#عمالقة_العشق
#خاتمة_معشوق_الروح (#حلقة_خاصة_بمناسبة_العيد) قبل 6😉
تراطم الأمواج تخاطبني بعهود العشق المخلد ...فبحثت عن راوبط تجمعني بأنسي بقلب عاشق متيم ..فزُهلت كثيراً حينما تفاجئت بعدد مهول من العشق ....حاملون لقب العمالقة فربما دفوف مسارهم من الكأس !!.....
توقفت السيارة الخاصة به ليهبط بطالته الثابتة متوجهاً لمكتب رفيق دربه ...
ولج للداخل ليجده شارد للغاية فجلس بالمقابل منه يتفحصه بعيناه الغامضة ليخرج صوته الهادئ :_بتفكر فى أيه ؟
رفع الغول عيناه ليتفاجئ بمالك فأبتسم بخفوت :_هتصدقني لو قولتلك مش عارف
أحتل المكر عيناه فترك مقعده وأقترب منه ثم أنحنى ليكون على نفس مستواه قائلا بنبرة تحمل الخبث بأحضانها :_متقلقش أنا فهمت
أستدار يزيد له بأهتمام :_فهمت أيه ؟
رمقه بنظرة طويلة ثم قال بهدوء:_فرحة أنك هتبقى أب هى الا وصلتك للحالة دي
إبتسم الغول بأعجاب بدا لرفيق الدرب فهو يعلم عنه كثيراً أكثر مما يعلم هو ..
خرج صوته الراسم للجدية الزائفة :_تحليل منطقي بس لو ممكن نأجل الكلام لبعدين ونشوف شغلنا ؟
جلس مالك على المقعد الأساسي لطاولة الأجتماعات قائلا بجدية :_أكيد
كبت يزيد إبتسامته بصعوبة ثم أقترب ليجلس لجواره ليجذب مخطط المشروع الضخم الذى سيضم أقوى رجال أعمال الشرق الأوسط يزيد نعمان وياسين الجارحي ..
درس مالك المخطط جيداً ثم أقترح على رفيقه بعض التعديلات التى حصدت على أعجاب يزيد وعلى الفور قام بها ..
وصلت سيارات الجارحي أمام المقر الرئيسي لشركات يزيد ومالك فأسرع السائق إلى باب السيارة ليهبط ياسين الجارحي بخطواته الثابتة ،طافت نظراته البناء بأعجاب فتقدم للداخل ليلحق به يحيى بعدم صف سيارته وأتابعه ...
رغم تعدى مرحلة الشباب الا أنه مازال ملفت للجميع ...نظرات الأعجاب بالأعين تنقل له طالته المحتفظة بوسامته بعد ...ولج لغرفة الأجتماعات بعدما أوصله الحارس للداخل ...
وقف يزيد بأستقبالهم بأبتسامة هادئة تميل للعملية بعض الشيء على عكس مالك فهو يكن الحب والأحترام لياسين ..
يزيد :_أهلا بياسين بيه
بادله ياسين البسمة قائلا بنبرته الثابتة :_أهلا بالغول
إبتسم يزيد على لقبه المتردد بين الجميع ثم أشار للمقعد :_أتفضل
وبالفعل جلس يزيد ويحيى ليأتى مالك قائلا بأبتسامة واسعة :_المقر نور بوجودكم
أنت تقرأ
معشوق الروح.. آية محمدرفعت.. ملكة الإبداع
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة... أيه محمد رفعت أيا قلبٍ لما الآلآم ؟!! أيا هوسٍ لما الجنون !! أهناك عشقٍ حطمه الزمان أم هناك عشقٍ للروح ... عشقٍ ممتد من الأمد ربما لعدة عقود ربما عشق الطفولة الخفى وربما وضع القدر الطروف .....ليجمع خيط الطفولة المفقود...