الفصل الثامن عشر

31K 1.1K 26
                                    


الفصل الثامن عشر

كانت النظرات هي الحائل بينهم إلى أن قطعه الدنجوان قائلا بثبات :_عجبتك هديتي ؟

ملك بصدمة :_روفان !!

حمزة بصوتا خافت:_مستحيل

ياسين بخبث :_مستحيل ليه روفات عايشه ذي مأنتم شايفين

تابع رعد ما يحدث بأهتمام وخوف من المجهول فكم أرد أن تعود العلاقة بين ياسين ويحيى كسابق

أقترب ياسين من يحيى قائلا بغضب مكبوت :_روفان رجعت بس حقيقة الا عمل فيها كدا مرجعتش أول ما صوتها يرجعلها ص

ساعتها هعرف إذ كنت برئ فعلا ذي ما بتقول ولا

وصمت تاركاً نظراته تعبر عما سيكون به يحيى

كان الخوف يرتعد جدارن قلبها من القادم ولكنها أنصاعت ليد ياسين لها وصعدت خلفه للأعلى

كان يقف بوجهاً خالي من التعبير عيناه تتابع ياسين وهو يجذبها للأعلي بثبات عجيب ثم تحولت لرعد الجالس بهدوء يثبت للجميع معرفته بما يحدث تقدم منه يحيى قائلا بثبات :_ أنت كنت عارف

لم يجيبه رعد وتجولات عيناه المكان كمحاولة للهروب من أجابة سؤالا هكذا

يحيى بصوت مرتفع غاضب أثبت للجميع خوفه من شيء ما :_رد عليا

رعد بعصبية :_أيوا كنت عارف يا يحيى بس عملت ذي ماهو عايز

ثم أكمل بشك :_وبعدين أنت خايف ليه كدا وأنت بتقول ما عملتش حاجه

تطلع له يحيى بصدمه حتى رفيق دربه الأخر يشك به لم يجد كلمات يتفوه بها فرمق ملك بنظراته التى تترجا لرؤية أحدا يثق به ولكنها خذلاته مثل الجميع فأنسحب بهدوء لغرفته وبداخله توعد لتلك الفتاة بالهلاك

************

بجناح ياسين

جذبها للداخل ثم أغلق الباب وتركها قائلا بتحذير :_ذي ما فهمتك أكيد هيحاول بأي طريقة يتكلم معاكي

أشارت برأسها قائلة بحزن :_متقلقش فاكره كل حاجه

ياسين بوجها خالي من تعبيرات الحياة "_تمام عم محمد كلمك ؟

آيه :_أيوا قبل ما نخرج من هناك كلمني هو وماما ودينا

جلس على الأريكة محتضن وجهه بيده قائلا بصوت خافت :_مش عايزهم يحسوا بحاجه

آية بحزن يتحفظ بقلبها لرؤيته هكذا :_متقلقش

زفر لشعوره بغصة تحتل قلبه يرى رفيقه المقرب لجواره ولم يتمكن من شكوى أوجاعه له كالمعتاد يمكث معه بمنزل واحد ولكن القلوب مغلفة بهواجس الماضي والأنتقام

تطلعت له آية بحزن يغزو قلبها لتتأكد الآن أنه مآسورة لعشق الدنجوان ولكنه محفور بألاشواك والمصاعب

أحفاد الجارحي..1...آية محمد رفعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن