#معشوق_الروح
#الفصل_الثالث
كانت صدمة للعامل ويزيد فلأول مرة يجرء أحد على إعتلاء المصعد الخاص به وبمالك ...
تطلع للعامل بنظرة جعلته يهرول للداخل سريعاً قائلا بشيء من الحدة :_أنتِ دخلتى هنا أزاي ؟!!
رفعت عيناها قائلة بستغراب ؛_ودا يخص حضرتك فى أيه ؟!!
زهل العامل ثم قال مسرعاً :_طب ممكن تخرجى من هنا عندك الأسانسير التانى الخاص بموظفين الشركة لكن دا خاص بيزيد بيه ومالك بيه
رفعت عيناها له قائلة بسخرية :_ليه هو الأسانسير كمان بقا ملكية خاصة
العامل بغضب :_من فضلك يا أنسة أخرجى من هنا أنتِ بتضيعى وقت يزيد بيه
رفعت عيناها على من يدير لها ظهره ثم قالت بسخرية :_هو أنت المندوب عنه بالكلام ولا هو مش بيتكلم ؟
جحظ العامل عيناه وهو يتأملها بصدمة من حديثها ، أما يزيد فأستدار بعين غاضبة للغاية مشيراً للعامل بالخروج من المصعد وبالفعل أنصاع له فولج للداخل ونظراته تشبه الهلاك لمن جرأت على الحديث هكذا ...
أستدارت بعيناها على الشاب الواقف جوارها فتفاجئت بصمته المريب متجاهلا إياها ..
وقف المصعد بالدور المحدد لمكتب يزيد فتوجه للخروج ولكنه أستدار برأسه قائلا بنبرة ثابته للغاية :_خمس دقايق وتكون أستقالتك على مكتبي
وتركها وغادر وهى بصدمة من أمرها ...
خرجت من المصعد وهى تفكر بحديثه فلم تشعر بقدماها الا وهى تلحق به لمكتبه ..
********_____*****
بقصر نعمان
وبالأخص بغرفة مالك
دلفت شاهندة بضيق للداخل ثم أقتربت من الفراش وهى تبحث عنها بعيناها إلى أن عثرت عليها بين أحضان مالك فحركت رأسها بيدها قائلة بصوت منخفض غاضب :_أنتِ يا هانم
حركت رأسها بنوم شديد فجن جنون شاهندة ، فتح عيناه بتثاقل قائلا بنوم:_صباح الخير يا شاهى
أجابته بأبتسامة هادئة :_صباح النور يا أبيه
جلس على الفراش ومازالت شقيقته متعلقة بأحضانه فجذب الساعة من على الكوماد قائلا بغضب :_أيه داا أذي فضلت نايم لحد دلوقتى !!
شاهندة بمرح :_أكيد كنتوا مقضينها كلام أنت ومنار
تطلع لشقيقته بضيق ثم صاح بغضب "_قولت مية مرة معتش تنام هنا بس مفيش فايدة
ونهض عن الفراش سريعاً تاركها بمحاولة مستميته كالعادة ..
بعد قليل
خرج من حمام الغرفة بعدما أرتدى سروال أسود اللون وتيشرت أبيض ضيق للغاية على جاكيت رمادى اللون ثم أرتدي حذاء أبيض اللون فكان أنيقاً للغاية فمالك لا يتقيد بالحلى بالعمل ..
أنت تقرأ
معشوق الروح.. آية محمدرفعت.. ملكة الإبداع
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة... أيه محمد رفعت أيا قلبٍ لما الآلآم ؟!! أيا هوسٍ لما الجنون !! أهناك عشقٍ حطمه الزمان أم هناك عشقٍ للروح ... عشقٍ ممتد من الأمد ربما لعدة عقود ربما عشق الطفولة الخفى وربما وضع القدر الطروف .....ليجمع خيط الطفولة المفقود...