ذهبت الى العمل اليوم وانا سعيدة ولاول مره ابتسم للعاملين معي. كان يوم استثنائي جداً كانت الفرحة تملى قلبي. كنت سارحه في خيالي الجميل مع حبيبتي الى ان اتى احد العاملين وقاطعني. "اوه اليسون تبدين سعيدة اليوم" ابتسمت له بخفه وهززت رأسي بدون ان اجيب عليه اكملت عملي لمدة ساعتين الى ان قاطعني اتصال روُ. "Hi اليس،اريد ان اطلب منك شيء" "تفضلي عزيزتي ماذا تحتاجين؟" "اليس اريد الذهاب لامي،اشتقت لها كثيرأً لم اعد اقدر على النوم اصبحت أراها في كل مكان واسمع صوتها،اريد روايتها ولو لخمس دقائق" لم استغرب علمت انها ستشتاق اليها ولكن لم استطع ان اتركها تذهب وحدها لا اعلم ماذا سيحدث لها انها طفلة وتتاثر سريعًا. "حسنًا استعدي سأتي ونذهب معًا" اخبرت اصدقائي في العمل ان يأخذو مكاني قليلًا وساعود قريباً. خرجت وذهبت الى المنزل وبدلت ثيابي سريعًا وذهبنا لاهل روُ. كان صعب بنسبة لها ان تعود للمنزل الذي جرت منه وهي تبكي ولكن كما يقولون العرب(الدم يحن). طرقت الباب ودخلت والواضح انها اخبرتهم قبل مجيئها،كم ضلت تبكي هي واخواتها كثيرًا،وانا فقط انظر لهم لم احاول تفرقتهم او تهديتهم ،ليشبعو بعضهم بالحب الأخوي الذي لم احصل عليه. اتت بعد مدة ام روُ ولم تكن مثلهم احتظنتها نعم ،ولكن ببرود وكأنها لا تطيقها. ضلو يتحدثون كثيرًا ويضحكون وانا ابتسم على السعادة في اعين روُ انها طفلة وشعرت بالانتماء بين عائلتها. ام روُ كانت فقط تنضر لي بنضره غريبه جداً الى ان تحدثت أخيرًا. "لم نتعرف من انتي؟" "انا ابنت طليق روُ" هي تعلم انه تم الطلاق من فتره طويلة ولكن ملامحها انكمشت بسبب كلامي. "انا لا اعلم لما ابقيتي روى لديك انها ابنتي وانا اعرف مصلحتها اكثر" "هل تقنعيني انه اذا اعدتها لن تزوجيها لاحد اخر؟،انتي ستفعلين كل شي للتخلص منها،هي ستبقى عندي الى ان يفرقنا الموت" بدا يعتلي صوت امها وسكتو جميعهم بخوف نسبي "انها ابنتي ويحق لي ان افعل ما أريد بها، وهي جلبت لنا العار وتستحق الموت عليه" "لا اعلم اي ام انتي لا احد يفعل ذلك لابنته، انتي من تسببين الألم لأطفالك بينما الام الحقيقة تحمل الألم في اضلاعها عنهم. انا اتمنى ان تعود امي من قبرها بينما اطفالك يتمنون ان يضعونك في قبرك على الألم الذي سببته لهم." اخرجت ماكان في قلبي منذ فتره كيف لها ان تفعل بها ذلك انها طفلتها حملتها في احشائها ٩ اشهر،هل يهون عليها ان تنبذ من نما بين اضلاعها وفي قلبها قبل رحمها. بعد مدة حان وقت الرحيل والعودة للعمل. سرنا الى الباب واخوت روُ معها ويخبرونها ان تضل اكثر وهي تتعذر منهم. "مرحب بكم في منزلنا في اي وقت انتم اخوت روُ ذلك يعني اخوتي" ابتسمت في نهاية كلامي على مجموعة الاطفال. لم يكونو اطفال بمعنا الكلمة ولكنهم قصيرو القامة ولطيفين مثل روُ شعرت انهم نسخ اكثر لطفًا من كائن لطيف جدًا. خرجنا من الباب وكان اب روُ يقف في الخارج،مسكت يدها بقوة ومشيت الى سيارتي، الى ان قاطعنا صوت ابيها. "الن تلقي على التحية يا ابنتي؟" قالها بسخرية مؤلمة جدًا،بسبب تلك الكلمات البسيطة سمعت صوت تحطم ولجزمت انه قلب روُ يتحطم اخر جزء منه. "انا ابي توفي في اليوم الذي جرني فيه الى رجل غريب اكبر مني بـ٣٠ سنة" القت روُ كلامها لامبالية للرجل الواقف،تلك ابنتي حتى وان شعرت بالحزن فا هي اعرف متى تضهره وعند من. ذهبنا الى السيارة وذهبت الى عملي،اخذت روُ معي لكي لاتجلس وحيدة في المنزل. كانت حزينه قليلًا بسبب ماحدث مع ابيها، "اخواتك جميلات،متأكدة انه لا يوجد احداهم لزبيان؟" ضحكت بصدمة ونضرت لي "انه اول يوم لك منذ ارتباطك انتي وشذا،ساخبرها لتضربك" طوال الطريق كنت احاول اقناعها باني امزح وان لا تخبر عزيزتي وتفهم الموضوع بطريقة اخرى. وصلت الى الكوفي وجلست روُ في مرمى نظري وانا اكملت العمل بعد ساعتان كان يوجد استراحه ربع ساعه ذهبت للجلوس مع روُ واخذت هاتفي واتصلت على شذا. ابتسمت بعمق حين اجابت علي "Hi" "Hi, ايعقل ان حبيبتي تذكرتني؟،انا مصدومة" "اعلم، اعلم، آنا حقًا اسفه ولكنه يوم متعب جدااااً وحين تفرغت اتصلت بك سريعًا" "يوم متعب ها؟" اتستغللت قلقها علي واردت الموضوع. "نعم طوال اليوم اشتغل وذهبت مع روُ لاهلها وعدنا واكملت العمل، اني مرهقة جدًا" "اوه عزيزتي،لاعليك سيكون كل شي احسن وبخير" ضللنا نتحدث كثيرًا ونضحك وانا ارى ابتسامة روُ،بعد اغلاقي للهاتف نظرت الى روُ. "انقذيني روُ اني واقعه وبشدة لها اشعر ان قلبي يتمزق من الحب" ضلت روُ تطبطب على رأسي وتقول لي بعض الكلمات اللطيفة. اننا نعتني ببعضنا،متأكدة انه لايوجد علاقة اخوية في الكوكب مثل علاقتنا.
The end .................. وخلصنا من البارت الطويلللللل جدًا،اتمنى يعجبكم Love is love