الفصل السادس عشر

32.5K 1.1K 21
                                    


  الفصل السادس عشر

سطعت شمسا ذهبية تلمع بشرارة الخداع ولهيب الانتقام

بقصر الجارحي

مرء الليل عليه بتوق من اللهفة لكشف حقائق مدفونه بغموض تام ، دلف لغرفته فرمق الحلى السوداء الموضعة على الفراش بسخرية ولكنه عليه الأبداع بدوره المزيف لتكون تذكرة لرحلة مفتاحها يكمن بيحيى ، توجه للمرحاض ثم أبدل ثيابه ليرتدى الحلى فيظهر بطالة وسيمة محفورة بحزن ذكريات زفافه الأول .

ثم هبط للأسفل ليجد أدهم وعز بانتظاره فأنضم لسيارته الخاصة بتلك المناسبة بالأخص ، أتبعه أدهم وعز بسيارتهم وكذلك الحرس اتابعهم بتركيز لتقديم الحماية التى كلفهم به عتمان الجارحي وخاصة بعد حادث رضا الجارحي

*********

بمنزل آية

تطلعت على انعكاس صورتها المزينة باحتراف بواسطة مصممة محترفة نجحت فى اخراجها بأبهى طالة بأدواتها الباهظه ، ولكن لم تستطع تزين قلباً مغمور بالحزن والخوف من المجهول على يد هذا الغامض

دلفت دينا بفستانها السكري وحجابها الهادئ كجمالها بفرحة محجورة لوفأة عائلة رعد وتحذير والدها بعدم صنع أي نوع من الغناء احتراما لوفاتهم فكم كانت تتمنى ملأ العالم بأكمله بسعادتها الكبيرة بشقيقتها ولكنها لم تستطع

أتابعتها شذا ويارا فهى لم تتركها منذ الصباح ظلت لجوارها كما طلب منها ياسين لتتفاجئ بحورية بفستانها الأبيض الذي يلمع باللؤلؤ المرصع تحفة فنية من أختيار الدنجوان .

وصلت السيارات للاسفل فصعد الدنجوان للأعلي بطالته الخاطفة للانفاس وكذلك عز وأدهم

فدلفوا للداخل ليتفاجئ كلا منهم بحوريته المزينه بطريقتها الخاصة ، استقبالهم محمد بالترحاب فدلفوا للداخل بجو عائلي صغير بعد مبادلة الترحبات والتهنئة الحارة لهم

جلس ياسين وضعا قدما فوق الأخري بأنتظار رؤيتها وبداخله تمنى لأنقضاء اليوم سريعا والسفر غدا لأيطاليا حتى يكتشف المجهول

*************

بمنزل الجارحي بأيطاليا

دلف يحيى للداخل بعدما علم برفضها للطعام فتحطم قلبه لرؤية دموعها المنسدلة بنيران الفراق المحتوم

جلس لجوارها بحزن دافين قائلا بصوت حنون :_لحد أمته يا ملك

ملك بدموع :_ لحد لما أروح عندهم

يحبى بغضب :_مش قولت بلاش الكلام دا

ملك ببكاء حارق :_الكلام ممكن يسكن الوجع الا أنا حاسه فيه جايز يريحني وممكن لا

جذبها يحيى لتقف على قدماها قائلا بصراخ قوي :_فوقي يا ملك فوقي من الا انتي فيه دا

انا بتعذب وانا بشوفك كدا ومش قادر اعملك حاجه

أحفاد الجارحي..1...آية محمد رفعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن