ثم ذهبوا الي المطعم دخلوا وهم يضحكون وفجأة رأت ريان وفهد يجلسوا
حبيبه وهي تدير وجهها للخلف لينه : ماذا تفعلين هيا حبيبه : هيا نذهب لمطعم اخر لينه وهي تجرها وجلسوا علي طاوله بجانب طاوله ريان جاء الجرسون وطلبوا الطعام ثم أخيرا انتبه ريان لحبيبه
لينه : حبيبه أليس هذا الذي كان في الجامعه حبيبه : من ريان لينه : لا صديقه حبيبه : اههه نعم هوا لم انتبه له لينه : وسيم جدا يزداد وسامه يوما عن يوم حبيبه : حسنا هيا لنفطر قبل ما تموتي عليه لينه بغضب : بارده جاء الطعام وهم كانوا ياكلوا ثم جاء شاب وجلس بجانب حبيبه وواحد اخر بجانب لينه حبيبه : من انتم وماذا تفعلوا الشاب1... : انا امير ما هذا الجمال كله مثيرتي حبيبه : هل جننت ام ماذا اذهب حالا قبل أن اتصل بالشرطه الشاب 2وهوا يلتمس كتف لينه : ما رايكوا فالتأتوا معنا حبيبه وهي تصفعه : ماذا تفعل ايها المختل الشاب وهوا يرفع يديه لكي يصفعها ولكن قد أمسك ريان يديه والشرار يتطاير من عينيه امير : ماذا تفعل ايها العاهر ريان وهوا يلكمه: سوف اقول لك ماذا افعل وقد هرب الشاب الثاني حبيبه : ريان ريان هيموت خلاص ريان خلاص بقولك امسكه فهد : خلاص يا ريان هيموت في ايدك ريان نظر الي حبيبه ثم ذهب حبيبه :لماذا هوا غاضب ماذا فعلت لينه : هيا لنذهب حبيبه : هيا ذهبوا الي الجامعه وطول اليوم حبيبه تفكر في ريان وماذا فعلت لكي يغضب هكذا وقد قررت انها سوف تذهب إليه لتشكره حبيبه : لينه انا سوف اذهب بيت ريان لينه : ماذا هل بينكم شي حبيبه : يا غبيه انا سوف اذهب لكي اشكره لينه : حسنا اذهبي وانا سوف اذهب للبيت فانا متعبه جدا حبيبه : حسنا ذهبت حبيبه الي بيت ريان
كان ريان في المطبخ ياكل لان كل العائله لن يرجعوا الان سمع دق علي الباب ذهب ليفتح الباب ريان وهوا ينظر لحبيبه الواقفه مصدومه لانه عاري الصدر ريان : هل سوف تنظري لي كثيرا اعرف اني وسيم حبيبه بهمس : احمق حبيبه : كنت اتيه لاري ياسمين وخالتي نور ريان : أنهم في الخارج حبيبه : حسنا سوف اتي في وقت آخر ريان وهوا يسحبها : فلتدخلي اولا حبيبه : ماذا تفعل انت هنا لوحدك في البيت إذا جاء أحدا من عائلتك ماذا يقولوا ريان : لن يقولوا شي حبيبه بتوتر : حسنا شكرا لك ريان ببرود : لما تشكريني حبيبه : عن دفاعك عني في المطعم ريان : لا تشكريني انا ظابط والمفروض دا شغلي ولو اي بنت مكانك كنت عملت كده حبيبه ببرود عكس ما بداخلها : تمام وذهبت حبيبه وخرجت من المنزل وهي تشعر بالحزن الشديد فهي كانت تظن أن ريان فعل هذا لأجلها ولأنه يشعر بشي اتجاهها فهو كان غاضب كثيرا وصلت إلي المنزل ودخلت من غير ما تنطق كلمه مع عائلتها دخلت غرفتها ظلت تبكي كثيرا ثم سمعت هاتفها يرن وكانت لينه ردت عليها حبيبه وهي تبكي بشده لينه بقلق :حبيبه لماذا تبكي هل حدث شي هل ريان فعل بيكي شي حبيبه ببكاء :لينه تعالي بسرعه لينه : حاضر انا جايه في الطريق اهو خلاص
