#معشوق_الروح
#الفصل_الثامن
أصطدمت به وهى تهرول لتحظو بحياتها التى ستفتك على يد الغول ، رفعت عيناها لتتفاجئ به فخرج صوته بهدوء :_مش تخلى بالك؟
صاحت بغضب :_أفندم !!
إبتعد طارق عنها ثم قال بتعجب :_على فكرة أنتِ الا خبطى فيا مش العكس !
رفعت يدها على خصرها بغضب أشد :_ودا يديك الحق أنك تلطش بالكلام مع خلق الله
جحظت عيناه على تلك الفتاة التى تحمل الجنون بشكلاٍ يرأه لأول مرة حتى أنها أستمرت بالحديث فأسرع بالتحدث قائلا بلهفة لينال الحرية :_أنا أرتكبت خطأ فاحش وبعتذر جدااً ومتكفل بأى تعويضات مادية ومعدنية
أنفجرت ضاحكة بعدما إستمعت له قائلة بعد صعوبة للحديث :_لا حلوة بس حضرتك عارف أنت بتكلم مين ؟
أعاد خصلات شعره للخلف بحيرة من أمره :_فى الحقيقة لا بس أحب أعرف
تلفتت للخلف بتراقب ثم قالت بصوتٍ منخفض :_أنا سكرتيرة الغوريلا الا جوا دا
كبت ضحكاته قائلا بجدية مصطنعه :_يا راجل
أشارت برأسها بتأكيد فسترسل حديثه بزهول :_بس أنا على حد علمى أنه أسمه غول !
لوت فمها بضيق :_غول ولا غوريلا كلهم وحوش بالنهاية
أجابها بتأكيد :_معاكِ حق والله
أعتدلت بجلستها قائلة بوعى :_مقولتليش بقا أنت مين ؟
إبتسم إبتسامة واسعة :_أخو الغوريلا أو الغول مش هتفرق على رأيك
شعرت بصدمة ليس لها مثيل فجذبت الملف وتوجهت لمكتبها على الفور ، إبتسم طارق بسخرية وأكمل طريقه للداخل ..
************
بمنزل محمود
جلست على طاولة الطعام بملل من عدم وجود أحداً بالمنزل فأخرجت هاتفها تلهو به بملل شديد ولكنها شعرت بأن هناك شيئاً ما يحدث بالخارج ، جذبت حجابها وتوجهت لباب الشقة تستمع ما يحدث ..
تراجعت للخلف وهى ترى رجال يطوفون بالمكان ويقترب أحداهما من الباب بأشارة من الأخر فيحاول فتحه بدوم صوتٍ ملحوظ ، أرتعبت ليان وركضت لشباك المنزل تحاول الصراخ ولكن تفاجئت بهم بالداخل فصرخت بقوة وركضت لغرفتها التى أغلقت بابها بأحكام ولكن امام طرقهم المبرح لن يصمد طويلا فأخرجت هاتفها من جيب البيجامة تطلب أخيها بسرعة كبيرة والصرخ يعلو شيئاً فشيء لعل من يستمع لها يكون النجأة لها مما ترأه
************
بمكتب مالك
تعالت ضحكاته قائلا بعدم تصديق :_قالك كدا معقول ؟!
زفر محمود بغضب : _بتضحك؟!!
كبت ضحكاته قائلا بسخرية :_أمال عايزنى أعملك أيه من أول يوم وحضرتك بتعيط طب بعد كدا هتعمل أيه ؟!
أنت تقرأ
معشوق الروح.. آية محمدرفعت.. ملكة الإبداع
Romanceجميع الحقوق محفوظة للكاتبة... أيه محمد رفعت أيا قلبٍ لما الآلآم ؟!! أيا هوسٍ لما الجنون !! أهناك عشقٍ حطمه الزمان أم هناك عشقٍ للروح ... عشقٍ ممتد من الأمد ربما لعدة عقود ربما عشق الطفولة الخفى وربما وضع القدر الطروف .....ليجمع خيط الطفولة المفقود...