"ياللحماقة كم بدوتُ مصدقًا
وفرحتُ أنكَ بالبقاءِ وعدتَني
أإلى هُنا وسينتَهي ما عشتُه؟
كالحُلمِ جئتَ بلحظةٍ وتركتني
هل هكذا كانت نهايةُ قصتي
أني أضيع وأنت من ضيّعتني؟"لم اتخيل ابداً ان نهايتي بهذا الشكل..
مرت ٧ سنوات منذ اخر محادثة مع شذا،لم اتوقع ابدآ اننا سنفترق،لست نادمه على السنوات التي قضيتها معها لاني كنت على قيد الحياة معها،لم تكن مجرد علاقة سابقة بنسبه لي كانت حياتي كلها ابتدا قلبي بنبض في اول مره رايتها وتوقف قلبي قرب النافذة في تلك الليلة.
لن يكون سبب فراقنا هو مكالمات فائتة او صراع بسيط بين محبين...
فلاش باك قبل ٧سنوات
وقفت ذلك اليوم قرب النافذة وانا انظر في عينا شذا ابحث عن إجابة
وبعد فترة كانت بنسبة لي طويلة تحدثت شذا
"اليسون لقد خطبت قبل شهر ولم اعرف كيف افاتحك بالموضوع"
نظرت الى شذا باستغراب لانها ليست اول مره تخطب وكانت تتعامل مع الموضوع بشكل عادي وترفض.
"لم افهم شذا مادخل هذا الموضوع في جدالنا؟"
"اليسون لقد قبلت"
"قبلتي ماذا؟"
"قبلت باني سأتزوج"
كان الموضوع بالنسبة لي سخيف جدًا لدرجة انني ضحكت لانه لم يكن شيء نتحدث به
نظرت الى شذا مبتسمه
"عزيزتي لقد اخفتني لوهلة انك حقًا سخيفه"
اتمت حديثي وذهبت باتجاه منزلنا لكن استوقفني حديث شذا
"اليسون انا لا امزح معك عقد قراني الاسبوع القادم"
عدت لنافذتها والجدية ارتسمت على ملامحي
"شذا توقفي لم يعد مضحك بعد الآن"
بدا صوت شذا يعلى وهي تقول بانها لاتمزح
لم اصدق الموضوع ابداً ولكن عقلي بدا بربط المواضيع
"هذا يعني ان الحفلة التي ذهبتي لها كانت.."
"حفلة خطوبتي"
"وتلك الزهور لم تكن من اخيك بل من.."
"خالد"
"خالد؟، دكتورك خالد؟"
"نعم دكتوري خالد"
جلست على الأرض ويدي تسند رأسي لم ابكي ولم اغضب ولم احزن كنت فقط مصدومة لا غير.
بدا عقلي بلوم نفسه على كل شيء،انا اليسون لمدت١٨ عام لم ارخي دفاعاتي عن اي شي وبعد تلك المده اقع في الحب؟
كله كان خطئي انا،كل شيء خطئي
موت امي
ورحيل ابي
وترك شذا لي
ذلك كله بسببي
وقفت من قبال نافذة شذا واتجهت الى منزلي ودخلت مع نافذت غرفتي.
لم انم ذلك الليل ابداً،جفت عيناي من ذرفها الدموع وبح صوتي على من احب قلبي،بكيت اكثر من اي يوم في حياتي لم ابكي حتى على وفاة امي هكذا صحيت الساعه التاسعه صباحًا بعد ان غفيت لمدة ساعتين
التقطت هاتفي الذي كان في الحقيبة من الليلة السابقة وحذفت جميع حسابات شذا من هاتفي وحذفت كل حساباتي أيضًا
فتحت حاسوبي وبدات ابحث عن مستشفيات في أوستن تكساس وعرضت شهادتي لهم.
ذهبت وتحدثت مع روُ وعرضت عليها ان تنقل معي ولكنها استصعبة الموضوع بسبب اهلها وكمية البعد بينهم
في شهر ابريل انتقلت روُ الى شقه صغيره بجانب اهلها و اليسون بدأت في الانتقال شحنة اثاث غرفتها فقط الى المنزل الذي اشترته بمدخراتها في أوستن وتركت كل الاثاث الباقي.
١٣ابريل
خرجة اليس من المنزل وهي تحمل في يدها لوحة للبيع،وضعتها قبال المنزل وبدات بوضع شنطة سفرها في السيارة للتتجه الى المطار واستوقفته الذكريات التي مضتها مع امها ومع شذا ومع روُ
كل شيء ذهب وتمنت انها تفقد الذاكرة لعله يخقق من وطأة الحياة عليها،ركبت السيارة وتوجهة الى المطار.
لم يكون هناك من يودعها بدموع في المطار ولم توعد احد برجوع سريعًا،ذهبت وحيدة وذكرياتها تأكل من روحها وقلبها.
تلك أليسون التي الحياة لم تكن سهلة عليها ولم تكن حنونة عليها فقدت امها في عمر١٥ عام وابيها تركها في عمر١٦ وافترقت من حبيبتها في عمر ٢٤
ربما أليسون شخصية خيالية كتبتها في يوم شعرت بالضيق فيه ولكنها تعني اكثر من ذلك.
اصبحت يتيمه من قبل ان تموت امي لانها لم تلاحظني ابداً لانها تملك ابن وابنة اكبر مني مثاليين بجميع الأشكال لم تحتاج الى عالة تفسد جمال الصورة،كبرت تلك الطفلة واصبحت مراهقة تحاول ان تلفت انتباه والدتها بإي شكل كان حتى انها قطعت معصمها مرة ولكن امها لم تلاحظ.
وابيها كان يصرخ فقط طوال الوقت لم يكون وجوده يذكر عليه
ماتت امها ومات ابيها بعد امها بسنة فقط وكل الذكريات التي تملكها عنهم هي كابوس يلاحقها طوال حياتها
تلك المراهقة اصبحت تكتب لتفرغ ولكن لم يساعدها ابدا
تلك المراهقة تخبركم بأنها سعيدة بالوقت الذي قضته معكم وهذا اخر مره تقول لكمLove you all
And love is love

أنت تقرأ
So this is love?
RomanceAll I wanted was to love, but it seems that I am not destined to love like everyone else "عربيه"