P. 3

70K 2K 295
                                    

___ ______ في المستشفى. _______

دخل بها وهو يصرخ على طبيبة..... ورجاله احاطوا المستشفى من كل مكان  ولم يدعوا أي واحد يدخل لها كبروتوكول لحماية زعيمهم
بقي هو يحملها بين يديه ولم يسمح بأن يلمسها أحد حتى تحضر الطبيبة ..... هرعت كل الطبيبات له وقام

هو  بجر واحدة من يدها نحو السرير الذي وضع لينا فيه

لوسيفر بصرامة ومحذرا  :" انظري إن حدث لها شيء..... سوف أبيد لك سلالتك العاهرة...هيا أسرعيييييي وعالجيها...... هيااا!!

سارعت  لها وبدأت بعلاجها  بتوتر ويد مرتعدة بينما هو ظل يراقبها بملامحه الجامدة منتظر أن تكمل معالجتها ويركز على كل حركة تقوم بها فهو لا يثق بأ أحد مهما كان وكشهص مثله وفي هذا الموقف في رأسه العديد من السيناريوهات والخطط البديلة

بعد مدة طويلة

الطبيبة بملامح متوتر ورعشة خفيفة في يدها:" سيدي لقد أكملت.... المريضة بحاجة للعلاج المكثف وللراحة...... فيبدو أنها تعرضت للضرب ولم تتناول بشكل كاف لذلك هي تعاني من نقص في المغذيات  وحسب ما أرى يمكن أنها قد تعرضت حتى لصدمة نفسية وتوتر شديد   فكما تعرف هي صغيرة ولهذا أي شيء يحدث مهما كان صغير يؤثر عليها

أومأ لها لوسيفر برأسه:" متى تستيقظ؟"
"لا أدري سيدي حتى يلبي جسمها حاجته من الراحة والغذاء ويكون مستعد ستستيقظ"

وقف من كرسيه و تقدم نحوها  ببطئ حيث كلما تقدم هي تتراجع للخلف حتى وصل لها  ورفع ذقنها بيده حتى تثبت نظراتها على عينيه الثاقبتين وقال:" جيد لقد كتب لك عمر جديد... والأن حتى لا يفرغ حبر القلم الذي كتب به عمرك  الجديد.... وقعي على أوراق  الخروج غدا... "
ثم ناولها القلم

الطبيبة: "سيدي لصحتها يجب أن تبقى في المستشفى..... حتى.... "

رمقها بنظراته الثاقبة مجددا   فزعت هي وازدادت نبضاتها وتساقطت حبات عرق من جبينها ساقيها تكاد تحملها من الرعشة
أخذت بيأس وقلة حيلة القلم ووقعت على أوراق خروجها بصفتها الطبيبة المسؤولة عن حالتها

بعد خروج الطبيبة....رجع هو لمكانه وجلس بجانبها مشعلا سيجارة غليضة ويستنشق في سمها بكل هدوء وتفكير عميق   يتأمل  في وجهها الأسمر الجذاب  فحتى بعد أن ملأ بالجروح فجماله ورقته لم يخفى أبدا عن أنظاره حقا كبرت هذه الصغيرة ..... ثم راح يمسك بخصلاتها ويلويها بإصبعه تارة ثم يمسح شعرها بيده تارة أخرى بكل هدوء ورقة لم يعهدها من قبل  في نفسه يفكر بينه وبين نفسه أيعقل أن هذا الكائن الصغير لم يبقى له أحد ...... كطائر صغير ضاع من سربه......
صوص صغير ضائع ومنبوذ 

وقعت عينيه على رقبتها الناعمة لطالما كانت هي أول شيء جذبه فيها.... ابتلع ريقه بسبب رغبة كبيرة أتته لتقبيلها...... فبعد مشهد الدماء عليها كان من الصعب عليه نسيان رذات الدم عليها وذاك الطابع الساحر الذي أعطاه لها

Lord of hell  (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن