"يا ساكِنًا لُبَّ الفُؤادِ ونبضِهِ
قُل لي بربكَ كيف أنتَ ملَكتَني"صوت ضحك؟
في هذا المنزل الكئيب؟
لم يتوقع احد ان يتحول كل شي في شهر،عادت الحياة لتلك المراهقة المتعبة،عادت البهجة لروح تلك اليتيمه.
لقد وجدت من يشاركها الآمها، طفلة انتشلت نصف الآلم المكبوت في قلبها لقد تعبت كثيرًا وهاهو الرب يكافئها على تعبها وصبرها ارسل لها ملاك على هيئة فتاة اصغر منها بسنتين.
ملاكها روُ.لقد حدثتها عن كل حياتها وحدثتها عن كل شيء حدث لها وعن اعجابها في شذا ولكنها تخطت جزء المراقبة لها.
تلك الطفلة لقد اقنعتها بشيء لم تكن ستفعله ابداً جلست بجانب تلك الصغيره التي اتخذت زمام الامر واخذت هاتفها اكتب رسالة بسيطة لشذا
بطبع بعد محادثة بسيطة من ذلك اليوم الذي اوصلت فيه شذا الي منزلها بعد المدرسة.
اليس لم تشعر بتوتر اكثر من هذه المره تشعر بان معدتها تتقلب.
"هل انتي متأكده،لا املك مشكلة لان اكون معجبة بها من بعد" نظرت لها روُ بحدة،تلك الطفلة لا تمزح.
"بحقك ستظلين هكذا الى ان يأتي من يختطف قلبها، ماذا ستفعلين وقتها؟"
من ناحية اخرى هي محقة انها ليست فقط معجبة بل انها عاشقة ستدمر ان احبت شذا احد وليس هي.
"اللعنة عليك هيا اكتبي" ضحكت روُ حين اثبتت لنفسها بأنها تستطيع اقناع اليس.
كانت الرسالة كالتالي
"مرحبًا شذا،اتمنى انك بخير ارتدت فقط ان احدثك بخصوص شيءٍ وهو مشاعري نحوك منذ اليوم الذي انتقلنا فيه الى منزلنا وانا اشعر باهتمام نحوك وقد تطور الى اعجاب واتمنى انك تبادليني الاعجاب ويتحول الى شيء اكبر من اعجاب"
حين انتهت روُ من كتابة الرسالة اطلعت اليس عليها قرأتها اليس بسرعه واتفقت عليها.
المشكلة ليست هنا،المشكلة بانه ضلت خمس دقائق متردده في ارسالها الى ان اغمضت عيناها وارسلتها سريعًا
لثانيه كان الهاتف ملقى على الارض وهي تحت الفراش تختبر وكانها تستطيع روايتها.
ضحكت عليها روُ بسخرية"انظري لكِ انك تختبئين مثل عاهرة خجولة"
"اللعنة عليك" كان ذلك صوت اليس المكتوم من تحت الفراش،وذلك زاد روُ ضحك لوهلة شعرت انها ستموت من الضحك
اخرجت اليس جسدها واعتدلت في جلستها."اقسم اني سانتقم ايتها اللعينة ذات المؤخرة السمينة" تصنعت روُ ملامح الصدمة وقالت بطريقة درامية"انها ليست سمينة تسمى مؤخرة طبيعية ليست كتلك التي تملكينها،اوه صحيح انتي لاتملكين مؤخرة من الإساس"
ذلك ما اكتشفته اليس بعد اسبوعين ان روُ ليست مهذبة مثل ماحسبت.
ولكنها احبتها وكثيراً.
منذ ذلك اليوم حين اعترضت على زواج ابيها من قاصر خرج من المنزل وذهب الى مكان بعيد لا تعلم اين ولكنها استلمت رسالة منه يخبرها بانه هاجر خارج المملكة الى احدى البلدان العربية سيبني حياته هناك وسيتزوج.
حزنت وبكت في ذلك اليوم،لقد تحملت كل شيء ولكن ليس رحيله يضل ابيها ،تلك المشاعر المتضاربة في قلبها تارة تلعنه وتارة تبكي تريده ان يعود لايمكنها ان تكون يتيمة الاب والام في ان واحد،لم تكن تملك الكثير من الذكريات معهم ولكنها كانت ترا امها وابيها يحبان بعضهم ذلك اوهمها بانهم يحبانها.
ولكنها علمت بأن رحيل ابيها للاحسن.............
The end
هاي قايز كيفكم فجأة جاتني طاقة غريبه وحبيت اكتب بارت اتمنى يعجبكم
Love is love<3
أنت تقرأ
So this is love?
RomanceAll I wanted was to love, but it seems that I am not destined to love like everyone else "عربيه"