-28-

336 32 1
                                    















لا تنسي ان تضغط علي زر الاعجاب لِدعمي💜















••1459••








نظر تايهيونغ سريعًا ليونغي حين سمعه يَبتسم
نَظر لَهُ يونغي بأبتسامته الواسعه وقال : "أنا مرتاح حقًا الأن، لم يكُن هو"




لم يستطع تايهيونغ فعل شيئ سوي الأبتسام، هذا بَعث الراحة في نفسيهما
ثم عقد حَاجيبيه فجأة : "ولكنه غَضب! وأنتَ تعلم كم هو عنيد"




"لا تقلق، سأذهب واصالحه حالًا، جونغوكـ كي"
نطق أسمه بِمرح يُغادر المكانه وتبعه تايهيونغ
















بَعد يومان




جلست علي طاولة بجانب النافذة بهدوء، ثم طلبت ما تُريده وهو قَهوة مُثلجة
بِملامح حزينه ومُتراخية ترتشفها، جرح قَلبها لم يَلتئم بعد




وكأن لم يكُن وَجع قلبها كافيًا، وكأن لم يكُن غياب أحد عزيز عليها كافيًا! بل غاب أخر!




رفعت رأسها حين شعرت بقدوم أحدهم وقد كان نامجون الذي أبتسم بِطلفٍ، لقد عرّفها عليه تايهيونغ في جَنازة سوجين
"سومين، كيف حالكِ؟"



رسمت أبتسامة باهتة "بِخير"
"هل يُمكنني الجلوس؟"
أؤمئتَ بـ أجل فَسحب كرسيًا يجلس عليه أمامها




"ما بَال هذا الوجه العابس؟ هل أنتِ بخير؟"
سأل بنبرة دافئة





أطلقت تنهيدة عميقة دون جواب فـ لم يصر علي أجابتها مُراعةً لها
"كيف حالكُم أنتُم؟" سألته
ضيق عينيه بِشكٍ "حالنا أم حال تايهيونغ؟"




تحمحت بأحراج وهو ضَحك بخفة
"علي كل، نحُن بخير، تايهيونغ أيضًا علي ما يُرام"
همهمت بهدوء




"هل أنتِ واقعة في حُبهِ؟"
سأل مما جعلها تنظر له سريعًا بدهشة




حين لَاحظ ترددها وعدم راحتها هو قال يَبتسم بخفة
"ليس عليكِ الأجابة، ولكن يُمكنكِ مُعاملتي كـ صديقٍ لكِ"




"كنت علي وَشك الوقوع، ولكنني سحبتُ أقدامي مرة أخري حين قرر تركي، ولن أسمح لنفسي بالوقوع لهِ"
نطقت بعد صمتٍ لحظات، لم تتبادل أطراف الحديث مع أحدهم مُنذ مدة، لِذا نامجون كان بالنسبة لها هدية هذا اليوم.




أندفع علي الطاولة يُشبك يديه قائلًا
"تايهيونغ أحمق لأنه ترككِ، ولكن لِننظر من وجهة نظره، أتعلمي كم يَلوم نفسه بسبب موت سوجين؟ هل لديكِ علم بِمقدار مُعاناته؟ هو يعتقد انها ماتت بسببه مع ان هذا خطأ!



ولكنه لا يستطيع سوي ان يُحمَل نفسه الذنب، كيف سيستطيع البقاء معكِ وهو يعلم أن أحتمال أذيتكِ مِمّن يكرهونه ليس بِقليل؟ لو حدث لكِ شيئًا تَايهيونغ حينها سينهار سومين"




صمتت ثوانٍ تُفكر في حديثه، مُقنِع!
رفعت أنظارها له تقول بملامح ضَعيفة وبنبرة مهزوزة
"ولكنني أشتقتُ له"




أبتسم نامجون بخفة
"يبدو أنكِ لم تَسحبي قدميكِ ولا شيئ!"




لَاحظ بسمتها الخفيفة التي تدل علي ان كلامه صحيحًا ثم أضاف
"أسمحي له أن يعود لكِ، أنتظريه قليلًا، ولا تسحبي قدميكِ لأن تايهيونغ الأختيار الأمثل"















"هل ستجعلني أركض ورائَك أيها الطفل!!"
صرخ يونغي مُنزعجًا




جونغكوك أسرع بخطواته نحو غرفته ثم أغلق الباب في وجه يونغي بقوة
طرق يونغي عدة مرات " يااه! جونغكوكـاه!!"




"غادر من هُنا!"
هتف له جونغكوك بغضبٍ




"حسنًا أخرج لِنتحدث فقط، أنتَ ترفض التحدث معي مُنذ يومان!"
بَوّز شفتيه بتذمر في نهاية حديثه




"لا يوجد ما أتحدث معك به، غادر"
تكلم جونفكوك هذه المرة بصوت أخفض من قبل




"سأخذ قيلولة علي أريكتَك المُريحة حتي تفتح، حسنًا؟"
نطق يونغي بوجه جاد ثم ذهب يُلقي بجسده علي الأريكة يُغلق عينيه بهدوء




أبتسم بخفة حين سمع صوت باب غرفة جونغكوك يُفتَح
وَقف أمامه وسَحبه من يديه يَجعله يقف
"غادر هيونغ، حقًا لا أريد النظر في وجهَك"




حدّق به يونغي يتنهد ثم سحبه لِعناقه هو الذي حاول الأفلات
"أعترُف أنني أحمقٌ حتي أشُك بِك، أعتذر عن ذلك، سامحني من فضلك"




لقد بَدي جونغكوك مدهوشًا نوعًا ما، أن يعترف يونغي بخطئه ويعتذر ويُعانقه أيضًا هذا ليس من شيمه أبدًا!




"يبدو أن لدي مكانًا كبيرًا في قلبك لِتُعانقني هكذا وتعتذر أيضًا!"
تحدث جونغكوك مما جعل يونغي يبتسم بخفة




فصل العناق ثم رفع يونغي يديه يُبعثر شعر جونغكوك
" أنتَ ثَمين جدًا بالنسبة لي جونغكوك، أَسف"




ذفر يونغي الهواء براحه حين أبتسم جونغكوك أخيرًا في وجهه!













——————————————————-



أهلاً🌚

أعتذر عن التأخير بس كان عندي ظروف تمنعني.

رأيكم؟

أعملولي فولو💜

1459 || Kim Teahyung حيث تعيش القصص. اكتشف الآن