لا تنسي ان تضغط علي زر الاعجاب لدعمي💜••1459••
بَعد خمسة أيام ...
أستيقظت سومين صباحًا مُبكرًا كعادتها، ولكن لا عَمل اليوم فَـ اليوم أجازتها
جلست تمسك بيديها كوب ماء ترتشف منهلم تري تايهيونغ مُنذ خمسة أيام، بعدما أوصلها البيت ذاك اليوم، تقريبًا أختفي، تتصل بهِ ولا يُجيب، أصبحت قلقة عليه، فَهو مُختفي!، وأيضًا هي لا تعرف أحد تسأله عليه سوي يونغي الذي هو لا يأتي مكتبه حتي وهذا زاد قلقها أكثر
رّن جرس منزلها وأستقامت بكسل بعد تفكير كثير في إذًا كانت يجب عليها الفتح أصلًا أم لا.
رفعت حاجيبيها بدهشة طفيفه عند رؤية تايهيونغ الذي أبتسم بخفوت" مرحبًا!، كيف حالكِ؟"
"حالي!؟، تَختفي أيامًا تجعلني قلقة عليكَ ثم تأتي بكُل برود هكذا تسألني عن حالي؟!" أجبته بأنفعالحك رقبته بِأحراج " هَلَّا تحدثنا بالداخل؟"
همهمت وأفسحت له الطريق ودخل وجلس علي الأريكة
وهي جلست بجانبه و وجهت جسدها له هو الذي ظل يُحدق بالأرض بجمود"ما بِكَ؟، هل كل شَيئ علي ما يُرام؟"
سألته بدفئ بَينما تَضع يديها علي ظهره
همهم بمعني نَعم" إذًا لِمَ لمْ تُجيب علي مكالماتي!!!"
قَالت بأنفعال وهو تَنهد ونظر لها" سومين، أنظري"
تكلم بجدية مُسببًا قلق الجالسة أمامه" لقد فكرت كثيرًا الأيام الماضية، لِذا قطعت التواصل معكِ حتي لا أغير قراري، لأني إذا رأيتُكِ كُنت سأتراجع بالتأكيد"
" ما هو تايهيونغ ؟" سألت بقلق" يجب علينا عدم رؤية بعضنا مرة أخري"
أجابها مُباشرةً وهي حدقت به بملامح فارغةأضاف
" وجودي بجانبكِ لا يُسبب لكِ شيئًا سوي الأذي، لقد ماتت سوجين بسبب مشاكلي أنا، هي لم يكُن لها دخل، وأنا لن أجعلكِ تلقي مصير مثلها بسببي، سأكون غبيًا حينها"رمشت ببطئ وعدم أستيعاب"أنتَ تَمزح صحيح؟"
نفي برأسه فقالت : " هل تُخبرني أنكَ ستتركني؟"
" لِمصلحتكِ"وقفت وقالت بأنفعال
" أيّ تركَ هذا يكون بِمصلحة مَن يُترَك؟!، ليس لمصلحتي أن تتركني!، مصلحتي هي أن تبقي معي فقط!"
" سأكون أنانيًا"" أنتَ أيضًا هكذا أنانيًا، هل تَخاف عليّ من الأذي فَـ تتركني؟، وفي بُعدكَ كل الأذي!؟"
أستقام مُوضحًا فرق الطول بينهما، سحبها من يديها يُلقيها في حظنهفَصلا العناق وأضاف بَينما يتنقل بين أعينها
"لا يُمكنني تحمل رؤية دموعكِ، فَكيف سأتحمل رؤية دمائكِ تسيل أمام عيني؟بداخل قلبي .. أنتِ أغلي وأثمن مِن أن أبقي معكِ وأنا أعلم أن هذا يَضرُكِ.
لدي طلبًا واحدًا منكِ، أن تَنتظريني، بعد أن انتهي من كل هذا لن أذهب إلا لكِ، حين يَنتهي كل هذا، سأتي لكِ بِكامل أرادتي وقَلبي"أقتربت منه وقالت بنبرة مخنوقة : "تايهيونغ، لا تفعل!"
أبَعد نَظره يرفض النظر في عينيها التي ستجعله ضعيفًا بكل تأكيد، هو لا يُريد تركها، هو يريد الخير لها الذي بتفكيره بالأبتعاد عنهامسحت دموعها وأستنشقت ماء أنفها
ثم أقتربت من الباب وفتحته وأشارت له بالخروج
" حسنًا!، غادر!، ولن أنتظركَ وحتي إن عدتَ لن أقبل بكَ"رسم خطواته نحو الباب بهدوء، اوقفته تُردف بعينين دامعتين
" وأيضًا، إذًا كنت تتسأل ماذا يُسبب وجودك بجانبي، فَـ وجودكَ هو مَن جعلني قادرة علي العيش بعد فُقدان سوجين، وجودكَ هو كان يجعلني مُطمئنة"لم يقوي علي رفع عينيه لينظر في عينيها، وهي أضافت بينما تمد له ظرف بحجم كف يديها
"وأيضًا .. تفضل .. لقد وجدتُ هذا في اشياء سوجين ومُدوّن عليه أسمك أنتَ وجيمين"التقطه من يديها وغادر
"ماذا فعلت؟"
"لقد أستطعتُ أيجاد سجل مُكالمات الرقم الذي حدثك منه"
أجاب جيمين تايهيونغ الذي يجلس أمامهثم مد له ورقة بها سجل المُكالمات لم يري بها شيئًا مُثيرًا للشك
لذا تركها من يديها وسأل
"ألم تستطع تحديد موقعه بعد؟""كلا، موقعه يتغير كل ثلاث دقائق!"
أجابه جيمين ليتنهدهُم لم يستطيعوا ايجاد ثغرة بعد، محاولاتهم جميعها باتت بالفشل، كيف يمكن أيجاد أحد لا تعرف اسمه ولا مكانه ولا صوته حتي؟
"أتركني أفعل ما أخبرتك به"
نظر تايهيونغ ناحية يونغي الذي تحدث ثم تَنهد بملل
"توقف عن هذا، جونغكوك ليس الصقر هيونغ"ضَحك يونغي بأستهزاء
"ما بالك مُتيقن هكذا؟ دعني أجرب وإذا لم أُصيب لن أتحدث عن الأمر مُجددًا""دعه يفعلها"
نظر تايهيونغ لجيمين الذي نحدث بعدم تصديق
"هَل أنتَ أيضًا تشُك بجونغكوك؟ هل تعلمون عَن من تتحدثون؟ أنه جونغكوك! صديقنا!""ليس بالضرورة أن يكون الصديق دائمًا جيد، بل الصديق هو مَن يجب ان تخافه"
نطق يونغي مما جعل تايهيونغ يُحدق بهما بِعدم تصديق ثم أستقام يغادرفور أغلاقه للباب التفت جيمين ناحية يونغي يقول
"هيونغ أفعلها! وأنا معكَ وليس من الضروري معرفة تايهيونغ، لِنقطع الشك باليقين!"———————————————
أنتو مع تاي ولا جيمين ويونغي؟🌚
توقعاتكم؟
أنت تقرأ
1459 || Kim Teahyung
Romanceيُقال في علم النفس.. " عندما يتقابل رجل وأمرأة في موقف خطير ، فإن نسبة وقوعهما في الحُب تتعدي الخمسين بالمائة" كل حقوق الكتابة تابعة لِي، وأرجو عدم السرقة او الأقتباس من أفكاري الخاصة.