الفصل الثاني والعشرون

3.3K 210 1
                                    


#معشوق_الروح

#الفصل_الثاني_والعشرون

(ملحوظات ...هامة للغااااااية ....

1_دا مش فصل دا تكملة لأحداث الأمس أو نهاية الشر عشان نعيش معهم القصص الخاصة بكل كابلز ...

2_الحلقات القادمة ستكون ملحمة من العشق 😃

3_من اول الفصل ال23 بداية الملحمة ليكتمل العشق بسحر خاص

4_أنتظروا بداية الراوية منذ الغد فى سلسلة أحداث نارية لتجمع العشق الحقيقي )

******

إستدار مالك ليتفاجئ بعدد من الرجال يطوفه بحدة فتعجب مما يراه ..هل حدث تغير بالخطة لدرجة المهاجمة علناً ....

خلعت نوال نقابها قائلة بغضب يشع من عيناها :_كنت عارفة أن فى حاجة غلط

تيقن مالك من حديثها حتى خروجها من ذاك الممر يثبت بأنها رأت ما فعله يزيد أو ربما وجدت الرجل الذي حاول حقن بسمة جثة هامدة بعد أن حرص على مقتله الغول ...

بقى ثابتاً كما هو ..عيناه الثابتة تتنقل على الرجال المسلحون بنظرات تفحص ليستكشف أيٍ منهم رجاله ..

أنهت نوال كلامها بغل لتجده ثابتٍ كالسيف فخرج صوتها بعصبية :_خلصوا عليه

لم يبرح مكانه وبقى كما هو حتى الرجال ظلوا ثابتين ...

جذب مالك المقعد ثم جلس وضعاً قدماً فوق الأخري بتعالى وكبرياء يتابعها بأهتمام لما ستفعله ؟ ...زادها الأمر سوء لتصرخ بهم بغضب "_أنتوا لسه واقفين! أتحركوا

إبتسم مالك قائلا بسخرية :_هيتحركوا أزاي من غير أذنى !

تطلعت له بصدمة فتعالت ضحكاته بشماته على ما يحدث لها :_شكلى هديتي أنا ويزيد عجبتك

تراجعت للخلف بصدمة وخاصة بعد ظهور يزيد ونظراته تكاد تفتك بها ليقف جوار مالك قائلا بسخرية :_مش كان الأفضل ليكِ أنك تموتى فى فرشتك ؟

رمقته بنظرة محتقنه ليكمل حديثه بعدما أستند بقدميه على المقعد المقابل لها قائلا بثبات :_المفروض تتشكرني لأنى على طول بحققلك أمنياتك

ضيقت عيناها بعدم فهم ليكمل هو بثقته المعتادة :_زي أمنية الهروب من السجن حتى لو بقناع الموت ودا كان أسهل حاجة أعملها وزي النهاردة حبيتى تشوفينا وأحنا بننهار أدامك مكسفتكيش وخاليتهم ينفذوا طلبك مع تعديل بسيط أنها نهايتك أنت مش نهايتنا ..

دلف سيف وفراس من الخارج يتأملها بنظرة ممتلئة بالحقد والكره لها ثم وقف جوار يزيد ...

رفعت نوال سلاحها قائلة بشرار وحقد دافين :_بس لسه عندى فرصة أنى أخلص عليكم

إبتسم فراس قائلا بثباتٍ أثار حنقها :_دا لو فضلتى على قيد الحياة ثانية واحدة

لم تفهم كلماته الا حينما غمرها آلم رهيب بأنحاء جسدها فخارت قواها شيئاً فشيء لتنظر لهم بصدمة لا مثيل لها ...

معشوق الروح..  آية محمدرفعت.. ملكة الإبداعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن