضي
" أترفعين صوتكِ عليّ الأن!، هَل جننتي؟، أنتِ تعملين معي
ولِصالحي"" لَن أعود أعمل معكَ بعد الأن أيها الصقر" قَالت بحدة وشجاعة
بينما هو ضحك بِخفة قائلًا : " هل وقعتِ في حُب مين يونغي!؟، لأنه أنقذكِ!، جَيا لا تمزحي! نحُن ل نُضيع مجهودنا طوال السنوات الماضية بسبب قلبكِ اللعين"ضَحكت هي بخفة
" هَل أنتَ خَائِف؟ أن أخبر الجميع أن في الحقيقة أني لا أعمل لسيد هان، بل إنني جاسوسة لكَ!؟"تَنهد هو " لستُ خائف، لأنني بالفعل سأخبرهم يومًا ما"
———————————
ڤوت♥️
أرجو الدعاء لِصديقتي بالشفاء لُطفًا♥️
أنت تقرأ
1459 || Kim Teahyung
Romanceيُقال في علم النفس.. " عندما يتقابل رجل وأمرأة في موقف خطير ، فإن نسبة وقوعهما في الحُب تتعدي الخمسين بالمائة" كل حقوق الكتابة تابعة لِي، وأرجو عدم السرقة او الأقتباس من أفكاري الخاصة.